تعتبر"القليعة" إحدى أجمل القرى في ريف "الدريكيش" حيث تعتبر قرية غنية بمفرداتها الطبيعية السياحية، وأماكنها القروية االجميلة البسيطة.
etartus التقى الأستاذ "علي حسن" بتاريخ 17/11/2011 وهو أحد سكانها فقال: «تحافظ قريتنا على جمالية المجتمع الريفي البسيط بكل ما يملك من حب وطيب فهو ذاك المجتمع الذي سيلبيك إذا احتجت إلى أية مساعدة، فالناس هنا كما الطبيعة البكر مايزالون يحافظون على نقاوة ذواتهم».
تحافظ قريتنا على جمالية المجتمع الريفي البسيط بكل ما يملك من حب وطيب فهو ذاك المجتمع الذي سيلبيك إذا احتجت إلى أية مساعدة، فالناس هنا كما الطبيعة البكر مايزالون يحافظون على نقاوة ذواتهم
السيدة "نديمة عباس" إحدى سكان القرية تحدثت عن الزراعات في القرية فقالت: «"الزيتون" هو أشهر الزراعات في القرية وهناك أيضا "القمح" وكل أنواع الخضراوات ولكن معظمها بقصد الاكتفاء الذاتي إلا الزيتون فهو يعتبر موسماً أساسياً لسكان القرية وهناك العديد من الأشجار المثمرة كالرمان والعنب ولا يخلو منها أي منزل بالإضافة إلى التفاح».
وأضافت: «نساء القرية بأغلبيتهن يعملن بالأرض وحتى الموظفات منهن فالعمل بالأرض متعة حقيقية وشيء اعتدنا عليه بالفطرة والتخلي عنه ليس بالأمر السهل ونقوم بتربية الدواجن والأبقار وأستطيع أن أقول لك إنه يوجد بقرة ودواجن في كل بيت بالقرية».
وعن سبب تسمية القرية حدثنا الأستاذ "أحمد عمران" رئيس بلدية "حيلاتا" فقال: «سميت قديما "القلعة" نسبة إلى قلعة "الشيخ ديب" ومع الأيام كسر الاسم لتصبح "القليعة". تبعد /20/ كم إلى الشرق من مدينة "الدريكيش" وتتألف من ثلاث حارات هي "بيت الخدام" و"القلعة" و"القليعة" وترتفع /900/م عن سطح البحر وتعتبر قرية حدودية بين محافظتي "طرطوس" و"حماة" وتتبع إداريا إلى بلدية "حيلاتا". يحد القرية من الغرب "حيلاتا" ومن الجنوب قريتي "المعمورة" و"بجنة الجرد" ومن الشرق قرية "عين الدهب" ويشكل جبل "النبي متى" وقرية "المجيلبة" حدودها الشمالية».
الأستاذ "علي كامل عيسى" مدير ثانوية القرية قال عن السياحة في القرية: «تتمتع قريتنا بوجود مغارة "السواح" الجميلة جدا بطبيعتها المحيطة بها وهناك أيضا قلعة "الشيخ ديب" الشهيرة جدا حيث يزورها العديد من الناس من ضمن محافظة "طرطوس"، ولكن ينقص القلعة الدعاية لإشهارها أكثر حيث من المتوقع أن يكون المستقبل السياحي للقرية واعداً جداً بعد أن يتم نشر معلومات وصور عن القلعة والمغارة التي تضاهي مغارة "الضوايات" في "مشتى الحلو" بجمالها وتفردها».
أما عن الطرق الواصلة إلى القرية فأضاف: «هناك العديد من الطرق، فمن مدينة "الدريكيش" هناك طريق "الدريكيش- دوير رسلان- القليعة" وطريق "الدريكيش- بستان السوج- المعمورة- بيت الخدام- القليعة" وهناك طريق من "صافيتا" هو طريق "صافيتا، حصن سليمان، بيت الخدام، القليعة"، ومن "مصياف" طريق "مصياف، بيرة الجرد، القليعة" وهناك طريق آخر من محافظة "حمص" هو طريق "حمص، عين الشمس، القليعة"».
