فداء الطويل من مواليد منطقة شبها- محافظة السويداء عام 1988 رائدة على مستوى القطر في الشعر، نالت المرتبة الثالثة في مسابقة الريادة عام 2007 وبالإضافة إلى شاعريتها تكتب المقالة ولها اهتمامات صحفية eSuweda التقت بهذه الموهبة الصاعدة وكان معها هذا اللقاء.

  • بداية كيف بدأ اهتمامك بالشعر؟
  • في الحقيقة أنا أعيش في بيت يحب الثقافة وخاصة والدي الذي يحفظ الكثير من الشعر ويقوله أمامنا منذ كنا صغارا ما جعلني أحب لغة الشعر فبدأت بكتابة بعض ما أحسه أحيانا ثم كنت أعرضه على والدي الذي شجعني وصحح لي الكثير من الأخطاء في البداية حتى استقامت مفردات اللغة لدي.

  • هل والدك فقط من كان يشجعك؟
  • بالطبع لا فهناك فضل كبير لمدرّستي التي كانت تعلمنا اللغة العربية حيث أعجبت بكتابتي منذ أول مرة قرأتها ونصحتني بالاستمرار وتولت هي فيما بعد الإشراف على ما أكتب بالإضافة إلى والدي.

  • ما أول قصيدة قمت بكتابتها؟
  • أول قصيدة كانت بعنوان (رحيل) وتتحدث عن حالة عشق تنتهي بالفراق بسبب سوء الوضع المادي الذي يبعد الحبيبين.

  • هل تأثرت بشاعر معين ولمن قرأت من الشعراء؟
  • لقد قرأت عدة دواوين من الشعر والفضل هنا أيضا للأستاذ عهد مراد الذي التقيته في إحدى الدورات الإعلامية وبعد أن سمع بعض قصائدي قام بتزويدي ببعض دواوين محمود درويش وكتب لميخائيل نعيمة وكتب لجبران خليل جبران وهذا ما زاد في ثقافتي الشعرية.

    - هل لك كتابات منشورة؟

    طبعا فأنا بدأت أنشر في مجلة المسيرة منذ ثلاث سنوات ثم نشرت لي جريدة الجبل وبعد هذا نشرت قصيدة في جريدة الثورة بعنوان (يا عاشق الأقحوان) وهي القصيدة التي حصدت الجائزة الأولى في مسابقة أجرتها مجلة المسيرة.

  • القصيدة التي نلت الريادة عليها ماذا كان عنوانها؟
  • في الريادة نقدم مجموعة من القصائد ولكن القصيدة التي شاركت بها في المسابقة الأخيرة التي أقامها اتحاد شبيبة الثورة في عام 2007 في حمص كانت بعنوان (مطر وطفلة) وقد حصلت القصيدة على الجائزة الثالثة.

  • ما الطابع الغالب على شعرك؟
  • أنا أحب أن أقول الشعر الذي يتحدث عن الهم الوطني وهموم المجتمع فأنا متأثرة جدا بالجولان لأنه بالإضافة إلى كونه قطعة من بلدي وهي محتلة من قبل العدو الإسرائيلي فأنا لي أقارب هناك يمنعني هذا الاحتلال من رؤيتهم.

  • قلت إنك قرأت لجبران وميخائيل نعيمة فماذا استفدت من ذلك؟
  • أنا أحب جبران منذ أن كان والدي يقول لنا بعض الجمل المعبرة جدا ثم ينسبها لجبران وبعد أن قرأت مجموعته الكاملة شعرت بأن هناك عالماً آخر أجمل وأمتع من العالم الذي نعيش فيه وأنا أتمنى أن أصبح يوما ما مثل جبران وأصل إلى المستوى الذي يكتب فيه.

    - كلمة أخيرة؟

    شكرا لكم على هذا اللقاء وأتمنى أن يستمر الاعتناء بالمواهب الصاعدة وأن تلقى رعاية أكبر وأتمنى للناس أن يحب بعضهم بعضا، ويعيش العالم بحب أكبر كما قال جبران.