تنفق الصيدلانية "إيمان مخيبر" اثنتي عشرة ساعة يومياً في العمل بالمبادرات الإنسانية، وذلك بتوزيع الأدوية على المحتاجين وتقديم العون لمن يحتاج والسعي إلى خدمته.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 27 تشرين الأول 2015، التقت الدكتورة الصيدلانية "إيمان مخيبر"، فحدثتنا عن عملها قائلة: «أعدّ العمل التطوعي واجباً إنسانياً بالنسبة لي، ساعدني على تعبئة الطموح الذي أرغب، فسعادتي تكمن حين أرسم الفرح على محيا أشخاص يستحقون المساعدة، ولهذا آثرت العمل كمتطوعة لمجموعة برامج في تأمين تواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير كراسٍ متحركة، وعكازات وغيرها من الأدوات والمستلزمات التي يحتاجون إليها ولا يمكنهم الحصول عليها.

ما أن تطلب من الدكتورة "إيمان مخيبر" مساعدة دوائية أو احتياجات متنوعة حتى تكون بجانب كل محتاج، فهي تقدم ما لديها من طاقة لمساعدة الناس، والأهم تراها في جميع الأوقات تعمل بنفس الحيوية والنشاط

كذلك هناك حالات خاصة أعمل على التواصل معها مثل حالات بتر الأطراف السفلية والعلوية، بتأمين التواصل معهم وتحويلهم إلى مراكز متخصصة في "دمشق" الممولة لذلك، وهذا التعاون والمبادرات يجعلني أعيش في حالة تطور وتنمية دائمة، إذ بعد تأمين أحد الأطراف الصناعية التي تقدر تكلفتها بمليون ليرة سورية، أشعر بنشوة إنسانية غامرة».

الدكتور عدنان مقلد

وتابعت الدكتورة "إيمان" بالقول: «ما يساهم في مساعدتي كمتطوعة أنني أعمل في الهلال الأحمر فرع "السويداء"، وهو بدوره يوفر لي فرص العمل التطوعي بوجه كبير، لأن هناك أعمالاً مهمة في تنمية المشاريع الإنسانية، عدا عملي المرتبط بالأدوية لكوني صيدلانية، وما يشجعني على الاستمرار بالتطوع هو أن أكثر المتبرعين يمولون الأدوية ويؤمنونها لمن يحتاج إليها حين أطلبها، فهناك حالات للعديد من الأطفال الذين يأتي أهلهم بهم وهم بحاجة إلى مساعدات متنوعة كعمل جراحي أو أدوية علاجية باهظة الثمن وغيرها من الحالات، فأقوم بتأمين المطلوب لهم إما بشراء الأدوية أو بإجراء عمليات التواصل مع جهات معينة تقوم بتأمين المطلوب مجاناً».

وبيّنت "صالحة حلاوة" المستفيدة من خدمات "د. مخيبر": «ما أن تطلب من الدكتورة "إيمان مخيبر" مساعدة دوائية أو احتياجات متنوعة حتى تكون بجانب كل محتاج، فهي تقدم ما لديها من طاقة لمساعدة الناس، والأهم تراها في جميع الأوقات تعمل بنفس الحيوية والنشاط».

الدكتورة إيمان مخيبر

الدكتور "عدنان مقلد" طبيب متطوع ويعالج مجاناً الكثيرين من أفراد المجتمع؛ أشار إلى عمل د. "مخيبر" بقوله: «تساهم الدكتورة "إيمان" بتكريس مبادئ إنسانية بمبادرات فردية؛ منها العمل على مساعدة المحتاجين إن كان عن طريق تأمين الأدوية أو في التواصل مع من هو محتاج، ولديها قدرة كبيرة ومعاملة خاصة في خلق علاقة توافقية بين أفراد المجتمع والجهات الممولة».