«"المزرعة" بلدة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة "السويداء" بحوالي 12 كم، استمدت اسمها من المعركة الشهيرة التي انتصر فيها الثوار على الجيش الفرنسي في 2/8/1925، حيث تعتبر هذه المعركة مسار التحول في طريق الثورة لأنها كانت أكبر نصر للثورة، وهي اليوم ناحية يتبع لها اثنتا عشرة قرية، فيها مجلس بلدة ومديرية ناحية ومدارس تبدأ من التعليم الابتدائي والإعدادي، وصولا إلى التعليم الثانوي، ويقام فيها حاليا جامعة سينتهي إنشاؤها عام 2010، وفيها مركز ثقافي يعرف باسم البلدة، دشن بناؤه عام 2005».

بهذه الكلمات تحدث الأستاذ "اسماعيل الملحم" رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب "بالسويداء" وأحد المؤرخين للثورة السورية الكبرى لموقع eSuweda في 27/8/2009

يتموضع المركز جنوب الشارع العام الذي يعتبر الخط الرئيس لقرى المقرن الغربي بالمحافظة، تبلغ مساحته 600 متر مربع، وحوله حديقة خاصة به مساحتها 1000 متر وهي مشجرة بأشجار الصنوبر وبعض الأزهار، يحده من الشرق مبنى مجلس البلدة، ومن الغرب حديقة قيد الإنشاء، ومن الجنوب بعض البيوت السكنية، والزائر للمركز يرى أنه يحتوي على عشر غرف موزعة ما بين صالتين للمطالعة، واحدة للأطفال وأخرى للكبار، وغرفة مكتبة فيها ما يقارب خمسة آلاف كتاب منوعة بين كتب أدبية من قصص قصيرة وروايات وكتب شعرية وكتب أطفال ودوريات صحفية، وخمس غرف للموظفين القائمين على العمل بالمركز بالإضافة إلى مسرح يتسع لـ 120 مقعداً، وهو مهيأ للمحاضرات ومجهز بشكل يلائم فصلي الشتاء والصيف من ناحية التدفئة والتبريد، فيه أربعة موظفين غير رئيس المركز موزعين بين أمينة مكتبة وموظف استعلامات ومشرف صيانة ومستخدم، ويستضيف المركز بالإضافة إلى الفعاليات الأدبية التي يرتبها بناءً على برنامج شهري، الحفلات التي تخص مجلس البلدة ونقطة الهلال الأحمر، والفعاليات التي تخص الشأن الفني كما حصل في مهرجان الجبل الذي أقيم في المحافظة مؤخرا، حيث استضاف المركز فرق الفنون الشعبية وفرقة حكايا للمسرح وتم تكريم الطلاب المتفوقين في البلدة

الأستاذ "نبيل القنطار" مدير المركز، قال: «يتموضع المركز جنوب الشارع العام الذي يعتبر الخط الرئيس لقرى المقرن الغربي بالمحافظة، تبلغ مساحته 600 متر مربع، وحوله حديقة خاصة به مساحتها 1000 متر وهي مشجرة بأشجار الصنوبر وبعض الأزهار، يحده من الشرق مبنى مجلس البلدة، ومن الغرب حديقة قيد الإنشاء، ومن الجنوب بعض البيوت السكنية، والزائر للمركز يرى أنه يحتوي على عشر غرف موزعة ما بين صالتين للمطالعة، واحدة للأطفال وأخرى للكبار، وغرفة مكتبة فيها ما يقارب خمسة آلاف كتاب منوعة بين كتب أدبية من قصص قصيرة وروايات وكتب شعرية وكتب أطفال ودوريات صحفية، وخمس غرف للموظفين القائمين على العمل بالمركز بالإضافة إلى مسرح يتسع لـ 120 مقعداً، وهو مهيأ للمحاضرات ومجهز بشكل يلائم فصلي الشتاء والصيف من ناحية التدفئة والتبريد، فيه أربعة موظفين غير رئيس المركز موزعين بين أمينة مكتبة وموظف استعلامات ومشرف صيانة ومستخدم، ويستضيف المركز بالإضافة إلى الفعاليات الأدبية التي يرتبها بناءً على برنامج شهري، الحفلات التي تخص مجلس البلدة ونقطة الهلال الأحمر، والفعاليات التي تخص الشأن الفني كما حصل في مهرجان الجبل الذي أقيم في المحافظة مؤخرا، حيث استضاف المركز فرق الفنون الشعبية وفرقة حكايا للمسرح وتم تكريم الطلاب المتفوقين في البلدة».

"نبيل القنطار" مدير المركز
المسرح