يعتمد الطبيب "ماهر بدر" المتخصص في الجراحة العينية طاقة إيجابية في علاجه، فهو يخرج من منزله عند الصباح لمعالجة خمسين مريضاً بساعات طويلة.
مبادرته الخيرية في علاجه الإنساني تمثّل جزءاً من سعادته، حينما لا يعاني مريضه نقصاً في الرؤية، ومن خلال منحه طاقة علاجية ترسم على وجهه ابتسامة تعبّر عن تقدير له.
يعمل الدكتور "ماهر بدر" على مبادرة إنسانية عندما يكسب المريض طاقة علاجية وراحة نفسية في علاجه، يبني الثقة وجسور القناعة بعلاجه الحامل للطاقة الإيجابية برؤيته ونظرته
مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 23 نيسان 2016، التقت "سلمان حمشو" أحد مرضاه القادم من القرى البعيدة عن مدينة "السويداء"، الذي بيّن قائلاً: «كثر هم أطباء العيون الذين يستخدمون أجهزة حديثة وتقنية متطورة، لكن الدكتور "ماهر" له ميزة خاصة في علاجه، فعندما تدخل عيادته تشعر بالسكينة والطاقة والراحة، يستقبلك بوجه بشوش، يبعث الأمل مهما كان الوضع سيئاً، حين ينظر إلى عينيك يمنحك طاقة علاجية خاصة ويخرج المريض برؤية مختلفة عما دخل فيها، عيادته قلما تخلو من مرضى، ويقدم العلاج مجاناً للكثيرين، عدا استقبالهم في المستشفى الوطني، حيث يبقى يعالج مرضاه حتى ساعة متأخرة من الليل على الرغم من التعب والإرهاق الذي يصيبه».
المهندس "أمين غزالة" أوضح عن مبادرات الطبيب "بدر" بالقول: «يعمل الدكتور "ماهر بدر" على مبادرة إنسانية عندما يكسب المريض طاقة علاجية وراحة نفسية في علاجه، يبني الثقة وجسور القناعة بعلاجه الحامل للطاقة الإيجابية برؤيته ونظرته».
الدكتور "ماهر بدر" الذي التقيناه في عيادته بيّن قائلاً: «مهنة الطب تحتّم على الطبيب أن يقدم الشفاء للمرضى، وطب العيون دقيق لأنه يجعل المرء يعيش حالة الانتعاش بمشاهدة جمال الطبيعة. وبدوري أحاول تقديم المعالجات الوقائية قبل وصول المريض إلى المرحلة الدوائية، يقيناً بأنه الأكثر قلقاً نفسياً وتوتراً، ولهذا أذهب منذ الصباح إلى المستشفى الوطني، وبعدها إلى عيادتي، وينتابني الشعور بالسعادة والحبور حينما يستوقفني مريض عالجته بمبادرة التحية، وما أكثر الأوفياء في مجتمعنا! وقيمة الطبيب أمام نفسه، بتحقيق سعادة مرضاه وشفائهم، لأن طاقة المريض الإيجابية تكسب الطبيب مهارة إيجابية في معالجته، وكذلك طاقة الطبيب الإيجابية تساعد المريض في علاجه، هكذا تصوري للحياة والأشياء وأنا أقوم بعلاج خمسين مريضاً بساعات عمل لا تقل عن عشر ساعات، وأشعر بأن أفراد مجتمعنا يستحقون منا العمل اليومي بجدّ وإخلاص».
وبين الاستاذ سليمان كريدي المتخصص بعلم النفس قائلا: «الطاقة التي يعتمدها الطبيب للعلاج في بصره وبصيرته تعتمد على اشعاعات ذاتية تمنح المريض قدرة على تنشيط خلاياه فتكسبه قوة تجعل علاجه ممكنا وسهلا اكثر، ولعل "د. ماهر بدر" باستخدامه طاقته الروحية بلحظة صفاء هي القوة الممكنة والكامتة لتمكينه من العلاج مع التهيئة الكاملة من قبل المريض».
