بناء على القانون رقم 24 لعام 1974 افتتحت مراكز التدريب المهنية المؤقتة في القطر، ويعد مركز التدريب المهني في "السويداء" على رأس هذه المراكز التي مازالت تمارس دورها في تأهيل وتدريب الشباب، ولغاية هذا التاريخ مازالت تستقبل الطلاب لكنها بالتعبير الإداري تسمى مراكز مؤقتة تتبع لوزارة الإسكان والتعمير.
المركز عرض مطالبه لموقع eSuweda حيث تحدث الأستاذ "سلمان شلغين"، رئيس مكتب نقابة عمال البناء والأخشاب بالقول: «المركز يتبع للوزارة إدارياً ولنقابة البناء والأخشاب نقابياً، ونعتبره مشروعاً تدريبياً هاماً لتخريج الكوادر العاملة والمؤهلة للعمل في مهن لا يمكن الاستغناء عنها، ونشعر بأنه بحاجة لاهتمام أكبر من قبل وزارة الإسكان والتعمير واتخاذ خطوات لتثبيته نظراً لأهميته وحاجة الشركات الإنشائية لليد العاملة التي يخرجها.
ومن ناحية أخرى فإن توافر الاعتمادات سيكون عنصراً مساعداً لافتتاح مهن جديدة يحتاجها المجتمع والشركات الإنشائية، مثل مهنة تلبيس الحجر الصناعي والدهان وديكورات الجبصين والتبريد والتكيف وهي مهن حديثة تظهر الحاجة لها من خلال ما يفرضه تطور العمل الإنشائي في المنطقة ومتطلبات الحياة العصرية، وقد تقدمنا بهذه المطالب للوزارة من خلال التنظيم النقابي والاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب لكن لم نحقق أي خطوة تذكر وبقي الوضع على حاله
كما أنه لا بدّ من العمل على تحسين واقع الاعتمادات المالية، التي ترصد بنسبة لا تنسجم مع احتياجات العمل، وتخصيص ميزانية كبيرة تساعد على إكمال وترميم البناء والقاعات وتجهيزها بالشكل المطلوب والمناسب لكل مهنة».
وأضاف: «ومن ناحية أخرى فإن توافر الاعتمادات سيكون عنصراً مساعداً لافتتاح مهن جديدة يحتاجها المجتمع والشركات الإنشائية، مثل مهنة تلبيس الحجر الصناعي والدهان وديكورات الجبصين والتبريد والتكيف وهي مهن حديثة تظهر الحاجة لها من خلال ما يفرضه تطور العمل الإنشائي في المنطقة ومتطلبات الحياة العصرية، وقد تقدمنا بهذه المطالب للوزارة من خلال التنظيم النقابي والاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب لكن لم نحقق أي خطوة تذكر وبقي الوضع على حاله».
الأستاذ "باسل مرشد" موجه ومدرب مهنة التمديدات الصحية بيّن أن الورش والتجهيزات المتطورة والمدربين المتميزين، يمكن أن تقدم خدمات تدريبية أكبر وأعمق، في حال تحسنت ظروف العمل، وأضاف: «للعمل المهني أهمية كبيرة ومن خلال هذه القاعات يتخرج أعداد من العمال المهرة، وقد قدمت الوزارة مستلزمات كثيرة خلال العقود الماضية لتطوير العملية التعليمية، ومن وجهة نظرنا ولتكون ملبيةً للطموح لابد من تعديل بعض القضايا منها ما يرتبط بالرواتب حيث إن الراتب الشهري للطالب 100 ليرة، والمطلوب تعديل الراتب ليصل إلى خمسمئة ليرة أو أكثر لتغطي نفقات النقل ومصاريف الطالب، وتشميل العاملين بالطبابة حيث لا تصرف أي تعويضات للعلاج.
إضافة إلى تعيين المتخرجين من كافة المهن في الشركات الإنشائية والقطاعات التي تحتاج لهذه المهن، خاصة الدورات السابقة حيث يتم الفرز في الغالب من آخر دورة تخرجت، ورفع طبيعة العمل للمدربين من 4 بالمئة إلى 7 بالمئة أسوة بمدارس التعليم المهني في وزارة التربية لأنهم يبذلون جهداً فكرياً وعضلياً كبيراً».
يُذكر أنه يتبع للمركز سبعة من المدربين، وقد خرّج في العام الماضي "74" طالباً وطالبة، والمسجلون لهذا العام 133 طالباً وطالبة، والمهن الموجودة هي مهنة التمديدات الكهربائية والتمديدات الصحية والحدادة والتدفئة والألمنيوم والنجارة العربية.
