أثار عدد من مواطني قرية "أم الزيتون" الواقعة على بعد اثني كيلومتر إلى الشمال من مدينة "شهبا"، أثاروا، وعلى مسمع من محافظ "السويداء" ومدير فرع المؤسسة العامة للطرق والمواصلات، عدم لحظ ممر آمن لأهالي القرية على طريق "دمشق"– "السويداء"، والذي يمنعهم من التواصل مع الجانب الآخر من أرضهم، ويجعلهم عرضة للخطر.

إضافة إلى التقاطع بين الطريق المذكور وطريق "دمشق"– "السويداء" بالمقربة من تل شيحان.

أن أغلب الطرق الموجودة في سورية غير متوافر فيها هذه الميزة، ولا يوجد تقاطعات رباعية على أغلب الطرق، وهي نقاط ضعف نحاول تلافيها بالتعاون مع الشركة العامة ومديرية الدراسات

وقال الشاب "سفيان عربي" لموقع eSuweda عن مشكلته مع الطريق: «أنا طالب في الثانوية العامة، وفي كل يوم نخشى على أنفسنا من التقاطع بين الطريق القديم الواصل إلى "دمشق" أو ما أصبح يسمى طريق منطقة "اللوى" بعد إحداث الأتستراد الرئيسي، وخاصة عند العودة إلى القرية من مدينة "شهبا"، وكان الأجدى بالمعنيين لحظ هذه العقدة منذ بداية التخطيط للطريق، وأخطر ما يمكن أن يتعرض له السائق في فترات الشتاء والضباب الذي يحجب الرؤية، وخصوصاً في الليل، وأعتقد أن قدرة الله وراء عدم حصول الكوارث عليه».

الدكتور يوسف بحصاص

مدير فرع المؤسسة العامة للطرق والمواصلات الدكتور "يوسف بحصاص" أكد ما ذهب إليه الأهالي من عدم وجود ممرات آمنة للأهالي، وقال: «لقد أرسلنا دراسة مفصلة من قبل الفرع إلى فرع الدراسات بالشركة العامة للطرق والمواصلات، وسوف يتم البدء بالعمل بعد تصديق الدراسة وصرف الاعتماد اللازم لذلك، وهذه الأعمال غير ملتزمة بطريق "دمشق"– "السويداء"، أي في حال الموافقة على الاقتراحات من قبل الشركة، سيكون هناك عقود جديدة ومناقصات جديدة للتنفيذ، وهذه الاقتراحات الثلاثة التي درسناها هي: أولاً- إقامة تقاطع في وسط "أم الزيتون" يؤمن الدخول والخروج من كل الاتجاهات، أي إنشاء عقدة كاملة. ثانياً- إنشاء معبر من ناحية القرية باتجاه "دمشق". ثالثاً- إنشاء معبر آخر من تل شيحان باتجاه القرية، ويرافق ذلك استحداث معبر آمن للمشاة بين الطريقين يؤمن ذهابهم بصورة تلقائية مع مواشيهم وآلياتهم أينما يريدون دون المرور بأي من الطريقين».

وعن عدم لحظ هذه الممرات الآمنة في الدراسات الأولية، أكد "بحصاص": «أن أغلب الطرق الموجودة في سورية غير متوافر فيها هذه الميزة، ولا يوجد تقاطعات رباعية على أغلب الطرق، وهي نقاط ضعف نحاول تلافيها بالتعاون مع الشركة العامة ومديرية الدراسات».

أم الزيتون تبحث عن ممر آمن بين طريقين