شهدت أسوق الحلويات في محافظة "السويداء" إقبالاً جيداً في الفترة التي تسبق التجهيز لعيد الأضحى المبارك، ويعود ذلك إلى استقرار الأسعار ووضع مديرية التموين بالمحافظة برنامج عمل مكثفاً لدوريات حماية المستهلك.

eSuweda تجول في السوق والتقى السيد "فوزي نصر" في 3/11/2011، وهو أحد المبتاعين فحدثنا عن الأسعار بالقول: «الأسعار بشكل عام جيدة، ولا تختلف عن أسعار الحلويات في العام الماضي، فأنا قد اشتريت المعمول بالتمر بسعر 200 ليرة للكيلو والبقلاوة بسعر 300 ليرة للكيلو والبرازق المشغول بالسمن العربي بسعر 250 ليرة للكيلو، وكلها من النوع الفاخر ولم ألحظ أي تغير على الأسعار سواء أكان بالمقارنة مع الفترة التي تسبق العيد الماضي أم الفترة التي سبقت هذا العيد».

الإقبال جيد والأسعار معقولة جداً، فأنا كبائع حلويات لم ألمس أي تذمر من المشتري، وذلك يعود لعدم ارتفاع الأسعار، فالشوكولاتة والنوكا والسكاكر بجميع أنواعها حافظت على سعرها لدينا، وكان هناك إقبال جيد وخاصة على البضاعة المميزة مثل الفولرا واللوزية والكعك المالح والحلويات العربية والهريسة وبلح الشام

بدوره السيد "شفيق حميد" بائع ومنتج للحلويات تحدث عن سبب ثبات أسعار الحلويات بالقول: «على الرغم من ارتفاع بعض أسعار المواد الأولية التي تدخل بشكل رئيسي في صناعة الحلويات مثل السكر والجوز واللوز، إلا أننا بقينا نبيع الحلويات بنفس أسعارها كما في العام الماضي، وهذا لا يشكل خطراً على التاجر والبائع لأن ثبات الأسعار يرفع كمية المبيع، وبالتالي تشكل لدينا توازن في ميزان الربح، فنسبة الإقبال على الشراء كانت فوق الجيدة وهذا يعود لثبات الأسعار، ونحن هنا نقوم بشغل الحلويات الفاخرة المعمولة بالسمن البلدي، ولدينا مثلا كيلو البقلاوة مازال بـ 300 ليرة والمبرومة بـ 550 ليرة والمعمول بالتمر بـ 200 ليرة والمعمول بالجوز بسعر 400 ليرة والبرازق بـ 250 ليرة، وهي أسعار معقولة ومقبولة لحلويات فاخرة».

السيد فوزي نصر

السيد "خالد حاتم" أحد بائعي الحلويات في السوق الشعبي تحدث بالقول: «بالنسبة لي في كل عام أقوم ببيع الحلويات في السوق الشعبي الذي يعد سوقاً خاصا بالعيد فقط، حيث يسمح لنا البيع فيه في الفترة التي تسبق العيد بعشرة أيام، وأنا أبيع أغلب أنواع النواشف من الحلويات ولم تختلف الأسعار أبدا معنا في هذا العام، بل على العكس فسعر علبة الغريبة والبرازق مازال بـ 100 ليرة فقط علما أن وزن العلبة ارتفع من 500 غرام إلى 650 غرام، وكيلو الشوكولاتة مازال بـ 120 ليرة والإقبال في هذا العام كان فوق الجيد وخاصة من قبل أصحاب الدخل المحدود».

السيد "يحيى غزلان" بائع حلويات تحدث بالقول: «الإقبال جيد والأسعار معقولة جداً، فأنا كبائع حلويات لم ألمس أي تذمر من المشتري، وذلك يعود لعدم ارتفاع الأسعار، فالشوكولاتة والنوكا والسكاكر بجميع أنواعها حافظت على سعرها لدينا، وكان هناك إقبال جيد وخاصة على البضاعة المميزة مثل الفولرا واللوزية والكعك المالح والحلويات العربية والهريسة وبلح الشام».

السيد خالد حاتم

الأستاذ "وليد جعفر" مدير التموين "بالسويداء"، تحدث عن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمراقبة الأسعار بالعيد بالقول: «وضعت الدوائر الخدمية في مديرية التموين في هذا العام برنامج عمل خاصاً خلال الأيام التي تسبق العيد بغية ضبط الأسعار وتأمين كافة الخدمات للمواطنين عبر التعامل مع جميع الحالات الطارئة، ومن بين هذه الإجراءات وضع برنامج عمل مكثف لدوريات حماية المستهلك للرقابة على الأسواق، فيتم كل يوم سحب عينات من الحلويات والسكاكر الموجودة في السوق، وبالتالي يتم فوراً قمع أي مخالفة أو حالة غش أو تلاعب سواء أكانت بالنوعية أم بالأسعار، كما تم تخصيص دورية مسائية ودوريات مناوبة أثناء عطلة العيد لتلافي شكاوى المواطنين ومعالجتها بشكل فوري، وقد تبين لنا خلال الفترة الماضية أن الأسعار بشكل عام مستقرة والمواد متوافرة بأنواعها وتلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، حيث تبدأ أسعار معظم الحلويات والمعجنات من 100 ليرة وترتفع حسب النوعية، فيما تبدأ أسعار السكاكر من 80 ليرة للكيلو الواحد والموالح من 90 ليرة فيما فوق، وقد لوحظ الإقبال الجيد عليها».

السيد يحيى غزلان