لعل أهم ما يعاني منه مزارعو قرية نمرة في السويداء حاليا هو افتقار القرية الى الطرق الزراعية التي تعد احد أهم الشرايين الحيوية في القرية،

حول تلك المشكلة كان لموقع eSyria لقاء مع المزارع يوسف أبو شاهين الذي قال: رغم حاجتنا الماسة للطرق الزراعية إلا أنه حتى هذا التاريخ لا تزال غائبة عن اهتمام أصحاب الشأن حيث يبلغ طول الطرق الزراعية في القرية التي من المفترض أن تخدم المزارعين بالقرية حوالي 40 كم والقرية مخدمة 10 بالمئة فقط من هذه الطرق وأولويات الاهتمام بالطرق الزراعية تنبع من كون هذه القرية جبلية ولا يمكن الوصول إلى اراضينا دونها، عدا اعتبار قريتنا الأولى في منطقة شهبا بإنتاج العنب والتفاح اذ تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في القرية حوالي 40 الف دونم.

المزارع سلام الاباظة قال: بالفعل نحن بحاجة ماسة إلى الطرق الزراعية فقلة هذه الطرق أولا تعيقنا في جني المحصول فنضطر لنقله على الأكتاف أحياناً وهذا مرهق بالنسبة لنا عدا أن قريتنا جبلية ومن الصعب الوصول الى الحقول الا بشق طرق زراعية تخدم الفلاحين فأغلب الإنتاج يذهب هكذا نتيجة نقله على طرق غير معبدة ووعرة ما يؤدي الى خسارة في الإنتاج إذ لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة حتى نتمكن من الوصول الى مزروعاتنا.

جانب من القرية

وأضاف: أهم مشكلة حاليا نعاني منها هي انعدام الطرق الزراعية فشق هذه الطرق يطلق الفلاح من جديد نحو الأرض ويزرع البور منها أيضا ويجني كامل الإنتاج.

بدورنا- وكما فهمنا من الإخوة الفلاحين- نتمنى من مصلحة الزراعة في منطقة شهبا وبالتنسيق مع مديرية زراعة السويداء أن تضع مخططاً للطرق الزراعية بالتعاون مع الوحدة الفلاحية في قرية نمرة والسعي الى تنفيذه على مراحل وحسب الأولويات والأهمية.