نحو فكر يتناول سورية متعددة الأطياف تضمن وتتضمن حقوق جميع أفرادها، وتكتب عقداُ اجتماعياً جديداً عبر مخاض الأنتخابات والاستحقاق الرئاسي التي تعيشه سورية المعاصر.

الحديث كان في ندوة أقامتها "مدونة وطن"eSyria بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء بتاريخ 29 آيار 2014 الباحثة الاجتماعية "عهد العماطوري" التي قالت: «تعتبر الندوة بما تضمنت من محاور وأفكار وما قدم من المحاوريين ثقافة فكرية تنموية تنويرية تنم عن علاقة المواطن السوري بانتمائه ووطنه، وفق الرؤية الفكرية خاصة وأن الندوة قد طرحت أفكار التنافس ووميزاته والوعي الجماهيري وربطه مع النموذج الانتخابي، وأهمية تحديد الخيار بالنسبة للناخب، وانعكاس تلك الانتخابات على بناء الشخصية القادرة على ممارسة الديمقراطية بحرية ومسؤولية، مع دور الأحزاب في الانتخابات وعدم مقاطعتها لأنها تشكل فراغاً، وكذلك إيجاد ناخب لا يكون حيادياً يمثل التعددية، وفاعلاً فيها، وصولاً لعلاقة بين المتنافسين والمرشحين، بمستوى ثقة عالية في نتائج الانتخابات، تلك الأفكار جعلت الانتخابات تؤسس لحالة وطنية جديدة».

تعتبر الندوة بما تضمنت من محاور وأفكار وما قدم من المحاوريين ثقافة فكرية تنموية تنويرية تنم عن علاقة المواطن السوري بانتمائه ووطنه، وفق الرؤية الفكرية خاصة وأن الندوة قد طرحت أفكار التنافس ووميزاته والوعي الجماهيري وربطه مع النموذج الانتخابي، وأهمية تحديد الخيار بالنسبة للناخب، وانعكاس تلك الانتخابات على بناء الشخصية القادرة على ممارسة الديمقراطية بحرية ومسؤولية، مع دور الأحزاب في الانتخابات وعدم مقاطعتها لأنها تشكل فراغاً، وكذلك إيجاد ناخب لا يكون حيادياً يمثل التعددية، وفاعلاً فيها، وصولاً لعلاقة بين المتنافسين والمرشحين، بمستوى ثقة عالية في نتائج الانتخابات، تلك الأفكار جعلت الانتخابات تؤسس لحالة وطنية جديدة

الدكتور "فايز عز الدين" رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء قال: «الاستحقاق الرئاسي في بلدنا، علامته الفارقة أنه يأتي في اعقاب سنوات ثلاث ونيف من المعركة الكونية علينا وما لم يعد يحتاج إلى الكثير من إجهاد العقل لفهمه هو أن الذي أُريدَ لسورية ليس إسقاط الدولة ونظامها السياسي، وإقامة دولة لكل الشعب كما يدّعون، الذي أُريدَ هو إسقاط العقد الاجتماعي والثقافي عند السوريين وإنهاء الصيغة المجتمعية ذات الفرادة في سورية، وبها ما تزال النموذج للعيش المشترك، ولسورية تمثل رابطة عابرة للتقسيم التراتبي التاريخي اجتماعياً، ودينياً، وعرقياً، فالرابطة السوية الوطنية عصيت على العثمانيين أن يفككوها، أو يمزقوا عراها، وعصيت كذلك على الاستعمار الفرنسي، وتعصى الآن في الجولان المحتل على الصهاينة الغزاة».

الباحثة الاجتماعية عهد العماطوري

الجدير بالذكر أن الزميل الصحفي معين حمد العماطوري المراسل في "مدونة وطن" أدار الندوة وفق منهجية الإعلام التدويني التي تعتمدها المدونة.

الزميل معين حمد العماطوري
الدكتور فايز عز الدين