تألّق "ولاء الخطيب" منذ الصغر في أكثر من لعبة، وتابع تميّزه بالتحكيم أثناء دراسته الرياضة أكاديمياً، وبات يمتلك القدرة على التدريب والتحكيم واللعب في زمن قصير، حيث قاد نادي "عرى" بألعاب القوى إلى مصاف الدرجة الأولى.

مدونة وطن "eSyria" التقت الكابتن "ولاء الخطيب" بتاريخ 3 تشرين الثاني 2016، فتحدث عن البدايات بالقول: «الطفولة كانت مفعمة بالنشاط والحيوية والشقاوة، وفي السابعة من عمري انتسبت إلى نادي "عرى" الرياضي. كان المرحوم والدي هو الدافع والموجه الأول لي في المجال الرياضي كما في غيره. وكانت بدايتي عام 1987 مع الشطرنج والمهندس "طارق حامد"، بعدها ولمدة قصيرة في الكاراتيه مع المدربين "وسيم وأسامة عزام".

تعب على نفسه فأضحى كبيراً، ونال الشهادات المتعددة الألوان، ولد عام 1980، وفي المرحلة الابتدائية تعلّم الرياضة وأحبّ الوثب العالي، وفي المرحلة الإعدادية استمرّ مع ألعاب القوى والكاراتيه، وتابع في دراسته الثانوية بألعاب القوى، شارك في بطولات الأندية، واجتاز بالوثب العالي 172سم، ولعب كرة القدم مع نادي "عمال السويداء" عام 1997 في نهائيات الثالثة في "حمص"، واضطر لمغادرة الملاعب لأسباب خارجة عن الإرادة. وإلى كلية الرياضة ذهب بعد أن سجل في كلية الحقوق، وتخرّج مدرّساً للتربية الرياضية عام 2002، وكانت رحلته خارج الحدود إلى "الإمارات" ما بين عامي 2006 و2011 رئيساً للأنشطة الرياضية في مجموعة شركات في "أبو ظبي"، واتبع هناك عدة دورات، ونال شهادات دولية في الإنقاذ والإسعافات الاولية واللياقة البدنية، وفي "سورية" حصل على شهادة مدرب درجة بألعاب القوى وبعدها دورة تضامن أولمبي، وهو حكم وطني متأهل ليصبح دولياً، وبكرة القدم حكم بالدرجة الأولى، وبكرة السلة حصل على شهادة تدريب دولية وتحكيم بالدرجة الثانية، وكلّف عضواً في إدارة نادي "عرى" ما بين عامي 2015-2013، وهو عضو في فنية القوى منذ عام 2013 ومازال، وعضو لجنة المدربين العليا، ورئيس لجنة البحث العلمي في اتحاد ألعاب القوى من عام 2015، ومتفرغ لتدريب ألعاب القوى في نادي "عرى" منذ عام 2012

وفي العاشرة من عمري توجهت إلى ألعاب القوى بدعم من المدرسة "سحر الفريحات"، وخلال المرحلة الابتدائية حصلت على بطولة الطلائع في الوثب العالي، وفي المرحلة الإعدادية تابعت في ألعاب القوى كأمر أساسي مع المدربين "أيمن بو سعد"، و"وجيه العلي"، وعدت إلى الكاراتيه مع المدرب "زياد عقل"، إضافة إلى كرة القدم في نطاق بطولة المدارس فقط. في المرحلة الثانوية تابعت مع ألعاب القوى، وشاركت في بطولات الجمهورية، وكنت من الأوائل، تميزت بحراسة المرمى في بطولة المدارس لكرة القدم، ولفتّ انتباه نادي "العمال"، حيث لعبت معهم لموسمين، وكنت ألعب لفريقي الناشئين والشباب، وشاركنا في تجمع نهائي الثالثة في "حمص"؛ كل ذلك بالتوازي مع ممارسة الكاراتيه مع المدرب "مجيد الأعور"، فحزت بطولة المحافظة والحزام الأزرق.

مع أبطال نادي عرى

في العام الذي كنت أحضّر فيه للشهادة الثانوية العامة تعرّضت إلى حادث أبعدني مرغماً عن الرياضة، فانهكمت بالدراسة وأوقفت كافة النشاطات رغبة بمعدل عالٍ، وبالفعل حصلت على معدل أهلني لدراسة كافة الفروع الأدبية؛ فاخترت كلية التربية الرياضية في "اللاذقية"، بجامعة "تشرين"، وصمّمت على التفوق منذ اليوم الأول.

عشقت ألعاب القوى بأسلوب الأستاذ "مصطفى النعسان"، ومواد الطب الرياضي وعلوم التدريب، وكان التفوق واضحاً فيها، وفي بعض المواد كانت علامتي 100%، وخلال الدراسة شاركت في كافة الدورات التدريبية والتحكيمية بما فيها دورات الترقية، وذلك إيمانناً مني بأن كافة العلوم الرياضية تتكامل في علم التدريب والطب الرياضي.

الصحفي الرياضي "زياد عامر"

وفي عام 2002 تخرجت بمعدل جيد جداً، وكان ترتيبي الخامس على دفعتي، مع نيلي لشهادات تدريب وتحكيم أولى كرة طائرة، وريشة طائرة، وكرة يد، وثالثة كرة قدم. ومنذ التخرج درست في مجموعة مدارس بريف "السويداء"، واتبعت دورات تدريب وتحكيم في الملاكمة والآيروبيك وألعاب قوى. وتميزت في تحكيم كرة القدم بإشراف الدولي "حسن الشوفي". وكنت الأول على القطر في اختبارات حكام الثالثة والثانية، وكلفت في التحكيم بالدوري السوري لكافة الدرجات، زرت خلالها كافة المحافظات السورية عدا "القنيطرة".

وفي نهاية عام 2006 سافرت إلى "الإمارات"، وتدرّجت في العمل الرياضي من مدرب إلى مشرف، إلى مدير موقع، فمدير عام رياضي، والمكسب الكبير خلال الاغتراب بجانب المكسب المادي؛ هو إتقان اللغة الإنكليزية وشهادات تدريب دولية في التدريب الشخصي، لكن لم يسمح لي الاتحاد الإماراتي بمزاولة تحكيم كرة القدم تحت مسمى توطين الخبرات.

عدت إلى "سورية" مطلع 2012، وحصلت على درجة التحكيم الأولى في كرة القدم والمركز الأول، وسرعان ما اعتزلت التحكيم بعد قرار تخفيض أعمار النخبة للحكام الآسيويين، وهي مرحلة ما قبل الدولي، وبهذا القرار أصبحت خارج العمر المؤهل، وكانت نهاية المشوار».

بدأت العمل في العاب القوى في "عرى" بنهج وفكر ما تعلّمته في "الإمارات"، لكن الواقع كان أقوى من تلك الخبرات المستوردة. بعد ستة أشهر من العمل الجاد مع الصغار بدأت الثمار في بطولات المحافظة ثم الجمهورية، ليغدو اسم نادي "عرى" لامعاً في ألعاب القوى السورية. والصعود بفريق السيدات إلى الدرجة الأولى العام الماضي 2015، وهذا العام حافظنا على الدرجة الأولى سيدات، وصعدنا بالرجال إلى الثانية.

وخلال هده المدة اتبعت مجموعة من دورات التدريب والتحكيم في ألعاب القوى للتربية والاتحاد الرياضي، وكنت دائماً في الصف الأول. حصلت على شهادة التدريب الأولمبية في القوى مع ترشح للمستوى الأعلى، وشهادة حكم وطني NOT مع ترشح للمستوى القاري. كرمت أكثر من مرة من قبل فرع الاتحاد الرياضي. أبرز اللاعبين الذين دربتهم في "عرى" وحصلوا على بطولات الجمهورية: "غيث قطيش" وثب طويل ثلاثي 110م حواجز، و"إسماعيل بوسعد" 400 عادي وحواجز، و"عمار نصر" طويل ثلاثي، و"هالة الأعور" مشي، و"عامر حامد" مشي، و"حيان قطيش" قرص وكرة حديدية، و"إيمي الزغبي" رمح وكرة، و"أوس الحجار" عالي 110 حواجز، و"علي محمد طويل" ثلاثي، و"حيان الحسن" 5كم، و3كم موانع، و"مازن الخطيب" رمح؛ وكلهم أبطال جمهورية، ومعظمهم في فئتي الناشئين والأشبال».

الزميل الصحفي "زياد عامر" المتخصص في الرياضة، قال عن معرفته بالكابتن "ولاء الخطيب": «تعب على نفسه فأضحى كبيراً، ونال الشهادات المتعددة الألوان، ولد عام 1980، وفي المرحلة الابتدائية تعلّم الرياضة وأحبّ الوثب العالي، وفي المرحلة الإعدادية استمرّ مع ألعاب القوى والكاراتيه، وتابع في دراسته الثانوية بألعاب القوى، شارك في بطولات الأندية، واجتاز بالوثب العالي 172سم، ولعب كرة القدم مع نادي "عمال السويداء" عام 1997 في نهائيات الثالثة في "حمص"، واضطر لمغادرة الملاعب لأسباب خارجة عن الإرادة.

وإلى كلية الرياضة ذهب بعد أن سجل في كلية الحقوق، وتخرّج مدرّساً للتربية الرياضية عام 2002، وكانت رحلته خارج الحدود إلى "الإمارات" ما بين عامي 2006 و2011 رئيساً للأنشطة الرياضية في مجموعة شركات في "أبو ظبي"، واتبع هناك عدة دورات، ونال شهادات دولية في الإنقاذ والإسعافات الاولية واللياقة البدنية، وفي "سورية" حصل على شهادة مدرب درجة بألعاب القوى وبعدها دورة تضامن أولمبي، وهو حكم وطني متأهل ليصبح دولياً، وبكرة القدم حكم بالدرجة الأولى، وبكرة السلة حصل على شهادة تدريب دولية وتحكيم بالدرجة الثانية، وكلّف عضواً في إدارة نادي "عرى" ما بين عامي 2015-2013، وهو عضو في فنية القوى منذ عام 2013 ومازال، وعضو لجنة المدربين العليا، ورئيس لجنة البحث العلمي في اتحاد ألعاب القوى من عام 2015، ومتفرغ لتدريب ألعاب القوى في نادي "عرى" منذ عام 2012».