الأديب "فرحان الخطيب" واحد من الأدباء الذين ساهموا في توثيق القصيدة العمودية، من خلال متابعته ومشاركاته التي دونتها "مدونة وطن" من أعمال وأنشطة أدبية.

يقول الأديب والشاعر "فرحان الخطيب" عضو اتحاد الكتاب العرب بتاريخ 14 تموز 2015، عن مشاركته "مدونة وطن" بمشوارها باتجاه المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قائلاً: «لكل وسيلة إعلامية قدرة وطاقة على جذب المتلقي إليها بطرائقها الإعلامية المتعددة، لكن "مدونة وطن" عملت منذ انطلاقها على نشر الأدب وتطلعات الأدباء في جميع المحافظات السورية، فحين نريد التعرف إلى أحدث إنتاج الأدباء نجدها في "مدونة وطن"، وعند معرفة رؤية الأدباء إن كان في الشعر أم في الرواية أم في القصة تقدم لنا "مدونة وطن" نظرتهم الإبداعية في أعمالهم وأعمال زملائهم في هذا المجال، والشعراء والأدباء الذين يواكبون الأحداث يقدمون أدبهم بطريقة تجعل المتلقي والمتتبع للأدب يبحث عن الإصدارات الحديثة في المكتبات والمراكز الثقافية، عدا أنشطة الأدباء التي تعمل على توثيقها وتدوينها بطريقة مهمة حينما تستقي رأي المجتمع وأفراده بإنتاج الأديب في اللحظة الآنية؛ أي إنهم يقدمون عملاً إعلامياً بتوثيق اللحظة، وبوجه آخر يوثقون الأدب، وهذا العمل الإعلامي الجدير بالاحترام يجعلنا في استمرار دائم وعلاقة أدبية مواكبة لعمل الأدباء في أنشطتهم المنبرية وأعمالهم الإبداعية، إضافة إلى الأعمال النقدية التي تطلق حكماً قيمة على تلك الأعمال، إذاً النهج الذي تقدمه "مدونة وطن" يحمل الجمال النصي والتوثيقي والطبيعي».

ليس المهم للوسيلة الإعلامية أن تفوز بجوائز أو لا تفوز، المهم أنها حققت حضوراً جعلها في المصاف الأولى وبقلوب ملايين المتابعين، مع قناعتي التامة بفوزها لأنها تستحق ذلك، وستكون هي الفائزة بشهادة محبة الناس لها

والأديب "فرحان الخطيب" من الأدباء الذين يجيدون الكلمة الشعرية والصورة البلاغية بانزياحات متعددة من دون استخدام التناص الشعري، يغوص في المحليات متأثراً بأدواته البيئية والمحلية وهو المولود في قرية "شعف" أعلى قمة مسكونة في "سورية"، قدم للمكتبة العربية أكثر من سبع مجموعات شعرية؛ كان آخرها "بوح ليس إلا" إضافة إلى مقالاته الأدبية، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب وله أنشطة أدبية متعددة ومتنوعة».

الأديب فرحان الخطيب

وحول مشاركة "مدونة وطن" بالمسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال الأديب "فرحان الخطيب": «ليس المهم للوسيلة الإعلامية أن تفوز بجوائز أو لا تفوز، المهم أنها حققت حضوراً جعلها في المصاف الأولى وبقلوب ملايين المتابعين، مع قناعتي التامة بفوزها لأنها تستحق ذلك، وستكون هي الفائزة بشهادة محبة الناس لها».