أعلن في مدينة "صلخد" الواقعة في أقصى الجنوب السوري عن مبادرة وطنية إنسانية اجتماعية تصدى لها المغترب "مفيد كرامي" بتقديم مليون شجرة حراجية للتعويض عن الأشجار الحراجية التي فقدت خلال السنوات الماضية.

حول انعكاس المبادرة على المجتمع، مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 5 شباط 2019، التقت "عمر الجغامي" أحد أهالي المدينة، الذي بيّن قائلاً: «بغية التعويض عن الأشجار الحراجية التي فقدت خلال السنوات السابقة بفعل التحطيب الجائر، أعلنت مؤسسة "مفيد كرامي" للتنمية الاجتماعية، ومجموعة "أبناء السنديان"، ومدير الحراج "أنس أبو فخر"، ومجلس مدينة "صلخد" ومجموعة "أبناء صلخد" التطوعية، عن هذه المبادرة في مقر مديرية الشؤون، لتشمل زراعة الأشجار في كافة المنطقة، ودعم الغطاء النباتي بجهود الجميع. وهي الأولى من نوعها، حيث حملت المبادرة المتضمنة مليون شجرة؛ لتعويض ما فقدته حراج "السويداء". العمل يحمل أبعاداً اجتماعية وتكافلية؛ إذ من أهم أهداف الحملة زرع ثقافة الشجرة والتشجير والإعمار، وبناء المجتمع في بنية تركيبية واحدة للمساهمة في انتشار الحزام الأخضر وعودة النقاء البيئي إلى المنطقة».

سيتم تأمين المواصلات لجميع الحملات والأدوات الزراعية الخاصة، وأيضاً شراء صهريجَي مياه للمساعدة في السقاية، وهكذا سيتم توفير كل ما يلزم من معدات وآليات، وستبدأ الحملة من طريق "الكفر" باتجاه "صلخد"، وذلك بدءاً بمليون شجرة، وستمتد لاحقاً إلى 10 ملايين شجرة. كما تنطلق باتجاه آخر يوم الجمعة القادم من قرية "أم الرمان"، وتستمر لاحقاً إلى بقية منطقة "صلخد"، والفرصة متاحة لمن يود المشاركة لكون هذه الحملة الأولى من نوعها على مستوى الوطن

بدوره أكد المهندس "أكرم أبو فخر" رئيس مصلحة الحراج في مديرية زراعة "السويداء"، أنهم جاهزون لكل مستلزمات العمل وضمان النماء لتلك الاشجار ومتابعة نموها، وتابع: «سيتم تأمين المواصلات لجميع الحملات والأدوات الزراعية الخاصة، وأيضاً شراء صهريجَي مياه للمساعدة في السقاية، وهكذا سيتم توفير كل ما يلزم من معدات وآليات، وستبدأ الحملة من طريق "الكفر" باتجاه "صلخد"، وذلك بدءاً بمليون شجرة، وستمتد لاحقاً إلى 10 ملايين شجرة. كما تنطلق باتجاه آخر يوم الجمعة القادم من قرية "أم الرمان"، وتستمر لاحقاً إلى بقية منطقة "صلخد"، والفرصة متاحة لمن يود المشاركة لكون هذه الحملة الأولى من نوعها على مستوى الوطن».

فعاليات المبادرة
المتطوعون
عمر الجغامي