تخالف شجرة الإكيدنيا ناموس وقانون الطبيعة، فكل الأشجار المثمرة تتفتح أزهارها مع بداية فصل الربيع بينما تلك الشجرة

لا تنتظر إلى ذلك الحين، فتزهر مع فصل الشتاء، فهل ذلك حباً بالمخالفة، أو التمييز...؟

إنها مشيئة الله عز وجل، فيجد النحل في تلك الأزهار ملاذه ومصدره الوحيد لجني الرحيق في الأيام العصيبة الشتوية، باختصار إنها الطبيعة تلك اللوحة الرائعة التي رسمها الخالق بأروع وأبهى صورة، لكن الإنسان خليفته على الأرض يعيث فيها تخريباً وتشويهاً.