تعتبرقرية "الثعلة" إحدى المداخل الغربية لمدينة "السويداء" ولاتبعد عنها أكثر من / 12 /كم، وتأهيل مدخلها يعتبر من الأولويات التي ستعيده إلى سابق عهده.

وقد انطلقت هذه العملية لتطال التعبيد، وإصلاح المنصفات على طول الشارع العام في هذا المدخل لأن القرية هي محطة لعدد من القرى المحيطة بها من الغرب والجنوب.

المدة المحددة لإنجاز المشروع لاتتجاوز عشرة أيام وقد حرصنا على تأمين ممرات آمنة للأهالي بحيث يجري العمل بكل مسرب على حدة، وخلال الأيام الأربعة الماضية نفذ ثلث المشروع مع دراسة لواقع الخدمات لتكون جاهزة قبل التعبيد، وقد حرصنا على تشغيل عدد كبير من الآليات لأن العمل داخل البلدة يشكل إرباكاً للمواطنين وسيكون العمل للتنفيذ بالسرعة المطلوبة

موقع eSuweda تابع المشروع مع الجهات المشرفة على العمل، والأهالي المستفيدين من خدماته .

من وسط البلدة

حالة الطريق تغيرت بسبب الحفريات وقد شكلت المطبات المزعجة إعاقة لحركة المارين حسب ما حدثتنا به الآنسة "ربيعة شاهين" صاحبة صالون تجميل قريب من الطريق وقالت في ذلك: «قرية "الثعلة" من القرى التي تتمتع بالحيوية والنشاط طوال اليوم، وتتركز الحركة في مدخل القرية على طول الشارع العام الذي تم حفر أطرافه أكثر من مرة مع مشاريع الصرف الصحي والمياه والهاتف، وهذا ما جعل مناسيب الطريق مختلفة وأوجدت حفر كثيرة يشعر بها المارون والكثير ممن يعبرون الطريق بسياراتهم ، وبالنسبة لي فالمشروع يقدم خدمة كبيرة، لأنني أملك صالون تجميل يستقر على الجهة الجنوبية من الطريق وإصلاحه ييسر عملية المرور وسيجمل المكان الذي تزوره مجموعة كبيرة من السيدات في هذه القرية».

المهندس "خالد حبيب" رئيس مجلس البلدة قال: «هذا العام أقرت الخطط بشكل مبكر لتساعد مجالس البلدات والقرى والجهات المنفذة على استثمار فصل الصيف لانجاز المشاريع، هذا المشروع تنفذه مديرية الخدمات الفنية في "السويداء" بكلفة أربعة ملايين ليرة سورية، وكان العمل خلال المرحلة السابقة قائماً على إنجاز كافة المشاريع التي تقتضي حفر الطريق، آخرها مشروع مد خط للمياه يحاذي المسرب الشمالي للطريق في مدخل البلدة وقد نسقنا مع مؤسسة المياه لانجاز المشروع حيث نفذ قبل أيام من انطلاق مشروع التأهيل لنحافظ قدر الممكن على سلامة الطريق لفترة أطول. وقد تابع مجلس البلدة هذا المشروع نظراً لأهميته لأن الشارع هو المحور الرئيسي للقرية كونه شارعاً مستقيماً يصل طوله إلى 2كم ويبدأ من مدخل البلدة شرقاً حتى نهاية الشارع العام في ساحة البلدة، وهو طريق باتجاهين ويتوزع على أطرافه معظم الفعاليات في هذه البلدة التي يتجاوز عدد سكانها سبعة آلاف نسمة».

الورشة اثناء العمل

عن مشاريع التعبيد التي ينفذها مجلس البلدة أضاف: «يحتاج عدد من الطرق الفرعية داخل البلدة للتعبيد والصيانة، ولدى مجلس البلدة مشروع بقيمة 3 مليون ليرة سورية سيصار لتنفيذه خلال الشهر القادم ليشمل عددا من هذه الطرق وهي ثلاثة تخدم عددا من الأحياء، ولدينا طموح بزيادة المشاريع لتحسين البنية التحتية خاصة أن مشاريع الصرف الصحي والهاتف والمياه أثرت على جودة هذه البنية وباتت بحاجة ماسة للصيانة التي ستنفذ على مراحل حسب الإمكانيات المتوافرة».

رئيس الورشة المنفذة للمشروع "ناظم حمزة" قال: «المدة المحددة لإنجاز المشروع لاتتجاوز عشرة أيام وقد حرصنا على تأمين ممرات آمنة للأهالي بحيث يجري العمل بكل مسرب على حدة، وخلال الأيام الأربعة الماضية نفذ ثلث المشروع مع دراسة لواقع الخدمات لتكون جاهزة قبل التعبيد، وقد حرصنا على تشغيل عدد كبير من الآليات لأن العمل داخل البلدة يشكل إرباكاً للمواطنين وسيكون العمل للتنفيذ بالسرعة المطلوبة».

الأستاذ مفيد الحلاوي مدير الهاتف الألي من أهالي البلدة

مراعاة الدراسة الفنية لتكون مناسيب الطريق صحيحة ومتوازنة فكرة تحدث عنها الأستاذ "مفيد الحلاوي" مدير الهاتف الآلي في "الثعلة" وقال: «نفذنا مشروعاً لغرف التحويل الهاتفية ضمن عملية تحديث المقسم الآلي ضمن منصفات الطريق، وكان مشروعاً كبيراً سبب الكثير من التخريب للشارع في مراحل سابقة وقد تمت صيانته بشكل جزئي، وكان لابد من تنفيذ هذا المشروع لإصلاح الطريق بشكل كامل، ما نأمله اليوم إنجاز سليم للمشروع ودراسة المناسيب بشكل فني ودقيق لأن المنطقة مستوية والطريق يحوي عدة تفرعات ولابد من دراسة الناحية الفنية ليخدم البلدة لمدة أطول خاصة أننا انتظرنا المشروع أكثر من ثلاث سنوات واليوم بدأت عملية التنفيذ التي تتقاطع مع مختلف الخدمات في هذه القرية».

الجدير بالذكر أن عرض الطريق / 14 / متراً ويتميز بكثافة مرور المركبات نظراً لزيادة عددها الذي تجاوز/650/ مركبة خاصة لأهالي البلدة، إلى جانب المركبات التي تعبر للقرى المجاورة وهي "الأصلحة" و"سكاكة" و"الدارة" التي يتم العبور منها للمحافظات المجاورة.