هو ابن "السويداء" لكنه أجمل من رسم "دمشق القديمة"؛ هذا ما قاله عنه كبار النقاد التشكيليين، امتاز بموهبة فريدة وقدرة رائعة على التلاعب بالألوان والظلال، بمجرد النظر إلى العمل تعرف أنه للفنان "عصام الشاطر".

"عصام الشاطر" حلّ ضيفاً على موقع "مدونة وطن" في أكثر من لقاء سلطنا الضوء على إبداعه وتميزه، وواكبنا المعارض التي أقامها في "السويداء"؛ تحدث عن رأيه بموقع المدونة بتاريخ 14 آب 2015 بالقول: «"مدونة وطن" على قدر كبير من المسؤولية المهنية الجادة التي تعمل على توثيق الحدث بثقافة مهنية تدوينية من خلال كوادرها المميزة والنشيطة، التي تعمل لترسيخ الثقافة الحقيقية الأصيلة، فقد عرفتنا بالعديد من الفنانين وعملت على متابعتهم من خلال المعارض أو متابعة إنتاجهم في مراسمهم الخاصة، وتحدثت عن تجاربهم الفنية ونقلتها إلى الجمهور والقرّاء».

أعتقد أن المنافسة حق للجميع والطموح لنيل جوائز عالمية حق مشروع، ومن حق "مدونة وطن" العمل لنيل الجائزة العالمية طالما هي في المسار الصحيح وتعمل على توثيق الأحداث والوقائع بموضوعية ومصداقية، أتمنى لها الفوز ولكوادرها كل النجاح والمزيد من التألق

"عصام الشاطر" فنان تشكيلي من الثمانينيات، وإلى اليوم لايزال متابعاً للعمل الفني ومتميزاً فيه، حصل على جائزة إحياء "دمشق القديمة" في عام 1989، وهو أستاذ محاضر في قسم الرسم والتصوير في كلية الفنون الجميلة الثانية في "السويداء".

عصام الشاطر

وعن رأيه بمشاركة موقع "مدونة وطن" في المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي وتمنياته له أضاف: «أعتقد أن المنافسة حق للجميع والطموح لنيل جوائز عالمية حق مشروع، ومن حق "مدونة وطن" العمل لنيل الجائزة العالمية طالما هي في المسار الصحيح وتعمل على توثيق الأحداث والوقائع بموضوعية ومصداقية، أتمنى لها الفوز ولكوادرها كل النجاح والمزيد من التألق».