صمم الطالب "ثائر الزغير" مشروع تخرجه في قسم الإعلان بعنوان: "هوية بصرية لكلية الفنون الجميلة الثانية"، على وقع التعبير عن مضمون الكلية بطرائق تقنية تعبيرية فنية مبتكرة.

مدونة وطن "eSyria" تابعت بتاريخ 13 تموز 2015، مناقشة المشروع واستمعت إلى مضمون الفكرة التي أراد منها "ثائر الزغير" التعبير عن تعلقه بهذه الكلية وارتباطه بما تقدمه من إثراء فني أكاديمي، وقال: «حاولت من خلال استخدام برامج تقنية إخراج فيلم "برومو آد" يتحدث عن كليتي التي ارتبطت بها لسنوات أربع، واحتضنت الكثير من أحلامي لأصل إلى هذه المرحلة، وكانت الغاية تقديم تعريف بصري أو ما أعده تجديداً بصرياً لهوية الكلية التي يعرفها الجميع، لكن الزائر قد لا يتمكن من التمييز بين حالة قسم وآخر.

كانت المرحلة الأخيرة مرهقة لنا كطلاب نستعد للتخرج لكنها من وجهة نظري مرحلة عمل حقيقي مارسنا من خلالها مختلف المهارات التي اكتسبناها خلال السنوات الأربع، وهذا المنتج الذي أوصلنا إلى التخرج كان نتيجة تفاعل واهتمام أساتذتنا في المراحل السابقة وجهود الإشراف التي قدمتها الأستاذة "ريم القاضي" والأستاذة "سوسن نعيم"، وإشراف مباشر من عميد الكلية الدكتور "غسان أبو طرابة" الذي تبنى المشروع ليكون العمل لمصلحة الكلية؛ وهذا كان عامل دعم قوي

هنا حالة عملت على تقديم لمحات بصرية عن روح كل قسم من الأقسام الخمسة، منطلقاً من قسم الإعلان المتخصص بهذه النوعية من التصاميم الإعلانية المرتكزة على أحدث التطورات والبرامج الفنية التي استفدنا منها لتقديم رؤى فنية حاولنا قدر المستطاع أن تكون غنية بالفكرة ومدروسة، حيث تكون معبرة باللون بدايةً لكوني عملت بتركيز مكثف على دراسة العلاقة اللونية ومنها للرمز الذي وافقته مع كل قسم وفق خصوصيته الأكاديمية، وكان التقديم لمشروع التخرج بالعمل التفاعلي، وقد اخترته مكعباً مضاءً حمل شعار الكلية إلى جانب لوحة كبيرة وضعت على مدخل الكلية؛ حيث حافظت على الشعار الرسمي لكنني عملت على الرؤية الفنية ليقدم بطريقة حديثة احتضنته الكلية».

"ثائر الزغير"

ثلاث دقائق استهلكت أربعة أشهر ونصف الشهر من العمل؛ وفق حديث الطالب "الزغير" وقال: «كانت المرحلة الأخيرة مرهقة لنا كطلاب نستعد للتخرج لكنها من وجهة نظري مرحلة عمل حقيقي مارسنا من خلالها مختلف المهارات التي اكتسبناها خلال السنوات الأربع، وهذا المنتج الذي أوصلنا إلى التخرج كان نتيجة تفاعل واهتمام أساتذتنا في المراحل السابقة وجهود الإشراف التي قدمتها الأستاذة "ريم القاضي" والأستاذة "سوسن نعيم"، وإشراف مباشر من عميد الكلية الدكتور "غسان أبو طرابة" الذي تبنى المشروع ليكون العمل لمصلحة الكلية؛ وهذا كان عامل دعم قوي».

هوية بصرية قدمت بطريقة حديثة وفق تعبير الدكتور "غسان أبو طرابة" عميد كلية الفنون الجميلة في "السويداء"، وقال: «نفذ الطالب "ثائر الزغير" فكرة متطورة بنوع من المالتي ميديا الحديثة ليقدم أقسام الكلية بحالة من الحداثة والتعبير غير المعتاد المنطلق من الرموز السيكولوجية المرتكزة على ماهية كل قسم للوصول في النهاية إلى حالة إعلانية صحيحة. وتبنينا هذه الأفكار لأنها عكست حالة من الإبداع والتميز تنسجم مع طبيعة الكلية، بالتالي فإن نجاح المشروع ارتكز على موهبة الطالب وجهوده التي اغتنت بالعطاء الأكاديمي لأن هذه النوعية من الأعمال الفنية تعتمد في البداية على الموهبة، وقد لمسنا هذا العام حالات طلابية متميزة كللت بمشاريع التخرج التي أظهرت حالة من التفرد والتميز الذي نأمله لكل طلابنا».

الدكتور "غسان أبو طرابة"
من أجواء المناقشة