اكتسبت شهرة واسعة على مستوى "سورية" من خلال تفوقها في أصعب أنواع ألعاب القوى (المشي)، ويكمن تألقها في قدرتها على إتقان لعبة الكاراتيه وكرة السلة، وهي لم تتجاوز بعد الـ12 عاماً، والأكثر تفاؤلاً أنها متفوقة في دراستها.

مدونة وطن "eSyria" التقت الطفلة "هلا مجيد الأعور" بتاريخ 9 كانون الأول 2014، فتحدثت عن سر تألقها في هذه الألعاب، قائلة: «ولدت في قرية "عرى" عام 2002 ضمن أسرة تعشق الرياضة وتمارسها على الدوام، فوالدي من أبطال لعبة الكاراتيه، وهو مدرب النادي الدائم في أكثر من لعبة والمهتم بعدد من الألعاب، والداعم الدائم لي في كل خطوة، ومنذ الصغر أحببت الرياضة بكل أنواعها، وأمارس أغلب الألعاب المتاحة أمامي، فدخلت غمار الكاراتيه لكون أبي المدرب واللاعب، وأتقنت لعبة كرة السلة في المدرسة وأعشق اللعب الجماعي فيها، ولكن رياضة المشي كانت الأحب إلى قلبي لكونها فتحت أمامي آفاقاً واسعة، وعرفني الناس من خلالها، ولا يوجد سر وراء ذلك سوى أنني أنظم وقتي باستمرار بمساعدة والدتي التي تحرص على كل كبيرة وصغيرة في المنزل، فالدراسة أولاً وكل ما عداها يأتي لاحقاً، أما خارج المنزل فوالدي يرافقني في كل خطواتي».

أتركها تختار ما تشاء من الألعاب، وأقف إلى جانبها في كل خطوة، والمنزل في النهاية يقف على قدميه بفضل سيدته، فوالدتها تنظم الوقت والدراسة، وتشرف على الأولاد إشرافاً كلياً، وأعتقد أن "هلا" لديها طاقة كبيرة وهي من يختار بالنهاية اللعبة التي تحب الاحتراف فيها، وبالنسبة للدراسة فهي متفوقة فيها وتعد من الأوائل في صفها، وأنا بصراحة أريدها أن تتخصص بلعبة واحدة ولكن هذه الطفلة طاقتها رائعة جداً وكبيرة، ومميزة في كل الألعاب التي تمارسها، لكن بالنهاية لا بد لها أن تستقر على لعبة واحدة، حالياً لا أجبرها على أي عمل ولا أنوي إجبارها على شيء، ولكن حتماً سوف أرشدها من خلال خبرتي المتواضعة على التخصص بالأفضل

وعن البطولات التي حققتها، تابعت البطلة الصغيرة حديثها: «حزت بطولة المشي لمسافة 3كم؛ مركز أول في بطولة التجمع الجنوبي بمشاركة فرق "دمشق" و"ريف دمشق"، و"القنيطرة" و"السويداء" و"درعا"، والمركز الثالث على مستوى القطر في بطولة الجمهورية التي جرت بمدينة "اللاذقية"، وحزت لقب أفضل لاعبة في فئة الصغيرات بكرة السلة، وكذلك أفضل لاعبة كاراتيه في نادي "عرى"، وأنا أتدرب تقريباً كل يوم لأني أحب الرياضة بوجه عام، ولكنني أعشق رياضة المشي كثيراً، وقد بدأت التدريب على المشي منذ حوالي سنة ونصف السنة على يد المدرب "ولاء الخطيب" وفي أول مشاركة لي حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، وكان لي نصيب بالتكريم من قبل فرع الاتحاد الرياضي في "السويداء"، وكرمت سابقاً لحصولي على المركز الأول في التجمع الجنوبي».

في تدريب الكاراتيه

يعد والدها اللاعب والمدرب "مجيد الأعور" من الشخصيات البارزة رياضياً على مستوى المحافظة، وله بصمات كبيرة في ناديه الأم "عرى"، فتحدث عن كيفية تعامله مع ابنته في المنزل والنادي، وكيفية التوفيق بين الدراسة والرياضة بالقول: «أتركها تختار ما تشاء من الألعاب، وأقف إلى جانبها في كل خطوة، والمنزل في النهاية يقف على قدميه بفضل سيدته، فوالدتها تنظم الوقت والدراسة، وتشرف على الأولاد إشرافاً كلياً، وأعتقد أن "هلا" لديها طاقة كبيرة وهي من يختار بالنهاية اللعبة التي تحب الاحتراف فيها، وبالنسبة للدراسة فهي متفوقة فيها وتعد من الأوائل في صفها، وأنا بصراحة أريدها أن تتخصص بلعبة واحدة ولكن هذه الطفلة طاقتها رائعة جداً وكبيرة، ومميزة في كل الألعاب التي تمارسها، لكن بالنهاية لا بد لها أن تستقر على لعبة واحدة، حالياً لا أجبرها على أي عمل ولا أنوي إجبارها على شيء، ولكن حتماً سوف أرشدها من خلال خبرتي المتواضعة على التخصص بالأفضل».

في بطولة اللاذقية
مع رئيس النادي