نقل أمين سرّ الجمعية التاريخية في "السويداء" ومدرّس التاريخ "نصار واكد" أمنياته لفريق مدونة وطن "eSyria" لاجتياز المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي بنجاح، وبيّن ذلك في معرض حديثه بتاريخ 29 آب 2015، قائلاً: «رافقت "مدونة وطن" خطوتنا الأولى مع تأسيس الجمعية التاريخية في "السويداء"، وقدمت لمتصفحيها خبراً عن "الحولية التاريخية" التي أصدرتها الجمعية العام الفائت.

تعد "مدونة وطن" اليوم الفاكهة المحببة على مائدة الثقافة السورية، حيث يجد القراء فيها بتنوع مشاربهم وشرائحهم متعة ورغبة لمتابعة ميولهم، لعثورهم على موضوعات تروي اهتماماتهم المتباينة، وبالحقيقة استطاعت وبهمة الإعلاميين فيها أن تكون سفيراً فوق العادة تحمل هموم ونشاطات وقيم المجتمع وإبداعاته وعلاقاته الاجتماعية والإنسانية، حيث ألقت الضوء على نشاط أفراد المجتمع المتميزين بإبداعاتهم في جميع المجالات، وعلى تراث الأجداد من مواقف إنسانية وإبداعية واجتماعية وثقافية، واستطاع هذا السفير أن يحافظ على الدور الريادي بإصرار وعزيمة ومتابعة يومية لأهم الأحداث على مساحة الوطن.

ليس غريباً ترشح "مدونة وطن" للمسابقة العالمية لكونها جديرة بالنجاح، لأننا عندما نصفها فهي ليست مجلة أدبية أو تاريخية أو فنية؛ وإنما هي مبادرة ثقافية شاملة تساهم في رفع مستوى الخدمات الإلكترونية من تجديد وتوثيق وعولمة المعلومة مهما كانت، ويؤكد ذلك تميزها عبر مسيرتها بكثرة قرائها وتنوع موضوعاتها وحياديتها وموضوعيتها وتصويرها للواقع. وبالحقيقة لا أحد يستطيع النجاح وحده مهما امتلك من قدرات، لكن سيادة روح الفريق والتعاون والجهد المخلص الدؤوب البعيد كلياً عن أي غرض شخصي سيقودها إلى النجاح الذي نتمناه، لتتابع مسيرتها والمشاركة الحضارية في المجتمع الإنساني، وهذا ما لمسته من خلال مطالعاتي لها. وأخيراً، "مدونة وطن" لعبت وتلعب دوراً في حرية التعبير وتنمية المجتمع عن طريق بناء الإنسان الصالح، ولا يسعني إلا أن أقف إجلالاً لصناع الكلمة الداعمة والمبادرة القيمة والمعلومة الرائدة.. شكراً "مدونة وطن" ولكل القائمين عليها

ويظهر للمتابع أن "مدونة وطن" حريصة على نقل ورصد كل نشاط يخص المجتمع وفق استطلاعات وزيارات ميدانية مقرونة بالصورة الفوتوغرافية؛ وهو ما ساهم في تبادل المعرفة بين أفراد المجتمع، وإلقاء الضوء على المستجدات والإبداعات وقصص النجاح وإبراز دور النساء في المجتمع، من خلال نشاطهن المتميز في جميع المجالات وخاصة في مواجهة قسوة المجتمع والطبيعة معاً، وإبراز الدور الإنساني من خلال التحقيق في العمل التطوعي، ورصد ومتابعة نشاطات جمعيات المجتمع المدني، والتعرف إلى العادات والتقاليد الاجتماعية، وتسليط الضوء على المحميات الطبيعية والبيئة وتصويرها والتعليق على أهميتها، وتصوير الأوابد التاريخية والتعرف إليها عن كثب، وتنمية الثقافة التاريخية وإغنائها».

وعن ترشح "مدونة وطن" للجائزة العالمية للمحتوى الرقمي يضيف الأستاذ "نصار واكد"؛ وهو من مواليد 1951، ليسانس تاريخ ودبلوم تأهيل تربوي، ومدرّس لأربعين عاماً لمادة التاريخ في ثانويات "سورية" والكويت، ومحرر في جريدة "الرأي العام الكويتية" لست سنوات قائلاً: «ليس غريباً ترشح "مدونة وطن" للمسابقة العالمية لكونها جديرة بالنجاح، لأننا عندما نصفها فهي ليست مجلة أدبية أو تاريخية أو فنية؛ وإنما هي مبادرة ثقافية شاملة تساهم في رفع مستوى الخدمات الإلكترونية من تجديد وتوثيق وعولمة المعلومة مهما كانت، ويؤكد ذلك تميزها عبر مسيرتها بكثرة قرائها وتنوع موضوعاتها وحياديتها وموضوعيتها وتصويرها للواقع.

وبالحقيقة لا أحد يستطيع النجاح وحده مهما امتلك من قدرات، لكن سيادة روح الفريق والتعاون والجهد المخلص الدؤوب البعيد كلياً عن أي غرض شخصي سيقودها إلى النجاح الذي نتمناه، لتتابع مسيرتها والمشاركة الحضارية في المجتمع الإنساني، وهذا ما لمسته من خلال مطالعاتي لها. وأخيراً، "مدونة وطن" لعبت وتلعب دوراً في حرية التعبير وتنمية المجتمع عن طريق بناء الإنسان الصالح، ولا يسعني إلا أن أقف إجلالاً لصناع الكلمة الداعمة والمبادرة القيمة والمعلومة الرائدة.. شكراً "مدونة وطن" ولكل القائمين عليها».