ساهم المواطن "ضياء فهد" القاطن في مدينة "شهبا"، الذي يسكن في منزل يحمل قيمة ثقافية وتاريخية وتراثية كبيرة، بالكشف عن لوحة فسيفساء تمثل أشكالاً هندسية بالتعاون مع دائرة الآثار بـ"السويداء".

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 23 تموز 2014، التقت السيد "ضياء فهد" عبر الهاتف فبيّن قائلاً: «تعد مدينة "شهبا" قلعة حصينة بالآثار، وقد لا يخلو منزل من المنازل القديمة من جزء أثري مهم، وحين اكتشفنا في منزلنا أثراً بسيطاً لمكان أثري على أحد جدران المنزل سارعنا الاتصال مع المعنيين في دائرة الآثار والمتاحف التي بدورها تعتبر الجهة صاحبة العلاقة، وقد عمد فريق عمل فني متخصص من المديرية العامة للآثار والمتاحف وفريق من دائرة آثار "السويداء" إلى الكشف المطلوب فوجدوا لوحة فسيفساء لها قيمتها التاريخية والتراثية والأثرية؛ ويبدو أنها تعود إلى عصور غابرة من الزمن كالعهد الروماني».

تعد مدينة "شهبا" قلعة حصينة بالآثار، وقد لا يخلو منزل من المنازل القديمة من جزء أثري مهم، وحين اكتشفنا في منزلنا أثراً بسيطاً لمكان أثري على أحد جدران المنزل سارعنا الاتصال مع المعنيين في دائرة الآثار والمتاحف التي بدورها تعتبر الجهة صاحبة العلاقة، وقد عمد فريق عمل فني متخصص من المديرية العامة للآثار والمتاحف وفريق من دائرة آثار "السويداء" إلى الكشف المطلوب فوجدوا لوحة فسيفساء لها قيمتها التاريخية والتراثية والأثرية؛ ويبدو أنها تعود إلى عصور غابرة من الزمن كالعهد الروماني

الأستاذ "حسين زين الدين" رئيس دائرة آثار "السويداء" بيّن قائلاً: «تعاون فريق عمل تابع للمديرية العامة للآثار والمتاحف بـ"دمشق" مع دائرة آثار "السويداء" بالكشف عن وجود أثر للوحة فسيفساء بعد أن أبلغنا عنها السيد "ضياء فهد"، وبالفعل تم التنقيب والكشف عن أجزاء من لوحة فسيفساء تمثل أشكالاً هندسية، والأجزاء المكتشفة الآن لها من الأبعاد (6 ×4.5) متر، وقد جرى استخراجها من مكانها من قبل فريق العمل الفني المتخصص، ونقلها إلى متحف "السويداء" بانتظار نقلها إلى المعمل الفني بـ"دمشق" لترميمها حسب الأصول وإضافتها إلى اللوحة المتكشفة سابقاً عام 1970 في منزل "جادوا المتني" آنذاك، والموجودة الآن في المعمل الفني بـ"دمشق" للترميم، وهذا الجزء له من الأبعاد (3.5 × 4.5) متر، وسوف تعاد اللوحة مستقبلاً بعد الترميم لعرضها في متحف "السويداء"، أو متحف "شهبا" حسب المكان المتوافر لها، وبذلك تصبح كامل أبعاد اللوحة بجزئيها (9.5) أمتار طولاً و(4.5) متر عرضاً، واللوحة تعود إلى العصر الروماني أي مع بداية القرن الرابع ميلادي».

الأستاذ حسين زين الدين

 

أثناء التنقيب