ما يميز قرية ذكير عن قرى منطقة اللوا هو غناها بآثارها الرومانية التي مازالت ماثلة وقائمة حتى الآن وهي عبارة عن بيوت أثرية تعود للعصر الروماني وذكر لنا المواطن عزات هلال وهو من الرجال

المسنين في القرية انه في عام 1970تم بعض التنقيب في هذه القرية من قبل دائرة الآثار ولم تستكمل ومنذ ذلك التاريخ لم نر شيئاً جديداً على هذا المستوى. وقال المواطن قاسم سويد: آثار قرية ذكير مهمة وذكر عنها في معجم البلدان لياقوت الحموي وصراحة هذه القرية ما زالت بعيدة عن الاهتمام من قبل دائرة آثار السويداء والدليل على ذلك هو ما تتعرض له من إهمال وحتى هذا التاريخ لم يعرف شيئا عن تاريخ هذه الأوابد كما انه لم تجر فيها حتى الآن أعمال تنقيب، ما جعلها بعيدة نوعا ما عن الاهتمام.

وعن القرية حدثنا رئيس الجمعية نجيب الحمد فقال: يعتمد السكان هنا على الزراعة الموسمية وهي زراعة الحبوب والأشجار المثمرة خاصة الزيتون حيث يبلغ إنتاج القرية من الزيتون سنويا حوالي 200 طن ومساحة الأراضي الزراعية بالقرية حوالي 20 ألف دنم بينما تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للقرية 63 هكتاراً.

تقع قرية ذكير إلى الشمال من مدينة السويداء وتبعد عنها زهاء 45 كم، يبلغ عدد سكانها 1000نسمة يعمل معظمهم بالزراعة، تفتقر القرية إلى العديد من المرافق الخدمية من طرق زراعية إلى مدرسة إعدادية ومركز صحي ومركز ثقافي وغيرها الكثير. لكن أهم ما استفادت منه القرية حاليا هو إنشاء محطة لمياه الشرب والتي بلغت كلفتها 10 ملايين ليرة سورية وهي الوحيدة على مستوى المحافظة، ووجود بئر للري من آبار المكرمة جعل الفلاحين يستفيدون منه بسقاية أراضيهم.

وتقع ذكير في حضن اللجاة من الجهة الشرقية التي تكتسب منها جمال الطبيعة خاصة هواءها النقي.

وقدمت ذكير العديد من الشهداء في الثورة السورية الكبرى منهم ذياب ذياب، قاسم سويد، شحاذة الكفيري، نايف الكفيري، بشير حمود، وغيرهم الكثيرين..