إذا دخلت بهو دائرة الحراج الواقعة على طريق "قنوات"، وفي أجمل بقعة حراجية في محافظة "السويداء"، فلن تخرج منه بسهولة!. والسبب ليس بكثافة الأشجار التي تسحرك أثناء العبور إلى المبنى، ولا بكثرة الموظفين الذين يتدربون على نوع جديد من العلم الواقع تحديداً في صلب عمل حماية أهم الأنواع الحراجية، وتصنيفها وسبل المحافظة عليها، فكيف إذا غامرت وعبرت الدرج المفضي إلى الطابق الثاني؟!.

وليست مبالغة إذا علمت أنك تمر بأندر معرض موجود في سورية، لأهم النباتات الحراجية الممتدة على ساحة القطر، ويقيناً أن هناك أنواعاً لم يمر ذكرها أمامك من قبل، أو قد سمعت بها ولم ترها على الإطلاق.

هي نتيجة عمل طويل، ويمتد لسنوات كثيرة لست أذكرها، وقد بدأت مع بدأ عمل الدائرة التي من مهمات وجودها الأساسي حماية الثروة الحراجية والمحافظة عليها، وقد عملنا على توثيق كل نبتة موجودة في هذه الحراج، وأطرناها بشكل مناسب من أجل إظهار جمالها للعامة أولاً (فهم الأساس الذي نتوجه إليه في عملنا، لأنهم المعنيون في حماية هذه النباتات قبل غيرهم)، وثانياً من أجل الدارسين والباحثين الكثر الذين يؤمون الدائرة بقصد المعرفة

يقول المهندس الزراعي "نزيه عماشة" مدير الدائرة لموقع eSuweda عن فكرة اللوحات التي تزين البهو والدرج في الدائرة: «هي نتيجة عمل طويل، ويمتد لسنوات كثيرة لست أذكرها، وقد بدأت مع بدأ عمل الدائرة التي من مهمات وجودها الأساسي حماية الثروة الحراجية والمحافظة عليها، وقد عملنا على توثيق كل نبتة موجودة في هذه الحراج، وأطرناها بشكل مناسب من أجل إظهار جمالها للعامة أولاً (فهم الأساس الذي نتوجه إليه في عملنا، لأنهم المعنيون في حماية هذه النباتات قبل غيرهم)، وثانياً من أجل الدارسين والباحثين الكثر الذين يؤمون الدائرة بقصد المعرفة».

القيقب السوري

وأكثر الأنواع المعروضة موثقة بعدد من الصور، مع الاسم العلمي لها باللغتين العربية والانكليزية، يقول "عماشة": «هي كثيرة وأسماؤها متعددة، وأخذنا الاسم الأكثر تداولاً والاسم العلمي، ونحن بصدد توثيق كل المعلومات والصور في كتاب نعمل على أن يكون متكاملاً، ومن هذه النباتات نذكر السكة أو زهرة العنقود، والصنوبر البيروتي، والعفص الشرقي، والغلاديشيا، ولسان الطير، والدردار السوري، والبراخنتون، والبطم الأطلسي، والرمان المتعدد الأنواع، والتوت الأبيض، والقيقب السوري، والمحلب، واللوز الشرقي، والأجاص البري، وسماق الدباغين، والبقص، وتوت العليق، والدلب الشرقي، والخروع، والصنوبر الثمري، وغيرها الكثير وبإمكان أي شخص أن يأتي إلى هنا ورؤيتها، ومعرفة ما يتعلق بها».

لسان الطير
الصنوبر الثمري