نجح الباحثان د."بيان محمد مزهر" ود."علا توفيق الحلبي" بتقييم أصناف التفاح المدخلة إلى "سورية"، واستطاعا تحديد الصفات المورفولوجية والكيميائية للأصناف المدروسة، واختيار الأصناف المناسبة للظروف البيئية والمرغوبة تسويقياً.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 29 كانون الأول 2015، التقت الباحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور "بيان مزهر" في مركز بحوث "السويداء"، وبيّن بالقول: «نظراً لحاجة السوق المحلية إلى توفير الأصناف ذات المواصفات العالية الجودة؛ واختيار المناسب منها للبيئات التي تنتشر فيها زراعة التفاح في القطر؛ تم تقييم 20 صنفاً من أصناف التفاح المزروعة في حقول قسم بحوث التفاحيات بـ"السويداء" بعمر 15 سنة، بهدف تحديد الصفات المورفولوجية والكيميائية للأصناف المدروسة، واختيار الأصناف المناسبة للظروف البيئية والمرغوبة تسويقياً، ووضع قاعدة وراثية يمكن الاعتماد عليها في برامج التحسين الوراثي، حيث تم تحديد موعد الإزهار الأعظمي، وعقد الثمار، وموعد النضج، كذلك تحديد عدد الأيام اللازمة للنضج.

بالمشاركة مع "د. بيان مزهر" تمت دراسة الإنتاجية لجميع الأصناف؛ حيث تراوحت ما بين غزيرة وجيدة ومتوسطة الإنتاج، وتم تقسيم تلك الأصناف إلى خمس مجموعات تبعاً لموعد نضجها بالاعتماد على عدد الأيام اللازمة للنضج؛ التي تبدأ من المبكرة جداً، ويساعد ذلك على مدّ السوق بثمار التفاح الطازجة لفترات طويلة، وتأمين حاجة المستهلك في معظم أوقات السنة، وبالتالي تنظيم العرض والطلب على ثمار التفاح. وتضمنت الدراسة المواصفات الكمية والنوعية المميزة التي تتمتع بها هذه الأصناف، إضافة إلى خصائصها التسويقية التي تجعل منها منافساً جيداً في الأسواق المحلية والإقليمية، وبالتالي إمكانية اعتماد ونشر تلك الأصناف في المناطق البيئية المناسبة لها في "سورية"، وهو عمل يعدّ الأول من نوعه في هذا المجال

ودرست القدرة التخزينية لكافة الأصناف؛ حيث تراوحت ما بين 2.5-4 أشهر في الأصناف مبكرة النضج، بينما وصلت إلى 8 أشهر في الأصناف "غولدن ديليشس، وغولدن 972، وموتسو، وستاركنج ديليشس، وتوب رد، ورويال رد، وغراني سميث"، ودراسة حساسية تلك الأصناف لبعض الآفات التي تصيب التفاح، مثل: "المنّ الزغبي، والبياض الدقيقي"، حيث لم تظهر الأصناف المدروسة حساسية عالية، أما صنف "جرسي ماك" فأظهر حساسية عالية للبياض الدقيقي، وباقي الأصناف حساسيتها ضعيفة ومتوسطة».

الدكتور بيان مزهر في المخبر

وأشارت الباحثة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة "علا الحلبي"؛ مركز بحوث السويداء للتفاحيات، قائلة: «بالمشاركة مع "د. بيان مزهر" تمت دراسة الإنتاجية لجميع الأصناف؛ حيث تراوحت ما بين غزيرة وجيدة ومتوسطة الإنتاج، وتم تقسيم تلك الأصناف إلى خمس مجموعات تبعاً لموعد نضجها بالاعتماد على عدد الأيام اللازمة للنضج؛ التي تبدأ من المبكرة جداً، ويساعد ذلك على مدّ السوق بثمار التفاح الطازجة لفترات طويلة، وتأمين حاجة المستهلك في معظم أوقات السنة، وبالتالي تنظيم العرض والطلب على ثمار التفاح.

وتضمنت الدراسة المواصفات الكمية والنوعية المميزة التي تتمتع بها هذه الأصناف، إضافة إلى خصائصها التسويقية التي تجعل منها منافساً جيداً في الأسواق المحلية والإقليمية، وبالتالي إمكانية اعتماد ونشر تلك الأصناف في المناطق البيئية المناسبة لها في "سورية"، وهو عمل يعدّ الأول من نوعه في هذا المجال».

الدكتورة علا الحلبي