الدكتور "عدنان مقلد" واحد من الشخصيات التي تمثل إحدى اللبنات في بنك المعلومات بـ"مدونة وطن" من خلال مشاركاته وإبداعاته التي نشرتها المدونة في مجال العمل الإنساني والخيري.

يقول د."مقلد" في مشاركته "مدونة وطن" مشوارها باتجاه المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي بتاريخ 12 تموز 2015: «استطعنا من خلال المدونة معرفة أطباء ربما لا نعرف عنهم إلا أنهم أطباء ولكن الأعمال التي ساهموا فيها والإنجازات العلمية والعلاقة الترابطية بينهم وبين المجتمع كان لها السبق في الدخول بالبيئة الاجتماعية، ولهذا حق علينا أن نحافظ على مدونة تعنى بالتدوين والتوثيق وتعمل على التواصل بين أفراد المجتمع بفئاته المتعددة، وخاصة الأطباء، لقد قدمت "مدونة وطن" خدمة جلية أنها جعلتنا نساهم جدياً بخدمة المجتمع، وجعلتنا أكثر مسؤولية أمام أبناء وطننا، وربما ذلك لم يكن معرفتنا بأعمال الآخرين، فحب العمل الإنساني والتشارك في المهنة الواحدة والتنافس نحو تقديم الأفضل لأبناء وطننا يجعلنا أمام وسيلة إعلامية إلكترونية يرتادها ملايين الناس، ونحمّل أنفسنا قبل الآخرين مسؤولية الاستمرار والتجديد والعطاء المستمر، ولهذا نقول: نحن نحبك يا "مدونة وطن" لأنك الأميز».

ليس المهم لوسيلة الإعلامية أن تفوز بجوائز أو لا تفوز المهم أنها حققت هدفها السامي، فحين تشعر بأن "مدونة وطن" أصبحت في كل منزل سوري يعني أنها فازت بقلوب ملايين المتابعين لها، الفوز الأكبر أن تصبح سمة وطنية يسمى بها الوطن فحين نقول "مدونة وطن" نعني سورية الجميلة، وكأننا حصلنا على الجائزة الكبرى، أي أصبحت هي ملاصقة مع أفراد الوطن ومجتمعه، وهي الأجدر بمعرفة العالم بالتميز والمتميزين به، ولهذا أتمنى لها الفوز في المسابقة، وهي الأفضل في العالم لأنها تدون بصدق وأمانة

د. "عدنان مقلد" هو الطبيب الذي ينحو في عمله التركيز على الجانب الخيري، وهو الذي يحمل طاقة إيجابية أكثر من غيره، وهي طاقة متبادلة بينه وبين المريض وتعود بالراحة النفسية خاصة بعد أن يرى الشفاء في وجوه مرضاه، ويرسم ابتسامة على محيا مريض معتبراً ذلك إنجازاً كبيراً للطبيب، ويؤكد أنه يخجل من نفسه ومن الآخرين حين ينتظره مريض أمام المستشفى».

الدكتور عدنان مقلد

وحول مشاركة "مدونة وطن" في المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال "د. مقلد": «ليس المهم لوسيلة الإعلامية أن تفوز بجوائز أو لا تفوز المهم أنها حققت هدفها السامي، فحين تشعر بأن "مدونة وطن" أصبحت في كل منزل سوري يعني أنها فازت بقلوب ملايين المتابعين لها، الفوز الأكبر أن تصبح سمة وطنية يسمى بها الوطن فحين نقول "مدونة وطن" نعني سورية الجميلة، وكأننا حصلنا على الجائزة الكبرى، أي أصبحت هي ملاصقة مع أفراد الوطن ومجتمعه، وهي الأجدر بمعرفة العالم بالتميز والمتميزين به، ولهذا أتمنى لها الفوز في المسابقة، وهي الأفضل في العالم لأنها تدون بصدق وأمانة».