«نحن منذ فترة نشهد أن الأعمال في طريق (دمشق – السويداء) تشهد تحسناً ملحوظاً، وفي أغلب المقاطع، ومتفائلون بقرب انتهائه والخلاص من هذا الموضوع الشائك، الذي استمر طوال هذه العقود الطويلة، وذهب ضحيته أعداد كبيرة من الأبرياء نتيجة الحوادث المرورية المؤسفة التي وقعت عليه».

وتابع الأستاذ "ياسر أبو حلا" لموقع eSuweda يوم السبت الواقع في 8/11/2008 رداً على سؤالنا حول الفوائد التي تعود من وجود الطريق بحلته الجديدة: «الهم الأول في الأمر أن تنتهي كل الأعمال في الطريق مع العقد المرورية في الموعد المحدد، وهي الغاية والأمل لكل مواطن من أبناء محافظة "السويداء" والآتين إليها من أنحاء القطر للزيارة أو العمل أن يسلكوا طريقاً آمناً وخالياً من أي عيب، أما الفوائد فهي كثيرة ومتعددة، والطريق يفتح آفاقاً كبيرة وجديدة للعمل والاستثمار والسياحة بكل أشكالها».

إن طريق عام (دمشق – السويداء) يسير بوتيرة جيدة والأعمال على قدم وساق في كافة المقاطع للانتهاء منه في الفترة المحددة له

من جهته المهندس "علي أحمد منصورة" محافظ "السويداء" قال في تصريح لموقع eSuweda: «إن طريق عام (دمشق – السويداء) يسير بوتيرة جيدة والأعمال على قدم وساق في كافة المقاطع للانتهاء منه في الفترة المحددة له»، وأوضح: «إذا انتهينا من هذا الطريق نكون قد حققنا مرفقاً حيوياً مهماً جداً، والطريق أساساً ليس من أجل الاستثمار ولكنه من أجل أبناء محافظة "السويداء" وبالتالي يصبح عاملاً محفزاً لذلك الأمر».

يذكر أن الموعد النهائي لتسليم الطريق هو الشهر التاسع من العام القادم، والأعمال تسير بوتيرة متسارعة وخاصة بالنسبة إلى العقد مثل "عقدة شهبا"، التي تعد بحق عقدة العقد وأخطرها، وإذا بقيت الأعمال في هذا التسارع فقد تنجز خلال ثلاثة أشهر من الآن، خاصة بعد الانتهاء من تركيب الجسر الأساسي.