حققت البطلة السورية الشابة "لوريس دانون" ذهبية اختراق الضاحية الدولي الأول في العاصمة العراقية "بغداد"، متفوقة على أبطال ثماني دول عربية وإفريقية في أولى تجاربها الخارجية، على الرغم من أنها لم تتجاوز الرابعة عشرة من العمر.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع الشابة المتألقة "لوريس" المقيمة مع بعثة المنتخب الوطني السوري في "بغداد"، بتاريخ 2 شباط 2016، فتحدثت عن إنجازها الجديد بالقول: «هي مشاركتي الخارجية الأولى بعد أن حققت عدداً من البطولات المحلية، وبعد معسكر مغلق لمدة شهرين كاملين في مدينة "اللاذقية"، حيث كنت أتمرن بطريقة قاسية للاشتراك ببطولة "آسيا" لألعاب القوى التي تقام نهاية شباط 2016 في "البحرين" والاستحقاقات الدولية الأخرى، وجاءت دعوة الأشقاء في "العراق" للاشتراك في اختراق الضاحية، فتم اختياري عن فئة السيدات لمسافة 4كم، وتفوقت يوم الجمعة 29 كانون الثاني 2016، على أبطال ثماني دول عربية وإفريقية؛ حيث اشترك ألفا لاعب ولاعبة لأحصد الذهب في أول مشاركة لي خارجياً، وأول مشاركة في مثل هذه السباقات».

بعد أن حصلت على المراكز الأولى في أكثر من لعبة ببطولة الجمهورية، دخلت معسكراً مغلقاً لمدة شهرين بإشراف المدربين "فياض بكور" و"بلال الحلبي"؛ حيث كنت أتدرب على أكثر من لعبة، على الرغم من أن اختصاصي 800 متر جري، لكن مدربي المنتخب لمسوا لدي قدرة وطاقة كبيرة، وأعدوني لأكثر من لعبة، وكان المعسكر ناجحاً بكل التفاصيل، والأهم أن بعثة المنتخب من إداريين ومدربين كانوا حريصين على تعليمي حتى لا أتخلف في دراستي عن أقراني، وما زال طريقي طويلاً لأحقق ما أصبو إليه

وعن التحضيرات التي قامت بها مؤخراً، أضافت: «بعد أن حصلت على المراكز الأولى في أكثر من لعبة ببطولة الجمهورية، دخلت معسكراً مغلقاً لمدة شهرين بإشراف المدربين "فياض بكور" و"بلال الحلبي"؛ حيث كنت أتدرب على أكثر من لعبة، على الرغم من أن اختصاصي 800 متر جري، لكن مدربي المنتخب لمسوا لدي قدرة وطاقة كبيرة، وأعدوني لأكثر من لعبة، وكان المعسكر ناجحاً بكل التفاصيل، والأهم أن بعثة المنتخب من إداريين ومدربين كانوا حريصين على تعليمي حتى لا أتخلف في دراستي عن أقراني، وما زال طريقي طويلاً لأحقق ما أصبو إليه».

في بطولة الجمهورية الأخيرة

وتحدث المدرب المعروف في نادي "شهبا" الرياضي "حسام العريضي" عن الإمكانيات التي تتمتع بها "لوريس" بالقول: «ما حققته "لوريس دانون" في أشهر قليلة يعجر عنه الكثيرون، فهي اكتشاف مهم جداً لألعاب القوى السورية، وتحتاج إلى عناية خاصة توفرت لها مؤخراً بفضل الدعم المقدم من والديها ومن نادي "شهبا" ومن أعلى هرم في الاتحاد الرياضي، ولديها قدرات خارقة أهلتها لكي تشترك عن فئة السيدات وتحقق الإنجازات، وهي بحق ثروة وطنية كبيرة نتمنى أن تأخذ حقها بالطريقة المناسبة لكي نشاهد من جديد بطلة أولمبية سورية بعد أن غابت "سورية" عن منصات التتويج لسنوات طويلة في ألعاب القوى العالمية».

المدرب حسام العريضي