"هي فرصة لتعويض ما فات والاهم انها فتحت امام أي شخص كان يحلم يوماً أن يدخل الفرع الذي يحب وعاندته الظروف أن يحقق حلمه"...

هذا ما قاله الطالب جودت غانم الذي يدرس في كلية الاعلام السنة الثانية في جامعة دمشق، ويضيف غانم ان الفرصة التي اتيحت له ما كان يتصورها لولا مرسوم التعليم المفتوح والتي يحاول ان يستغلها جيدا لكي يتخرج في اربع سنوات.

وعن الكلية بوضعها الحالي قال الزميل جودت: الكلية بشكل عام جيدة على الرغم مع ان هذا السؤال يجب توجيهه للطلاب النظاميين لكون طلاب التعليم المفتوح لا يتواجدون بشكل يومي فيها وهناك شيء آخر اود ان اقوله: ان لي تجربتي الشخصية مع الاعلام والصحافة وانا اعمل في جريدة الثورة منذ زمن وهذا يوفر علي اشياء كثيرة منها اكتساب الخبرة والفهم للعمل الصحفي وكيفية كتابة الخبر والتحقيقات والريبورتاجات وهي مميزة بالنسبة لي عن باقي زملائي الذين ينقصهم العملي، فنحن مازلنا بعيدين عن هذا الامر والكلية لا توفر مثل هذه الفرص، على الرغم من الجهود التي يحاول الدكاترة والمدرسون اتاحتها للطلاب.

ومثل هذا الامر يحتاج الى الدعم المادي الكبير وطالب الاعلام يجب أن يطبق ما يأحذه عمليا على ارض الواقع.

اما عن جديد الكلية فقال: دخل نظام الاتمتة الى الكلية وهو امر بالغ الاهمية وينصف الطلاب ولا يضيع تعبهم في الدراسة وهي تحسب لإدارة الجامعة.

واقترح جودت غانم ان يكون هناك مقابلات للطلاب المتقدمين الى الكلية لسبر معلوماتهم فالصحفي يجب ان يكون على مستوى عال من الثقافة لأن مهمته هي توعية الناس وتسليط الضوء على كل مجالات الحياة وهو امر يحتاج الى ركيزة اساسية وهي الثقافة.

وتمنى في النهاية ان تكون الكتب المترجمة عن اللغات الاجنبية دقيقة وموثقة وسياقها اللغوي مناسب حتى لا يكون هناك اخطاء في الترجمة تفقد المعلومة قيمتها. وتمنى النجاح لكل الطلاب الذين تقدموا لامتحانات هذا الفصل.