أجرى الدكتور "مازن سلوم" جراح الأطفال في المستشفى الوطني بـ"السويداء" عملية استئصال كلية لطفل بعمر عشرة أشهر؛ وهي الأولى من نوعها في المحافظة.

وفي تصريح لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 7 نيسان 2015، أكد الدكتور "مازن سلوم" أن التشخيص الجنيني للطفل "ن.ع" خلال مدة الحمل به ساعد على مراقبة متكاملة ومن بعدها التخطيط الناجح للعملية، وقال: «حالة الطفل ظهرت في مرحلة التشخيص الجنيني لكن بعد الولادة باشرنا المتابعة وكانت مجموعة العوارض تدل على خلل في الجهاز البولي و"كيسات" على الكلية، ولأن الحالة غير إسعافية أجرينا عدة فحوصات ومتابعات سريرية أظهرت في الشهر الثالث أن الكلية غير وظيفية، وباتت العملية ملزمة لضمان سلامة الكلية الثانية، وكان الانتظار إلى الشهر العاشر لكونه العمر المناسب لإجراء العملية، واليوم الطفل بحالة جيدة ووضعه مستقر».

حالة الطفل ظهرت في مرحلة التشخيص الجنيني لكن بعد الولادة باشرنا المتابعة وكانت مجموعة العوارض تدل على خلل في الجهاز البولي و"كيسات" على الكلية، ولأن الحالة غير إسعافية أجرينا عدة فحوصات ومتابعات سريرية أظهرت في الشهر الثالث أن الكلية غير وظيفية، وباتت العملية ملزمة لضمان سلامة الكلية الثانية، وكان الانتظار إلى الشهر العاشر لكونه العمر المناسب لإجراء العملية، واليوم الطفل بحالة جيدة ووضعه مستقر

عن ميزة العملية أضاف: «العملية تتخذ ميزتها من كونها أجريت في المستشفى الوطني وعلى يد كوادر محلية، لكون قسم جراحة الأطفال في المستشفى الوطني حديث الإنشاء، لكننا كفريق عمل مكون من طبيب التخدير الدكتور "نبيل نوفل" الذي أظهر خبرة عالية في تخدير الأطفال بأعمار الساعة والساعتين، والأطباء المساعدين وفريق التمريض، والإمكانيات الجيدة المتوافرة في المستشفى؛ تمكنا من إجراء عمليات خطرة إلى جانب هذه العملية ولحالات نادرة نورد منها: "رتق المري" وصل عددها إلى 15 عملية خلال العامين الماضيين، وحققنا نسبة شفاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي تأتي ضمن تخصصي بمعالجة التشوهات الخلقية، والأهم أننا تعاملنا مع حالات نادرة وردت إلينا، ولم نحول أي حالة إلى "دمشق"، مع العلم أننا نقوم بمتابعة مرضى المدينة و"درعا" وعدد كبير من إخواننا الوافدين إلى المدينة».

الدكتور مازن سلوم

الدكتور الجراح "بشار غانم" تابع العملية وركز على أهمية تسليط الضوء على هذه العمليات للتعريف بجراحة الأطفال في "السويداء"، وقال: «قد لا يظهر حجم الحاجة إلى هذا القسم لولا متابعة الإحصائيات وعدد الحالات الواردة إلى القسم، فميزة توافر جراح متخصص وهو الدكتور "مازن سلوم" كانت عامل دفع لتطوير القسم، ومثل هذه العمليات وما سبقها قدم الدليل على خبرة متميزة نحتاج إليها في المحافظة خاصة في هذه الظروف، إلى جانب حالة تكاملية تبدأ من المتخصصين في مجال الأشعة والتحاليل والمراقبة التي تكتمل مع واقع الخبرة الجراحية التي تستحق الدعم، فالإمكانيات المتوافرة جيدة وتفي بالمطلوب، وطموحنا خطوات أكثر تقدماً بناء على الخبرات الوطنية المتقدمة التي أظهرت تفوقها».

الجدير بالذكر، أن الدكتور "مازن سلوم" تخرج في جامعة "دمشق" عام 2001، وبعد التخصص بالجراحة العامة تخصص بجراحة الأطفال والتشوهات الخلقية، وباشر العمل عام 2011، وانتقل إلى "السويداء" منذ عامين.

الكلية المستأصلة