فازت القاصّة "وجدان أبو محمود" بالمرتبة الأولى في المسابقة التي أعلنتها الهيئة العامة للكتاب، والتي خصصت الجائزة للقصة القصيرة الموجهة إلى الأطفال.
حول الجائزة والمسابقة، مدونة وطن "eSyria"، بتاريخ 23 تشرين الثاني 2018، التقت الأديبة "وجدان أبو محمود" عضو اتحاد الكتاب العرب، التي بيّنت قائلة: «افتتحت الهيئة العامّة السوريّة للكتاب باب الترشيح لعدة جوائز، وهي جائزة "حنا مينة" للرواية، وجائزة "عمر أبو ريشة" للشعر، وفي مجال القصة القصيرة جائزة القصّة الموجّهة إلى الطفل للكتّاب السوريين والعرب المقيمين في "سورية"، تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصيّة من قبل أدباء الأطفال، وترك الحرية للكتاب لاختيار مواضيعهم على أن تخاطب الأعمال الفئة العمرية ما بين السابعة ولغاية الخامسة عشرة، مع مراعاة الحداثة في الطرح وتعزيز الدّعم النفسيّ والاجتماعيّ لأطفال "سورية" في هذه المرحلة. ما أثار حماستي فكرة القصة المتعلقة بالجانب النفسي لأطفالنا في هذه المرحلة، وما يمر به البلد من معوقات ومشكلات نفسية بما لها من حالة عاطفية واجتماعية ملتبسة، حتى وجدتني أكتب نصاً في القصة القصيرة يتمحور حول هذا الموضوع حاملاً عنوان: "بطاقات السعادة"، وقمت بتقديمه إلى الهيئة العامة للكتاب، حيث تم عرضه على لجان تحكيم مختصة، وبناء على قرارها نلت المركز الأول في هذه الجائزة، علماً أن لدي تجارب سابقة فيما يتعلق بأدب الطفل بما يحمله هذا العالم من متعة وصعوبة في آن معاً».
يعدّ فوز القاصّة والأديبة "وجدان أبو محمود" بجائزة القصة القصيرة الموجهة إلى الأطفال أمراً مهماً في العمل الأدبي؛ لما يحمله من إحساس وعواطف وخيال ولغة للوصول إلى عالم الطفولة، خاصة أن المسابقة حددت الفئات العمرية المستهدفة من سنّ السابعة ولغاية الخامسة عشرة، ولهذا يعدّ فوزها رقماً جديداً في عملها ومشروعها الأدبي كأديبة تعنى بشأن القصة القصيرة
وبيّن "جهاد الأحمدية" عضو اتحاد الكتاب العرب رأيه بفوز نص الأديبة "أبو محمود" بالجائزة، قائلاً: «يعدّ فوز القاصّة والأديبة "وجدان أبو محمود" بجائزة القصة القصيرة الموجهة إلى الأطفال أمراً مهماً في العمل الأدبي؛ لما يحمله من إحساس وعواطف وخيال ولغة للوصول إلى عالم الطفولة، خاصة أن المسابقة حددت الفئات العمرية المستهدفة من سنّ السابعة ولغاية الخامسة عشرة، ولهذا يعدّ فوزها رقماً جديداً في عملها ومشروعها الأدبي كأديبة تعنى بشأن القصة القصيرة».
الجدير بالذكر، أن الأديبة "وجدان أبو محمود" من مواليد "السويداء" عام 1984، ولها ستة أعمال أدبية منشورة، منها: "كسارة السكون، شغف بازلتي، قل شيئاً، سحر الكؤوس الفارغة، كرنفال الموت رقصاً"، وغيرها من الأعمال في مجال القصة القصيرة.
