«بدافع الطموح تقدمت للمركز الوطني للمتميزين، لأنني شعرت بأهمية هذا المركز من خلال الامتحانات الدقيقة التي اجتزتها، ويبقى الحلم بالنجاح في المرحلة الأخيرة لأكون بين المتميزين في بلدي».

بهذه الكلمات حدثنا "خلدون نصر نصر" المتفوق في مرحلة التعليم الأساسي لموقع eSuweda بتاريخ 13/9/2009، عن التفوق وأحلام المستقبل التي يعتبر المركز الوطني بدايةً لها ويضيف بقوله: «التفوق حلم حقيقي نبنيه درجةً إثر أخرى، وهذا العام شعرته عاماً حاسماً فضاعفت فيه الجهود، وكان توفيقا من الله أن حققت التفوق على مستوى قريتي قرية "مردك" التي تقع إلى الشمال من "السويداء"، وعلى مستوى المحافظة في مرحلة التعليم الأساسي وقد جمعت /308/ علامات، وقد كانت أخواتي قدوة لي في الدراسة لأنهن جامعيات وأسعى لأكون مثلهن.

"خلدون" طالبٌ هادئٌ لديه منذ الصغر اهتمام بالغ بالدراسة، وقد تميز بسرعة البديهة والاهتمام بتكوين شخصيته التي أشعر أنها متميزة، لكونه يعرف ما يريد فقد عمل طوال العام ليحقق التفوق بإرادة وتصميم وأتوقع أنه سيواصل الدراسة بهذه الطريقة، وبالنسبة لي ولوالده فقد تفرغنا لنتابعه ونهتم بشؤونه في هذه الفترة بشكل خاص خلال امتحانات المركز الوطني للمتميزين، لأنه تأثر بهذا المركز ونحلم معه بأن يكون أحد طلاب هذا المركز عن جدارة، وعلى كل حال فإن التفوق يعني الكثير لنا كأسرة نعلق الآمال عليه لأنه أصغر الأبناء، ونعرف ما يمتلك من طاقات جهدنا على تطويرها ورعايته، ليكون متميزاً ليس فقط بالنسبة لنا ولأقرانه بل للمجتمع

وقد كان للتفوق أثره الطيب في إسعاد أسرتي التي كانت إلى جانبي تدعمني وتشجعني، باهتمام كامل فوالدي يعمل في "منشأة الدواجن" في "السويداء" ووالدتي ربة منزل، وقد تفرغوا لي لمتابعة الامتحانات هم وأخواتي، لأحقق حلمي في الانتساب لهذا المركز، وهي تجربة أعتبرها هامة ومتميزة بقدر تميز هذا المركز فقد تقدمت للمرحلة الأولى ونجحت بالعلامة التامة، أما المرحلة الثانية فقد كانت علامتي /98/ والآن أنتظر نتيجة امتحان المرحلة الثالثة، وقد كانت زيارة المركز ولقاء الطلاب المتفوقين بالمئات من مختلف أنحاء سورية فرصة غنية، تعرفت من خلالها على تجارب من هم في عمري وأعتبرها مرحلة هامة في حياتي كطالب مازال في بداية المراحل الدراسية».

خلدون نصر نصر

"غادة الشحف" والدة "خلدون" تحدثت عن تميزه منذ الطفولة والتزامه بالدارسة لأن طموحه كبيراً، ولديه أحلام كثيرة تأمل أن يحققها، وقالت: «"خلدون" طالبٌ هادئٌ لديه منذ الصغر اهتمام بالغ بالدراسة، وقد تميز بسرعة البديهة والاهتمام بتكوين شخصيته التي أشعر أنها متميزة، لكونه يعرف ما يريد فقد عمل طوال العام ليحقق التفوق بإرادة وتصميم وأتوقع أنه سيواصل الدراسة بهذه الطريقة، وبالنسبة لي ولوالده فقد تفرغنا لنتابعه ونهتم بشؤونه في هذه الفترة بشكل خاص خلال امتحانات المركز الوطني للمتميزين، لأنه تأثر بهذا المركز ونحلم معه بأن يكون أحد طلاب هذا المركز عن جدارة، وعلى كل حال فإن التفوق يعني الكثير لنا كأسرة نعلق الآمال عليه لأنه أصغر الأبناء، ونعرف ما يمتلك من طاقات جهدنا على تطويرها ورعايته، ليكون متميزاً ليس فقط بالنسبة لنا ولأقرانه بل للمجتمع».