يضيف الفنان "مروان جمول" لتجربته اللونية ملامح اقترنت بما عبر من أحداث على الساحة السورية، فأنتجت الوجع والحزن وغيبت القيم الإنسانية، حيث أراد إيصالها بطابع لوني مشرق، ولقطات اقتنصها بعين الباحث عن الفرح المتفائل بقادم يرسم بألوان الحياة وابتسامات تضيء القلوب.

"جمول" الذي يرى في اجترار الحزن بألوان الكأبة معالجة خارجة عن منطق الإنسان وأمله الدائم بالحياة وتقليص لقدرته على التجدد والنهوض، فاختار أن يسير بنا في معرضه الفردي السادس إلى عوالم تتجاوز اليأس إلى الأمل، والجمود إلى الحركة، عبر أجساد ووجوه وتفاصيل طغى التعبير على ملامحها، وعنوانها "أمل ولون".

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 17 آذار 2019 زارت المعرض الذي تضمن ستين عملاً تنوعت بين الزيتي والحبر، واللوحة الكبيرة والصغيرة على شكل مجموعات، حيث شهد إقبالاً كبيراً خلال حفل الافتتاح، ويستمر لعشرة أيام.

من يوم الإفتتاح

 

الحرية والكبت ومساحة فرح

 

اللوحة الصغيرة ضمن مجموعات

 

التعبيرية ورسائل اللون

 

ملاح أنثوية وبحث عن فرح

 

من أحداث هذا الصيف

 

من أعمال وثقت لهجوم داعش على الريف الشرقي
أعمال بالحبر الناشف
بين ولادة مشوهة وأمل قادم