تحلم السيدة "ديانا نعيم" بأشياء كثيرة قابلة للتحقق، فهي لم تعرف اليأس مطلقاً في حياتها القصيرة والذي يعرف هذه السيدة عن قرب يكتشف انه أمام مشروع أم ناجحة.

فهي المولودة عام 1982 في مدينة "السويداء"، عضو قيادة فرع الشبيبة ومديرة مكتب الإعلام والمعلوماتية، وتعد اصغر عضو قيادة فرع في القطر .

وتقول عملت واجتهدت حتى تثبت وجودها وأول شيء فكرت فيه تأسيس أندية شبابية للعلوم والمعلوماتية، وأصبحت الفكرة واقعا حيث ينتشر خمسة أندية شبابية في "شهبا وقنوات وصلخد ومدينة السويداء"، وهي أندية فعالة وتحقق نتائج كبيرة على مستوى القطر، وأدخلت التقنيات الحديثة إلى الروابط للتعامل بشكل علمي وتقني، ولكي تواكب هذه الروابط العلم الحديث.

وعن الإعلام في الاتحاد قالت السيدة "ديانا": بدأنا بإصدار مطبوعة شهرية سميناها "منبر الشباب" لكي تواكب عمل المنظمة في السويداء وكل الصحفيين مدعوين لدعم هذه التجربة الجديدة فهو تحدٍ خاص بالنسبة لي وأتحمل مسؤولية نجاحها وفشلها.

وعن الأفكار الجديدة التي تتمنى أن ترى النور قالت: تقدمت بمشروع إنشاء روضة تدعى روضة "العلماء الصغار" طلابها بين ثلاث وست سنوات، وعددها لا يتجاوز 30 طالباً، حيث تقوم الروضة على تعليم الكمبيوتر واللغة الانكليزية أو الفرنسية فقط مع بعض الألعاب والرسوم المسلية للأطفال، والهدف هو خلق مبدعين صغار قادرين على دخول غمار الحياة بكل جرأة وبلا تعقيدات.

ونحن لمسنا من خلال دراستنا الضعف الموجود في تقنيات الحاسوب واللغات، والدول الأخرى في العالم المتطور تركزت على هذه الميزات، وقد استندت في دراستي هذه على عدة مصادر منها أجنبية ومنها موجود في دراستي، حيث إنني طالبة في السنة الثالثة في رياض الأطفال في كلية التربية، ولكن المشروع يحتاج إلى تمويل والى دعم كبير من أبناء المحافظة.