صمّم المهندس "مثنى أبو صالح" (روبوتاً) لتقديم نشرة الأخبار باللغات الأجنبية ضمن إذاعة "الريان" وذلك بعد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس "كورونا" التي كان من ضمنها الحفاظ على سلامة الكادر الإعلامي للإذاعة.
مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 30 نيسان 2020 التقت المهندس "مثنى أبو صالح" مدير إذاعة "ريان إف إم" في "السويداء" ورئيس مجلس إدارتها وبيّن قائلاً: «بغية مواكبة توجيهات وزارة الصحة بالالتزام بالحجر المنزلي، وبالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي تمّ اتخاذها من قبل الجهات المعنية لمواجهة فيروس "كورونا"، عمدنا في إذاعة "ريان إف إم" إلى الاستمرار بتقديم نشرة الأخبار المحلية من خلال مذيعة آلية (روبوت)، ولأنّ الإذاعة تقوم ببثّ أخبارها بثلاث لغات: العربية، الإنكليزية، الإسبانية عبر خدمة الإنترنت، وعدم قدرة المذيعات على الحضور للإذاعة نتيجة الظروف الراهنة، رأينا أنّ هذا الإجراء يضمن السلامة العامة للكادر الإعلامي ويحقق الاستمرار في العمل، وكنا قد أعددنا تقريراً حول المنفسة المحلية التي ابتكرها مخترعو "حلب" لمواجهة فايروس "كورونا"، وقدمت هذا التقرير المذيعة الآلية وهو تقرير إخباري باللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم العديد من التقارير العلمية وبعض الإعلانات، وسنستمر في هذه الخطوة حتى انتهاء الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطر فيروس "كورونا"».
شكّل العمل الإبداعي الذي قدمه المهندس "مثنى أبو صالح" نقلةً نوعيةً في العمل الإذاعي، كونها المرة الأولى التي تقوم بها إذاعة ضمن وسائل الإعلام المتاحة، وشكّل هذا الاختراع نموذجاً احترازياً بخطوة فريدة من نوعها، وظلّ العمل مستمراً بشكل طبيعي، علماً أنّ المهندس "مثنى" قدم أكثر من منجز بهذا المجال من الروبوتات متوسطة وفائقة الذكاء والتي وصل عددها إلى أكثر من 18 روبوتاً واقترن اسمه بعشرات الاختراعات والابتكارات العلمية في مختلف الميادين
مخرج الإذاعة "مازن أبو حمدان" أوضح بالقول: «شكّل العمل الإبداعي الذي قدمه المهندس "مثنى أبو صالح" نقلةً نوعيةً في العمل الإذاعي، كونها المرة الأولى التي تقوم بها إذاعة ضمن وسائل الإعلام المتاحة، وشكّل هذا الاختراع نموذجاً احترازياً بخطوة فريدة من نوعها، وظلّ العمل مستمراً بشكل طبيعي، علماً أنّ المهندس "مثنى" قدم أكثر من منجز بهذا المجال من الروبوتات متوسطة وفائقة الذكاء والتي وصل عددها إلى أكثر من 18 روبوتاً واقترن اسمه بعشرات الاختراعات والابتكارات العلمية في مختلف الميادين».
