اقتنت جامعة "مينيو" في "البرتغال" ستة وعشرين عملاً ضوئياً للفنان "ناصر سلامة عبيد"، على خلفية معرضه الفردي الذي افتتح في متحف "البيرتو سامبايو" في مدينة "غيمارايش" بحضور رسمي وشعبي كبير.
وقد تحدث الفنان "ناصر عبيد" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 21 تموز 2018، عن المعرض بالقول: «هذا معرضي الفردي الأول خارج "سورية"، وقد حمل عنوان: "Damascenes" أو "أزمنة دمشق"، ضمّ ستة وعشرين عملاً توثيقياً بالأبيض والأسود لحارات "دمشق القديمة" ومعالمها العمرانية، بمحاولة تقديم صورة عن الحضارة السورية وثقافتها ويومياتها إلى الشعوب الأخرى، ورسالة محبة من "دمشق" إلى العالم. التقطت صور الأعمال بين عامي 1990- 2010، وافتتح المعرض ضمن ورشة عمل لطلاب كلية العمارة في جامعة "مينيو"».
هذا معرضي الفردي الأول خارج "سورية"، وقد حمل عنوان: "Damascenes" أو "أزمنة دمشق"، ضمّ ستة وعشرين عملاً توثيقياً بالأبيض والأسود لحارات "دمشق القديمة" ومعالمها العمرانية، بمحاولة تقديم صورة عن الحضارة السورية وثقافتها ويومياتها إلى الشعوب الأخرى، ورسالة محبة من "دمشق" إلى العالم. التقطت صور الأعمال بين عامي 1990- 2010، وافتتح المعرض ضمن ورشة عمل لطلاب كلية العمارة في جامعة "مينيو"
"عامر ناصر عبيد" يدرس الهندسة المعمارية في جامعة "مينيو" في "البرتغال"، وهو منسق المعرض، قال: «حضر الافتتاح حشد كبير؛ نحو 90 زائراً بين مدرّس أكاديمي وطالب، وأبدى الجميع إعجابهم بالمعرض لما يمثله من قيمة فنية تشكيلية ومرجعية معمارية مهمة، وقد طلب رئيس الجامعة بوضع كامل الأعمال المعروضة في مكتبة جامعة "مينيو" الجديدة.
وفي كلمة افتتاح المعرض تحدثت عن أهمية المعرض من الناحية العلمية، بما يقدمه من رؤية للعمارة الدمشقية وعلاقة الإنسان بالبيئة والفراغ وأساليب البناء، إضافة إلى الناحية التشكيلية».
يذكر أن الفنان "ناصر عبيد" من مواليد "السويداء" عام 1963، وهو خريج قسم العمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة "دمشق" عام 1985، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين التشكيليين ونادي التصوير الضوئي، ومحاضر سابق في قسم العمارة الداخلية بكليتي الفنون الجميلة في "دمشق" و"السويداء"، وله خمسة عشر معرضاً فنياً فردياً، إضافة إلى المشاركات العديدة في المعارض الجماعية، وحائز على العديد من شهادات التقدير عن أعماله ومساهماته الفنية.
افتتح المعرض يوم الأربعاء 18 تموز 2018، ويستمر لغاية 28 تموز.
