قام المهندس الزراعي "علي هوارين" بإعداد برنامج الحركة المستودعية على مستوى المؤسسات الحكومية، بنتائج دقيقة، وتوفير للجهد والوقت، وتأمين قاعدة بيانات مستودعية لخمس سنوات.

حول برنامج الحركة المستودعية، مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 29 تشرين الأول 2016، التقت المهندس "علي هوارين" رئيس محطة بحوث "عرى" للماعز الجبلي بـ"السويداء"، فبيّن قائلاً: «يستخدم البرنامج لحسابات حركة المواد المستودعية على مستوى المؤسسات العامة الحكومية، ويتميز بالبساطة في التشغيل، حيث يتم إدخال كافة المواد المستخدمة بالمستودع وتثبيت رصيدها بداية العام، ويتم إدخال الحركة اليومية من إخراجات وإدخالات للمواد، حيث تكون مطابقة تماماً للقيود المستودعية الورقية، وفي نهاية كل شهر يتم إعطاء الأمر لإجراء العمليات الحسابية اللازمة للحصول على التقرير الشهري اللازم.

عمل البرنامج من الناحية العملية على حصر كافة المواد المستودعية ومعرفة رصيدها أول العام وآخره، وإجراء الحركة اليومية للمواد من إدخالات واخراجات ومحاضر تركيب، ومعرفة حركة بطاقة أي مادة ضمن المستودع بأي وقت، ومعرفة العهدة الشخصية لأي عامل بالمؤسسة أو الدائرة، وإصدار تقارير شهرية في نهاية كل شهر وتقرير سنوي بآخر العام، وحفظ البيانات المستودعية لكل عام على حدة ولخمس سنوات متتالية، وهذا يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، واليوم لا يتجاوز بضع دقائق. أما استخدامه، فهو يتميز بالبساطة في التشغيل، حيث يتم العمل به مع بداية العام، حيث يتم إدخال المواد المستودعية مع أرقام بطاقاتها ورصيدها أول العام، وتحديد نوع المادة عهدة أو مستهلكة، ثم خلال كل شهر يتم إدخال حركة المواد اليومية من خلال مذكرات الإدخال والاستلام والتسليم ومحاضر التركيب، ومطابقتها مع الدفاتر الورقية المعتمدة مستودعياً، وفي نهاية الشهر يتم الأمر بفرز البيانات إلكترونياً لإعطاء التقرير الشهري المطلوب، وكذلك للعام، وهو يعطي العهدة الشخصية لأي عامل يتم اختياره لمعرفة إن كان بريء الذمة أو لديه عهدة

يقسم البرنامج إلى عدة أقسام: الأول يتضمن إدخال المواد الجديدة، والثاني يتضمن الحركة اليومية للمواد، والثالث يتضمن العهد الشخصية للعاملين، والرابع يتضمن التقرير الشهري والسنوي للمواد، إضافة إلى مستندات لحفظ البيانات الخاصة بالمواد المستودعية لخمس سنوات متتالية، وهو يعطي نتائج دقيقة جداً، لكن يتوقف ذلك على دقة المعطيات والمدخلات المطابقة للسجلات والمذكرات المستودعية، وله ميزات أهمها سهولة التعامل معه، حيث يعمل على نظام "ويندوز إكسل" Excel؛ وهو ما يوفر الوقت والجهد الذي يقع على عاتق أمين المستودع، وحفظ البيانات المستودعية إلكترونياً، إضافة إلى حماية السجلات الورقية من الضياع أو التلف».

م. "علي هوارين"

وحول خدمات البرنامج وإمكاناته، بيّن "أكرم العشعوش" أمين المستودع في مركز بحوث "السويداء" قائلاً: «عمل البرنامج من الناحية العملية على حصر كافة المواد المستودعية ومعرفة رصيدها أول العام وآخره، وإجراء الحركة اليومية للمواد من إدخالات واخراجات ومحاضر تركيب، ومعرفة حركة بطاقة أي مادة ضمن المستودع بأي وقت، ومعرفة العهدة الشخصية لأي عامل بالمؤسسة أو الدائرة، وإصدار تقارير شهرية في نهاية كل شهر وتقرير سنوي بآخر العام، وحفظ البيانات المستودعية لكل عام على حدة ولخمس سنوات متتالية، وهذا يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، واليوم لا يتجاوز بضع دقائق. أما استخدامه، فهو يتميز بالبساطة في التشغيل، حيث يتم العمل به مع بداية العام، حيث يتم إدخال المواد المستودعية مع أرقام بطاقاتها ورصيدها أول العام، وتحديد نوع المادة عهدة أو مستهلكة، ثم خلال كل شهر يتم إدخال حركة المواد اليومية من خلال مذكرات الإدخال والاستلام والتسليم ومحاضر التركيب، ومطابقتها مع الدفاتر الورقية المعتمدة مستودعياً، وفي نهاية الشهر يتم الأمر بفرز البيانات إلكترونياً لإعطاء التقرير الشهري المطلوب، وكذلك للعام، وهو يعطي العهدة الشخصية لأي عامل يتم اختياره لمعرفة إن كان بريء الذمة أو لديه عهدة».

حركة مواد يومية
أمين المستودع "أكرم العشعوش"