«لقد شهدت طوال الأيام الماضية أعمالاً تسر الخاطر، فالبلدية بكل موظفيها وعمالها كانوا كتلة نشاط وحيوية في محاولة لإنجاز كل الأعمال الممكنة في أسرع وقت ممكن.

وسعادتنا كبرت بوضع "المطبات" عند مفرق المدرسة المحدثة وفي إحدى زوايا أكثر الطرق خطورة في البلدة، وهو الأمر الذي طالب به الأهالي في كثير من الاجتماعات الشعبية وعبر وسائل الإعلام».

إن الهم هو الانتهاء من الطرق بأسرع وقت ممكن، وقد ناقشنا مؤخرا مع اللجنة الإقليمية المخطط التنظيمي والاعتراضات المقدمة من المواطنين، ووضع المنطقة الصناعية الجديد وصولا إلى إقرارها لاحقا

وتابع السيد "وسيم الشاهين" أحد أهالي قرية "الجنينة" لموقع eSuweda يوم السبت 10/1/2009: «إن تعيين رئيس بلدية جديد لقريتنا بعد أن شغر هذا المنصب لمدة تزيد على ثمانية أشهر، وقيام هذا الشاب بالعمل مع فريقه في البلدية بشق الطرق الضرورية في القرية وإعادة تأهيل بعضها، والاهتمام بالساحات العامة، وتأهيل أضواء الكهرباء على الأعمدة، جعل الناس تشعر فعلا أن العاملين في البلدية قريبين منا».

محدب لتخفيف السرعة

وكانت قرية "الجنينة" قد شهدت حركة كبيرة في إعادة صيانة الطرق وشق طرق جديدة، وإعادة تأهيل الإنارة الطرقية، ما خلف الكثير من الرضا عند الناس.

رئيس مجلس البلدية السيد "مثقال الصالح" قال لموقعنا: «إن ما يجري هو واجب لا أكثر ولا اقل، وقد لاحظت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها في البلدية أن بعض الناس تتوهم أن البلدية والعاملين فيها هم أعداء، وأن رؤيتهم تجلب الضرائب، وهو أمر معكوس تماما فنحن من موقعنا وجدنا للخدمة، وتحسين البنية التحتية للبلدة».

أمام المدرسة

أما عن المشاريع الجديدة فقال: «إن الهم هو الانتهاء من الطرق بأسرع وقت ممكن، وقد ناقشنا مؤخرا مع اللجنة الإقليمية المخطط التنظيمي والاعتراضات المقدمة من المواطنين، ووضع المنطقة الصناعية الجديد وصولا إلى إقرارها لاحقا».