صنّف تطبيق "مول سورية الإلكتروني" الذي صمّمه عدد من الشباب المتخصّصين في "السويداء"، بين خمسة مشاريع لريادة الأعمال للمنظمة السورية الفتية "jci"؛ ضمن برنامج رواد الأعمال الشباب "YEP" الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في "دمشق" ضمن مؤتمر رجال الأعمال في نهاية عام 2016.

التطبيق الهادف إلى نشر الثقافة التسويقية الإلكترونية قطع خطوات واسعة في الانتشار على الشبكة العنكبوتية؛ لينتقل من المحلية وتعتمده المجموعة الفتية بناء على مجموعة من المزايا المتوافقة مع الفكر التسويقي الإلكتروني، حيث هيّأت فرص التطور للتطبيق؛ وفق حديث "عبد الله قاسم آغا" مسؤول التدريبات الوطني في "سورية" لعام 2017 في "المنظمة الفتية"، الذي التقه مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 17 كانون الثاني 2017، وقال: «التطبيق الذي انطلق تحت عنوان: "مول السويداء الإلكتروني" من التطبيقات الشبابية المتوافقة مع الحالة التقنية التي انتشرت على ساحة المجتمع المحلي خلال مدة قصيرة، ليحقّق خطوة التوسع، ويتحوّل إلى "مول سورية الإلكتروني"، مع العلم أننا اليوم بحاجة ماسّة إلى هذا النوع من الخدمات؛ وهذا يظهر من خلال تعلّقنا بعمليات البحث اليومي على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، عن بعض الخدمات التي تهمّ الجميع. وأرى أنّ التوسع والنمو هو المصير الحتمي لهذا التطبيق، ومن وجهة نظري، سنراه قريباً يغطي معظم المحافظات السورية إن لم يكن كلها بوقت قصير ينسجم مع فكرة الشباب، ليجسد الاسم الجديد بالفعل.

تطبيق "مول سورية الإلكتروني" هو تطوير لتطبيق "مول السويداء الإلكتروني" السابق؛ وهو التطبيق الأول المتخصص في التجارة والتسويق الإلكتروني في "سورية"، توّج بالفوز بلقب ريادة الأعمال ضمن برنامج رواد الأعمال الشباب YEP"" الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في "دمشق" ضمن مؤتمر رجال الأعمال في نهاية عام 2016؛ بوصفه خطوة على مسار التفاعل التسويقي الإلكتروني من خلال شبكات التواصل الاجتماعي واستثمار التقنية، ليحقق حلمنا كمجموعة رافقت نبض العلم بالبحث عن مسارات تسويقية حضارية، وتقديم التسويق كثقافة مثلها مثل الفن والآداب وباقي العلوم. هذا العلم باتت اليوم رموزه أقرب إلينا، وبالبحث والعمل توافرت فرص تقديم مفاتيحه، ليكون للتسويق حضور أوسع، وهنا لا نعتني فقط بالتسويق السلعي، بل بالتسويق الخدمي والمعرفي الذي تحتاج إليه مختلف شرائح المجتمع

وبالعودة إلى الفكرة الأولية لتطبيق "مول السويداء الإلكتروني"؛ فهو تطبيق مميز ظهر في الوقت المناسب ليلبي حاجة أهالي "السويداء" لمجموعة من الخدمات الأساسية وحتى الكمالية منها، حيث يظهر جلياً مدى الفائدة منه من خلال حجم الزوار، وتحديث البيانات عليه، والخدمات المقدمة والمتجددة؛ وهو ما أهّله إلى النجاح المتمثل بالالتزام والاستمرارية بتوفير معلومات أساسية يرغب أي شخص بمعرفتها يومياً، إضافة إلى نشر فرص عمل مميزة والإعلان عن أماكن توفر الخدمات؛ فمن أهم أسباب انتشاره شعبيته والمصداقية في نقل المعلومات، ولمس الفائدة الحقيقية من قبل المتابعين».

عبد الله قاسم آغا

من النواة المحلية بثّ شباب تطبيق "مول السويداء الإلكتروني" بذور الترويج لثقافة التسويق الحضاري المستفيد من التقنية، وأخذت تتسع رقعته وفق أسس علمية، تحدث عنها "شادي مجدلاني" المشرف على مجموعة التطبيق من خلال مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 21 كانون الثاني 2017، وقال: «تطبيق "مول سورية الإلكتروني" هو تطوير لتطبيق "مول السويداء الإلكتروني" السابق؛ وهو التطبيق الأول المتخصص في التجارة والتسويق الإلكتروني في "سورية"، توّج بالفوز بلقب ريادة الأعمال ضمن برنامج رواد الأعمال الشباب YEP"" الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في "دمشق" ضمن مؤتمر رجال الأعمال في نهاية عام 2016؛ بوصفه خطوة على مسار التفاعل التسويقي الإلكتروني من خلال شبكات التواصل الاجتماعي واستثمار التقنية، ليحقق حلمنا كمجموعة رافقت نبض العلم بالبحث عن مسارات تسويقية حضارية، وتقديم التسويق كثقافة مثلها مثل الفن والآداب وباقي العلوم. هذا العلم باتت اليوم رموزه أقرب إلينا، وبالبحث والعمل توافرت فرص تقديم مفاتيحه، ليكون للتسويق حضور أوسع، وهنا لا نعتني فقط بالتسويق السلعي، بل بالتسويق الخدمي والمعرفي الذي تحتاج إليه مختلف شرائح المجتمع».

أما الأفكار التي قدّمها التطبيق ضمن المسابقة، فيوضحها بالقول: «التطبيق نقلة نوعية في تطبيق مفهوم التسوق والتجارة في "سورية"، بالاعتماد على إمكانيته في خلق فرص عمل مختلفة، وتقديم منصات عمل عن بعد؛ وهذا سوف يشجع الشباب السوريين على البدء بمشاريعهم الخاصة بذات الطريقة، وقد حافظ التطبيق على الاهتمام بحاجات المواطنين اليومية؛ فهو يقدم الخدمات المجانية مثل أسعار الصرف، وأماكن توافر الوقود في المحطات، والصيدليات المناوبة، إضافة إلى أننا نقوم بدراسة تزويده ببرنامج التقنين حسب المناطق الجغرافية في "سورية".

للتطبيق فرصة دعم رواد الأعمال الشباب السوريين ضمن المسؤولية الاجتماعية، وفرق العمل التطوعي، وذلك من منطلق مفهوم دعم الشباب السوريين بهدف إعادة الإعمار، مع العلم أن المشروع حقق الربحية واعتمد من قبل عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية، وهذه مرحلة؛ لأنّ المراحل القادمة تعتمد تطلعاتنا إلى الخارج؛ وهي مرحلة التفاعل مع ثقافات مختلفة، والعمل وفق خصوصية كل منطقة جغرافية باعتماد المعطيات التسويقية والاجتماعية إلى جانب تطوير تطبيقات مرافقة لكوننا فريق عمل، ولدينا دراسات دائمة وفق التخصصات المتنوعة التي امتلكتها المجموعة».

يذكر أن "شادي المجدلاني" من مواليد "السويداء"، عام 1989، خريج معهد تقنيات حاسوب "دمشق"، وحاصل على إجازة من الجامعة الافتراضية، قسم تكنولوجيا المعلومات، طالب ماجستير إدارة أعمال.