«لقد حرصت أثناء التخطيط لهذه الجولة أن تكون مدينة "شهبا" في برنامج الزيارة، وهو الأمر الذي أذهل الوفد وجعلهم يخرجون عن الوقت المعد في مثل هذه المناسبات.

وكانت البداية من البوابات الشمالية وصولاً إلى المتحف الذي أخذ الوقت اللازم لشرح اللوحات الفسيفسائية الأكبر والأشهر في العالم، ومن ثم اتجهنا إلى شارع البلاط الذي يؤدي إلى المعبد والكليبة والمسرح الروماني».

يعتبر السفير الصيني أن العلاقات التاريخية بين البلدين هي المفتاح الأول لنجاح المهمة الموكلة إليه، وهو حريص في كل جولاته على محافظات القطر أن يكون العاملين في السفارة موجودين معه برفقة عائلاتهم للتعرف على البلد الذي يعملون فيه، وقد لاحظت الإعجاب والدهشة على وجوه كل أعضاء الوفد، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالآثار والأوابد التي تميز مدينة الإمبراطور "فيليب العربي"، وقد حاولوا استغلال كل دقيقة من الوقت للفرجة والتمتع ومعرفة تفاصيل البناء والقصص التي كان أهل المدينة يروونها عنها، وباعتقادي أن الجميع كان سعيداً في هذه الجولة السياحية، بدليل الحرص على تعزيز العلاقات، وتذليل كل الصعوبات التي طلبها التجار والصناعيين من سعادة السفير، الذي وعد أن يكون حاضرا في العام القادم لمتابعة مهرجان الجبل الثاني، والمساهمة بنجاحه وفقاً للظروف

وتابع عضو غرفة التجارة والصناعة السيد "أمجد نصر" المسؤول عن ترتيب زيارة السفير الصيني "هيو تشين" وأعضاء وفد السفارة إلى محافظة "السويداء" حديثه لموقع eSuweda يوم الأحد الواقع في 18/10/2009 عن أصداء الزيارة: «يعتبر السفير الصيني أن العلاقات التاريخية بين البلدين هي المفتاح الأول لنجاح المهمة الموكلة إليه، وهو حريص في كل جولاته على محافظات القطر أن يكون العاملين في السفارة موجودين معه برفقة عائلاتهم للتعرف على البلد الذي يعملون فيه، وقد لاحظت الإعجاب والدهشة على وجوه كل أعضاء الوفد، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالآثار والأوابد التي تميز مدينة الإمبراطور "فيليب العربي"، وقد حاولوا استغلال كل دقيقة من الوقت للفرجة والتمتع ومعرفة تفاصيل البناء والقصص التي كان أهل المدينة يروونها عنها، وباعتقادي أن الجميع كان سعيداً في هذه الجولة السياحية، بدليل الحرص على تعزيز العلاقات، وتذليل كل الصعوبات التي طلبها التجار والصناعيين من سعادة السفير، الذي وعد أن يكون حاضرا في العام القادم لمتابعة مهرجان الجبل الثاني، والمساهمة بنجاحه وفقاً للظروف».

مع السفير أمام الكليبة

عضو مجلس مدينة "شهبا" الأستاذ "غسان خداج" قال: «إن الحضارة الصينية موغلة في القدم، ولديهم الكثير من الأوابد التي يفخرون بها، كالسور العظيم، ولكنهم دهشوا من روعة اللوحات التي بقيت كما هي منذ حوالي 1600 عام، وتعلقوا بقصصها الأسطورية، وكان الحرص على التقاط أكبر قدر من الصور التذكارية، وأخبرونا أن اللغة العربية محببة جداً بالنسبة لهم، والدليل أن الأغلب منهم يتقنها، ويكنون الحب لعدد من الشخصيات التي تركت بصمات واضحة في المجتمع الصيني الكبير، وتحدثوا عن أشخاص عرب أصبحوا فاعلين هناك، وعن أحياء يقطنها آلاف العرب الذين تزوجوا وأنجبوا من صينيات، ومنهم رجل الأعمال الراحل "فريد فخور" صاحب المطاعم والفنادق الفخمة، والمحسن الكبير، ولأننا نعرف مقدار الحب الذي يكنه لنا الشعب الصيني، ومواقفه الداعمة لقضايا العرب، فقد حرصنا على أن تكون الزيارة شيقة وممتعة بحيث لا تنسى من قبلهم بسهولة».

المعبد الروماني كما بدى من الأعلى
السفير الصيني على سطح الكليبة