تجمع علمي طبي كبير قدم خلاله الأطباء المشاركون تجارب بحوثهم الجديدة وآخر ما توصلت إليه العلوم الطبية في مجالات "الأمراض القلبية والوجوه الخزفية التجميلية للأسنان وخطوات زرع الأسنان" وهي المواضيع الثلاثة التي مثلت محاور البحوث العلمية التي قدمت خلال المؤتمر الطبي العلمي الدولي الثاني الذي أقامته جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية يومي"8-9/10/2009" على مدرج الجامعة في منطقة "القدموس"
ثلاثة أشهر فقط هي الفترة الزمنية التي فصلت بين المؤتمر الدولي الأول الذي أقامته الجامعة والمؤتمر الدولي الثاني وذلك يعود بحسب رأي الأستاذ الدكتور"أسامة الببيلي" المدير التنفيذي للجامعة إلى :«حرص الجامعة على التواصل العلمي والعملي مع كافة التطورات العلمية التي تشهدها المجالات الطبية في كافة أنحاء العالم وخاصة المؤتمرات العلمية ».
سيتم خلال المؤتمر دراسة حالات سريرية لهذه المواضيع وتطبيقها على مواطنين من المنطقة
مشاريع طموحة تسعى من خلالها الجامعة لتعميق دورها بين الجامعات العالمية يذكر لنا بعضاً منها:«تعميق التعاون بين الجامعة وجامعة "ايرلنغن الألمانية" من خلال دعوة بعض الأساتذة الألمان للتدريس في الجامعة وحضور الامتحانات الفصلية والنهائية وعقد مؤتمر طبي رئاسة الجامعة ورئيس الجمعية الطبية العربية "ناما" بهدف الحصول على اعتراف من بعض الجامعات الطبية الأمريكية بجامعة الأندلس ».
«إضافة إلى تفعيل اتفاقية التعاون العلمي بين الجامعة ومنظمة الصحة العالمية التي تقضي بدعم الجامعة ومساندتها للتدريس باللغتين العربية والانكليزية حيث تصبح الأولى في العالم العربي التي تدرس بهاتين اللغتين».
وعن أهمية إقامة المؤتمر قال:«رغم أن الجامعة فتية وعمرها أقل من سنتين لكنها استطاعت خلال "3" أشهر إقامة مؤتمرين علميين دوليين وتكون بذلك قد سبقت كثيراً من الجامعات التي سبقتها في البدء بالتدريس وهذا يدل على حرص مجلس الأمناء ومجلس جامعة "الأندلس" على التواصل العلمي بغية تحقيق التفوق العلمي لطلابنا وطالباتنا يف المستقبل».
ويرى الأستاذ الدكتور "هارون الخير" عميد كلية طب الأسنان والمنسق الرئيسي للمؤتمر:«أن المؤتمر شكل تحدياً بالنسبة لكافة العاملين في الجامعة خاصة أنه أقيم بعد فترة قصيرة من إقامة المؤتمر الأول لذلك حرصت إدارة الجامعة على اختيار المواضيع الطبية أهمية لتتم مناقشتها في المؤتمر وقد تم اختيار "الأمراض القلبية وزراعة الأسنان والوجوه والتيجان الخزفية للأسنان».
وأضاف :«سيتم خلال المؤتمر دراسة حالات سريرية لهذه المواضيع وتطبيقها على مواطنين من المنطقة».
وفي لقاء مع الأستاذ الدكتور"محمود فتح الله" نائب رئيس الجامعة تحدث عن أهمية المؤتمر قائلاً:«غاية المؤتمرات إيجاد كل جديد للطلاب ليكونوا في حالة تعلم طبي مستمر والجميع يعلم أن وزارتي الصحة والتعليم العالي في "سورية" قررتا منح كل طالب عدداً من النقاط تسجل على شهادته تقدر بحسب عدد المرات التي حضر فيها ندوات أو مؤتمرات طبية علمية ».
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر استمرت مدة يومين تم خلالهما إلقاء العديد من المحاضرات العلمية والدورات التدريبية في مجالات أمراض القلب وزراعة الأسنان وحشواتها التجميلية قدمها أساتذة ومحاضرون من سورية ومن خارجها .
رافق المؤتمر افتتاح معرض للأدوات والأجهزة الطبية ومعرضاً للكتب العلمية والطبية ومعرضاً للتقاليد الشعبية في منطقة "القدموس".