الخبير النباتي في الأصول الوراثية "آصف قسام الحناوي" من قرية "سهوة بلاطة"؛ الذي كانت له بصمات واضحة في مدّ بنك المعلومات النباتي في مدونة وطن "eSyria" بمعلومات قيّمة عن باقة كبيرة ومتنوعة من النباتات الطبيعية التي انتشرت في منطقة "جبل العرب"، وبتاريخ 29 آب 2015، قال: «إن المدونة بصمة علمية إعلامية تستحق المتابعة والاهتمام.

وكنت على علاقة متفاعلة مع مراسلي المدونة بعد التلاقي معهم على فكرة ومشروع البحث عن كل جديد، ولمست الرغبة في تحصيل معلومات بالاعتماد على البحث العميق واستخدام الطرائق العلمية لتوثيق المعلومة؛ إذ لا يكفي سرد الخبر لترتفع أهمية توثيق مصادر المعلومة التي يدور حولها الخبر، وقد لمست لدى الحوار مع مراسلي المدونة حرفية عالية بمنطق طرح السؤال، باختلاف واضح عن جهات إعلامية مختلفة، وهذا بالفعل وفق تقييمي لنموذج إعلامي جديد على ساحة المنطقة؛ حيث استطعنا من خلالها السير في مسارات جديدة نأخذ منها ونعطيها، حيث نأخذ من صفحات المدونة لباقي المحافظات معلومات علمية موثقة على لسان أصحابها لتكون لنا فائدة في مقارنة التجارب وما لدينا مع مناطق أخرى، ونعطيها نتائج مميزة لعملنا على أرض الواقع بذات المنهج الذي شجعنا على الظهور عبر صفحات هذه المدونة؛ ضمن عدد كبير وغني من التقارير النباتية المتخصصة».

في متابعات متواصلة للمدونة وما نشرت من فعاليات ضمن اختصاصي النباتي وخارجه لاحظت القيمة الدامغة للمعلومة التي تقدم على صفحاتها لكونها تطبق منهج التشبيك بين مجموعة كبيرة ومتفاعلة من الهيئات المحلية والخارجية والأشخاص العاديين؛ ليكون لتجربة مزارع في "طرطوس" مثلاً فرصة للانتشار تقدم لي وأستفيد منها وقد يكون لها نتائج موازية، لأن التجربة موثقة بالاسم والمكان والزمان وكذلك النتائج، بالتالي فإن فرص التواصل متوافرة ولا أخفي أن أشخاصاً كثر تعرفوا إلى تجربتي من خلال هذه المدونة

وعن نشر المعلومة وتقديمها يضيف: «في متابعات متواصلة للمدونة وما نشرت من فعاليات ضمن اختصاصي النباتي وخارجه لاحظت القيمة الدامغة للمعلومة التي تقدم على صفحاتها لكونها تطبق منهج التشبيك بين مجموعة كبيرة ومتفاعلة من الهيئات المحلية والخارجية والأشخاص العاديين؛ ليكون لتجربة مزارع في "طرطوس" مثلاً فرصة للانتشار تقدم لي وأستفيد منها وقد يكون لها نتائج موازية، لأن التجربة موثقة بالاسم والمكان والزمان وكذلك النتائج، بالتالي فإن فرص التواصل متوافرة ولا أخفي أن أشخاصاً كثر تعرفوا إلى تجربتي من خلال هذه المدونة».

وعن مشاركة المدونة بالمسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال الباحث "آصف الحناوي"؛ وهو من مواليد 1967 "سهوة بلاطة"، درس الفلسفة في جامعة "دمشق"، ويمتلك مشتلاً خاصاً حمله مشروعه العلمي والزراعي، ولديه مشروع تجاري باسم "طبيعيات" قدم من خلاله منتجات مشتله النباتية: «لهذا المشروع روح نتلمس فيها حالة وطن خاصة في هذه المرحلة التي نحتاج فيها إلى إظهار كل ما هو إيجابي ومنتج، وقد تابعت على صفحات هذه المدونة العديد من الأفكار التي تبناها أشخاص عاديون؛ وبفضل تجاربهم قدمتهم المدونة كأبطال في مجال ابتكارهم وتميزهم بلا مبالغة وبطريقة واقعية وموضوعية، ولهذه المدونة جمهور كبير -وأنا منه- يدعم ترشحها، ونتمنى أن يكون لها نصيب بنيلها لأنها نتيجة جهود جماعية وعمل متواصل نتمنى له استمرار الوهج والتألق؛ لتحقق هدفها المزروع في قلوب مراسليها وكادر التحرير الذي عبر بصدق من خلال عملها عن رؤى مستقبلية تخدم كافة شرائح المجتمع؛ بالتالي فهي جديرة بالنجاح العالمي المأمول».