الطحين، واليانسون، والزنجبيل، والخولنجان، والورص، وحبة البركة، والخبز الخاص مع الحلاوة والحليب، من أهم ما يرافق السيدة "هيام زريفة" أثناء صناعة أكلة "اللزاقيات" التي تعد طبق التحلية الرئيس في بلدة "قنوات".

مدونة وطن "eSyria" زارت البلدة والتقت السيدة "زريفة"، في 2 شباط 2015، وهي إحدى النسوة اللواتي يعملن في صناعة هذه الأكلة، فتحدثت عن كيفية صناعتها بالقول: «صناعة أكلة "اللزاقيات" تتم على ثلاث مراحل، حيث نقوم بتحضير وعاء لصناعة خبز "اللزاقيات"، ونضع 330 غراماً من السكر لكل كيلوغرام من الطحين، و200 غرام من اليانسون، و200 غرام من الورص، و200 غرام من الحليب، وليتراً ونصف الليتر من الماء، إضافة إلى الخميرة، ثم نقوم بخلط هذه المواد حتى تصبح لدينا مادة لزجة نحملها في مصب له ثقب في الأسفل، وبعد تحضير الصاج الذي نخبز عليه الخبز العربي نقوم بصب المادة بشكل دائري على الصاج حتى عملية النضج ثم يقلب الرغيف على الوجه الآخر حتى ينضج أيضاً؛ وبهذا يصبح لدينا الخبز الخاص بـ"اللزاقيات"، يتلو ذلك المرحلة الثانية وهي إحضار المزيد من الحلاوة والحليب ويكون بمعدل لكل كيلو غرام حليب نصف كيلوغرام حلاوة ويتم وضعها في وعاء، ثم نقوم بعملية غليها على النار مع استمرار التحريك إلى أن يتكون لدينا مزيج المادتين، وهنا ننتقل إلى المرحلة الثالثة حيث نضع الخبز بشكل طبقات في وعاء كبير يسمى "المنسف"، ونقوم بعدها بصب القليل من السمن والسكر إضافة إلى مزيج الحليب والحلاوة على طبقات الخبز طبقة طبقة، حتى يصل الخبز إلى خمس طبقات وذلك حسب الرغبة الشخصية، ثم يترك الخبز ليتشرب المواد الموضوعة عليه ويقسم إلى مربعات أو مثلثات؛ حيث لا يزيد طول القطعة على 5سم، وبعدها نضع الفستق الحلبي والكاجو إذا أردنا؛ وبهذا تصبح الأكلة جاهزة».

صناعة أكلة "اللزاقيات" تتم على ثلاث مراحل، حيث نقوم بتحضير وعاء لصناعة خبز "اللزاقيات"، ونضع 330 غراماً من السكر لكل كيلوغرام من الطحين، و200 غرام من اليانسون، و200 غرام من الورص، و200 غرام من الحليب، وليتراً ونصف الليتر من الماء، إضافة إلى الخميرة، ثم نقوم بخلط هذه المواد حتى تصبح لدينا مادة لزجة نحملها في مصب له ثقب في الأسفل، وبعد تحضير الصاج الذي نخبز عليه الخبز العربي نقوم بصب المادة بشكل دائري على الصاج حتى عملية النضج ثم يقلب الرغيف على الوجه الآخر حتى ينضج أيضاً؛ وبهذا يصبح لدينا الخبز الخاص بـ"اللزاقيات"، يتلو ذلك المرحلة الثانية وهي إحضار المزيد من الحلاوة والحليب ويكون بمعدل لكل كيلو غرام حليب نصف كيلوغرام حلاوة ويتم وضعها في وعاء، ثم نقوم بعملية غليها على النار مع استمرار التحريك إلى أن يتكون لدينا مزيج المادتين، وهنا ننتقل إلى المرحلة الثالثة حيث نضع الخبز بشكل طبقات في وعاء كبير يسمى "المنسف"، ونقوم بعدها بصب القليل من السمن والسكر إضافة إلى مزيج الحليب والحلاوة على طبقات الخبز طبقة طبقة، حتى يصل الخبز إلى خمس طبقات وذلك حسب الرغبة الشخصية، ثم يترك الخبز ليتشرب المواد الموضوعة عليه ويقسم إلى مربعات أو مثلثات؛ حيث لا يزيد طول القطعة على 5سم، وبعدها نضع الفستق الحلبي والكاجو إذا أردنا؛ وبهذا تصبح الأكلة جاهزة

وعن تاريخ هذه الأكلة واعتبارها الأكلة الأكثر شعبية في بلدة "قنوات"؛ يتحدث الأستاذ "فريد القضماني" من أهالي البلدة بالقول: «انفرد طبق "اللزاقيات" قديماً أما الآن فقد ناب عن الأنواع العديدة من الحلويات في وقتنا الحاضر؛ ليكون طبق التحلية الشعبية الرئيس وطبق الضيافة بنفس الوقت، وتمثل هذه الأكلة مع "المرشم والزلابية" إحدى أهم الحلويات التي تقدم للضيوف، إضافة إلى كونها الطبق المطلوب للفلاحين عند انتهاء أيام الحصاد، ويعرف الناس تاريخ صنعها بأنها كانت في بيوت الآباء والأجداد، فاللزاقيات من أهم الأكلات التراثية وتعد من الوجبات الرئيسية التي تقدم في الحفلات والمباركات، وكانوا يطلقون عليها أيضاً "كف اللزاقيّات" وسميت بذلك لأنها تؤكل عادة باليد بلا ملاعق ويتم تناولها بالأكف أو الأيدي، وذلك كان قديماً، أما اليوم فتوضع في صحون وملاعق وشوك وتقطع على شكل مربعات أو مثلثات، وقد تطورت صناعتها اليوم فأصبح الرغيف يضاف إليه أنواع جديدة من البهارات والخميرة، وتعد بلدة "قنوات"، من أهم البلدات التي تعتمد عل هذا الطبق في المناسبات، وليس من الضروري أن تكون المناسبة كبيرة؛ فمن الممكن أن تكون نجاح أحد الأولاد في المدرسة أو انتهاء موسم الحصاد أو مناسبة زيارة لعريس جديد، ونحن في البلدة نعي هذه الأكلة على دور أجدادنا؛ فكنا نرى جدتي تحضر خبز التنور والمواد التي تحتاج إليها الأكلة وتضع عليها الحلاوة والحليب وتطعمنا إياها، بينما اليوم هناك من بدأ يعتمد على صناعة خبز اللزاقيات كمصدر للعيش، وهناك في "قنوات" عشرين فرناً لبيع خبز اللزاقيات، وهي نفس الأفران التي تصنع الخبز العربي، ويتم توزيع هذا المنتج في أسواق البلدة أو في أسواق المحافظة».

السيدة هيام زريفة

يذكر أن خبز "اللزاقيات" يصل قطره فقط إلى 50سم على عكس الخبز العربي الذي يصل قطره إلى المتر، وأن الرغيف أكثر سماكة، كما أن هذه الأكلة تتميز بأنها تجمع الأقارب والأهل في المناسبات وهي تحمل دلالة الفرح، وتعد تراثاً يحب الناس المحافظة عليه.

الأستاذ فريد القضماني
"اللزاقيات" أثناء عملية الخبز