ندوة حوارية أقامها مكتب المنظمات الشعبية الفرعي بدرعا (الاتحاد الرياضي- شبيبة الثورة- الاتحاد النسائي- اتحاد الطلبة- منظمة الهلال الأحمر) حول مفهوم الصحة البدنية لمحاربة السمنة ورفع اللياقة البدنية..

ألقى خلالها الأستاذ المحاضر زهير مهنا رئيس الاتحاد العربي السوري للرياضة، محاضرة تناول فيها العديد من المحاور الأساسية والهامة في ما يتعلق بمفهوم الثقافة الرياضية، وبعد انتهاء الندوة تحدث السيد زهير إلى eDaraa حول الجانب المتعلق بالرابطة ما بين الرياضة والحمية: إن الحركة ضرورية وأي نشاط مهما كان صغيراً يقوم به الإنسان يؤثر إيجاباً في الشخص، فالعضلات هي التي تشد وتشكل الجسد كما أنها تساعد على حرق الشحوم من البدن، ومن يحرق يومياً حوالي (2000 حريرة) من خلال تدريبه الرياضي ومجموعة الأنشطة التي يقوم بها في اليوم من عمل وتنقل وغير ذلك، فإنه يقدم ويعطي الكثير لقلبه ولدورته الدموية، وليس هناك أي نظام صحي يحافظ على القوام الرشيق ويؤدي المهمة المثالية إلا من خلال ربطه بالنشاط البدني، ومن ناحية أخرى فإن النشاط البدني الرياضي وحده ليس أفضل دائماً من نظام الحمية وإنما فقط من خلال التوليفة الصحيحة بينهما يمكن السيطرة ومحاربة الكيلوات الفائضة من الجسم، ومن يقوم بالجري الخفيف بشكل منظم ومنتظم يستطيع التخلص من شحومه.

  • ماذا يجب على الشخص أن يفعل في هذه الحالة..؟
  • هناك إمكانيات متعددة يمكن اللجوء إليها يومياً دون الضرورة للذهاب إلى الملعب أو الصالة الرياضية، فركوب الدراجة أو صعود الدرج والعمل المنزلي أو العمل بالحديقة هذه الأعمال وغيرها تساعد على تفعيل عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ومن يكتشف المشقة بالحركة التي يقوم بها لربما يجد الرياضة التي يفضلها، وهناك قواعد حركية للحفاظ على رونق الجسم مثل التدرب بشكل منتظم ومستمر على أن يكون ذلك نادراً، التدرب ببطء ولفترة أطول مع ضرورة خلق الإحساس بالمتعة أثناء الممارسة.

  • ما أنواع الرياضة التي تفيد بذلك..؟
  • في الواقع الرياضة التحملية تعتبر مثالية لذلك ولخفض الوزن لفترة زمنية طويلة، يكون النجاح أكبر حين وضع برنامج حركي طويل المدى، وحتى نستطيع خفض الوزن فإن أفضل وصفة هي التدرب لفترة زمنية طويلة، وبهذا يزداد وضوح هبوط الوزن لدينا، ومن يعتمد على نظام الحمية وحده فإن انخفاض وزنه يقل عما إذا قام بوضع توليفة مناسبة لحمية مع تدريب بدني، والتدريبات التي تقوم على أساس تحملي كالجري المديد والسباحة المتأنية وركوب الدراجات لفترة زمنية طويلة هي أهم عامل لحرق الشحوم، وأخيراً من يتدرب من ثلاث إلى أربع مرات ويثبت برنامج تنفيذ الحمية فهو يسير على الطريق الصحيح.