اشتهر السوق المحاذي لمجمع "المزرعة" في السويداء باسم "سوق التعاليق" الذي أصبح عمره عقداً ونصف حافظ فيها على بضاعة واحدة هي الأحذية .

من زبائن السوق "هبة غانم" طالبة جغرافية تحدثت لموقع eSuweda بتاريخ 18/7/2011 عن مزايا السوق وطريقة العرض التي تعتبر عامل جذب إلى جانب الأسعار الشعبية وقالت: «يمكن لزائر السوق أن يطلع على بضاعة المحلات بطريقة بسيطة ولاحاجة للواجهات أو الديكورات المميزة، فالبضاعة متنوعة تعلق على مرأى المارين ليقبلوا على الشراء بناءً على مشاهدتهم لهذه البضاعة وحاجتهم لها، وبشكل عام هذا السوق من أكثر الأسواق اكتظاظاً في الصباح والمساء، وقد تكون الطالبات والموظفات وربات المنازل أكثر من يرتادونه، حيث يجدن عدداً كبيراً من الأنواع والتصاميم الجميلة وبأسعار شعبية تختلف عن أسعار المحلات الكبيرة، ولم يعد فارق السعر خافياً على من تعود زيارة هذا المكان ليتسوق لكافة أفراد الأسرة بأسعار مقبولة».

يمكن لزائر السوق أن يطلع على بضاعة المحلات بطريقة بسيطة ولاحاجة للواجهات أو الديكورات المميزة، فالبضاعة متنوعة تعلق على مرأى المارين ليقبلوا على الشراء بناءً على مشاهدتهم لهذه البضاعة وحاجتهم لها، وبشكل عام هذا السوق من أكثر الأسواق اكتظاظاً في الصباح والمساء، وقد تكون الطالبات والموظفات وربات المنازل أكثر من يرتادونه، حيث يجدن عدداً كبيراً من الأنواع والتصاميم الجميلة وبأسعار شعبية تختلف عن أسعار المحلات الكبيرة، ولم يعد فارق السعر خافياً على من تعود زيارة هذا المكان ليتسوق لكافة أفراد الأسرة بأسعار مقبولة

السوق معبر لعدة أسواق تجاوره حسب حديث السيد "علاء علاء الدين" أحد التجار الموجودين فيه وقال: «يعتبر "سوق التعاليق" أحد الأسواق المزدحمة في المدينة وهو نقطة عبور لسوق "القمح" جنوباً وساحة السيد الرئيس التي يحيط بها سوق المدينة شرقاً ، وهو ملاصق لشارع البلدية ومجاور لمجمع "المزرعة" الذي يطل على الشارع المحوري عصب الحركة في هذه المدينة، وهو من أكثر الأسواق قرباً، حيث للموقع تأثير واضح على زيادة الطلب، ففي هذا السوق تعودنا على عرض كميات كبيرة من البضائع التي بقيت لسنوات طويلة تنحصر في الأحذية بأنواعها، حيث تتوافر أحذية كبار السن، والأطفال، والشابات، إلى جانب الأحذية الرياضية، وأحذية للأعمال الزراعية، والتمريض وغيرها،وقد تجد أحدث التصاميم التي لاتختلف عن بضاعة المحلات الكبيرة إلى جانب تصاميم شعبية مصنعة من البلاستيك، والأنواع الشعبية وهذا ما قدم ميزة التنوع للسوق الذي تقصده مختلف شرائح المجتمع.

علاء علاء الدين وأخوه في متجرهم في السوق

الصورة الحالية للسوق نتاج خمسة عشر عاماً أخذ ت المحلات فيها شكلاً موحداً لتتوزع على يمين ويسار الشارع، وتقدمت لتصل السوق مع شارع البلدية وتشغل أطراف سوق الخضار، وطوال هذه السنوات لم تحدث تغيرات تذكر على هيئة السوق التي باتت مألوفة للزوار والمارين، ليكون نجاح السوق واكتظاظه وراء إقامة عدد من المطاعم الشعبية وتمركز عدد من بسطات الملابس والخضار عند مدخله الغربي تلك التي يقصدها أهالي القرى البعيدة وبعض الشرائح».

طبيعة المتاجر تفرض طريقة عرض البضاعة التي تحدث عنها "وسيم أبو راس" من محلات "الأخوة" التي حققت شهرة كبيرة في هذا السوق وقال: «المحلات صغيرة بشكل عام ما فرض طريقة العرض من خلال تعليق البضائع على واجهات المحلات وصفها بشكل تقليدي، وطريقة العرض هذه كانت وراء الاسم الدارج على لسان أهالي "السويداء" الذي يقدم وصفاً لحالة المتاجر والشكل الذي يميزها عن متاجر الأسواق الأخرى ، ولاينفي ذلك أن لكل محل طريقته في تصنيف الأحذية وتنسيق عرضها خاصة أن البضاعة متشابهة بشكل واضح، وبالنسبة لمحلاتنا فقد كان لتوافر عدد كبير من الموديلات دورواضح في شهرة المحلات على ساحة المحافظة، لتجد نوعية من الزبائن التي تهتم بانتقاء التصاميم الحديثة والمتميزة، وهذا ما جعل باقي محلات السوق تتوجه لهذه الفكرة ليكون مصدر بضاعتنا من الأحذية النسائية بشكل أساسي هو نفسه المصدر للمحلات الكبيرة، ولنستجر البضاعة من ورش مشهورة مع مراعاة فارق السعر ليكون منسجماً مع طبيعة السوق بوصفه سوقاً شعبياً».

السوق من الجهة الشمالية

الجدير بالذكر أن "سوق التعاليق" هو عنوان واضح لعدد من الفعاليات المحيطة به، وفي الوقت الحالي يمكن العبور منه بالسيارات ليكون مطلب التجار وكافة العاملين لضمان استقرار حركة المتسوقين خلال ساعات النهار والليل.

زوار السوق من كل الفئات