يسعى الخبير الدولي "مروان فرج" إلى نشر التقنية الحديثة في الإعلام، وهي رسالته كخبير ومدرب دولي قضى ربع قرن في البحث عن الجودة العالية للصورة وتقنيات الإعلام الحديث.

المشروع الذي يسير على خطاه لقناعته أن كثيراً من المستخدمين لم يتمكنوا بعد من الاستفادة من التقنية الحديثة في الإعلام، بدايته من التلفزيون السوري أما رحلة اغترابه فبدأت من "دبي" واستمرت كما تحدث من خلال مدوّنةِ وطن "eSyria" بتاريخ 8 أذار 2020 وقال: «سيبقى التلفزيون العربي السوري مدرسةً تصدّرُ المتميزين إلى كل أصقاع الأرض فمن هذا التلفزيون كانت بدايتي حتى عام 1994، عندما تمّ اختياري ضمن فريق للذهاب إلى تلفزيون "دبي" في خطوة بدأت لمدة شهرين، لكنني تابعت العمل حتى هذا التاريخ في تجربةٍ فيها كثير من العمل والجهد والتجربة والبحث عن كل ما يعزز خبرتي.

أنا ابن التلفزيون السوري الذي كان وسيبقى مدرسة تفيض بالمهنيين المتميزين ولأنني من هذا التلفزيون بدأت الرحلة وعملت فيه ثلاثة عشر عاماً ولا أذكر إلا الذكريات الطيبة وحتى هذا التاريخ ففي كل إجازاتي أضع نفسي وخبرتي تحت تصرف التلفزيون العربي السوري، الذي أنتمي إليه وبدعم مباشر من السيد الوزير "عماد سارة" حيث أقوم بالتدريب والمحاضرات مع كل الدعم والإمكانيات من الوزارة ومدير عام الإذاعة والتلفزيون للاستفادة من خبرتي التي لم تقتصر على التصوير بل في كل مجالات الإعلام التقني

العام 2008 أعدّه عاماً مفصلياً ففيه قمت بتغطية الأولمبياد في "بكين" عندما بدأت تقنية "الهاي دفنشن" تطرح في مجال الإعلام وفي حينها لم أكن أعلم شيئاً عنها، وكانت بالفعل محفزاً لي على البحث، عندها رأيت الكاميرات الحديثة التي تعمل بتقنية HD بيد المصورين العالميين، وعليه قررت اعتماد هذه التقنية والتعريف بها من خلال البحث العميق عن تفاصيلها، وكيف أثرت في مسار الإعلام فما قبلها يختلف كثيراً عما جاء بعدها، وكان قراري هو متابعة دراسة مكنون هذه التقنية لتكوين تصورٍ كاملٍ عنها ما أهّلني لأكون العربي الوحيد الذي يحاضر بأساسيات التقنية، وصنفت خبيراً ومدرباً دولياً معتمداً من الشركات الصانعة للكاميرات التلفزيونية».

مروان فرج مع متدربيه

لم يحتكر معرفته النادرة، على العكس حلم بنشرها وتوطينها وقال: «حرصت على نشر مكونات هذه التقنية وكيفية استخدامها في الوطن العربي، كان النجاح حليفي بشكل أرضى طموحي مهنياً لأنني أتكلم اللغة العربية وكان أمامي فرصة نشر هذه التقنية، وسعيت ليصبح لدي شبكة عريضة من المستخدمين العرب خلال مراحل استدعائي للتدريب في محطات التلفزيون في الوطن العربي وعملي مدرباً معتمداً لدى مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني "asbu" التابع للجامعة العربية في "تونس"، في محاولة دائمة لأقدم الدعم المباشر لكافة المستخدمين في العالم العربي.

إلى جانب التدريب على تقنيات التصوير في مؤسسة "دبي" للإعلام، وتلفزيون "MBC" وتلفزيونات "السعودية"، "العراق"، "عمان"، "سورية"، "السودان" محاولاً تحقيق الحلم، بأن يكون أمام المستخدمين في العالم العربي فرصة استثمار هذه التقنية بخبرة ومهنية».

المذيعة سفانة ديب

انتماء وإخلاص للتلفزيون السوري عبّر عنه وقال: «أنا ابن التلفزيون السوري الذي كان وسيبقى مدرسة تفيض بالمهنيين المتميزين ولأنني من هذا التلفزيون بدأت الرحلة وعملت فيه ثلاثة عشر عاماً ولا أذكر إلا الذكريات الطيبة وحتى هذا التاريخ ففي كل إجازاتي أضع نفسي وخبرتي تحت تصرف التلفزيون العربي السوري، الذي أنتمي إليه وبدعم مباشر من السيد الوزير "عماد سارة" حيث أقوم بالتدريب والمحاضرات مع كل الدعم والإمكانيات من الوزارة ومدير عام الإذاعة والتلفزيون للاستفادة من خبرتي التي لم تقتصر على التصوير بل في كل مجالات الإعلام التقني».

طاقة إبداعية متخصصة تحدث عنها الكاتب والمخرج "ممدوح الأطرش" وقال: «آمن "مروان فرج" بخبرته العالية بأهمية الصورة وتكوينها ووسائل التقاطها وعرضها، فبحث عن التجديد في تجربة جسد فيها حضوره قنديلاً مضاءً، ينير أمام الأجيال فضاءات جديدة في عالم التقنية الحديثة للتصوير وما أحوجنا الآن إلى التخصص في المهنة وتطوير الذات فيها، وقد درب متخصصين وأهلهم، وبمعرفتي الشخصية تلمست ذهنيته المتطورة ورغبة العطاء لديه، وهو الذي امتلك طاقة إبداعية اكتملت مع الموروث الفكري والأدبي والتقني والمكتسب من خلال تجربته الإلكترونية في مجال التقانة الحديثة التي تواكب كل زمان وكل مكان، من يتابعه يعرف ذاك التقدم المستمر وأنه قادر على التغيير والتطور والتطوير في عالم ازدحم بمنتجات الثورة الرقمية وأكد بما نفذه من برامج تدريبية أنه أحد القادرين على التغيير لخلق جيل جديد يستطيع أن يطور ذاته ومجتمعاته الشرقية التي ما زالت تتلمس طريق الحداثة وقد كان له كخبير بصمة واضحة ومؤثرة نعتز بها».

مع عائلته

"سفانة الديب" معدة ومقدمة برامج حوارية ونشرات إخبارية ومعدة ومقدمة أفلام وثائقية في قناة "الإخبارية السورية" إلتحقت بإحدى تدريباته وقالت: «من واجب الإعلامي متابعة التدريب والدراسة ليكون مؤهلاً لمهامه الإعلامية بما ينسجم مع العصر وحالة الانسجام مع العصر تحتاج لمدربين بكفاءة عالية وخبرة عميقة واحتراف وهذا ما لمسته مع الخبير "مروان فرج" وتميزه بعالم التقانة ففي تدريباته نمط محبب من الحيوية والدقة وسهولة إيصال المعلومة وتشجيع المتدرب على المتابعة والاهتمام ليلتقط أفكاره ويبرمجها ويكتسب من تجربته ما يعزز خبرته ويطور قدراته.

كمحاضرة بكلية الإعلام لمادة الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني حضرت دوراته، واستفدت كثيراً من خبرته لأنّه مدرب دولي محترف بالإضافة لخبرته الفنية وما لديه من مهارات متنوعة وخبرة كبيرة ودقيقة بأداء المذيعين، وقد حاولت الاستفادة من كل النصائح المهمة بمجال الإعلام الحديث والجديد وكم تمنيت أن تكون هذه الخبرات ببلدنا ونستفيد منها أكثر مع أنه متواصل دائماً مع كل من دربهم ولا يبخل بالمعلومة والمساعدة».

يذكر أنّ "مروان فرج" من مواليد "السويداء" عام 1959، خبير ومحاضر دولي معتمد بنشر تقنية الدقة العالية "High definition" في المنطقة العربية، ومحاضر دولي معتمد من "Sony ice" على مستوى العالم، حصل على شهادات كخبير ومدرب معتمد من "Panasonic" ،"Canon" ،"IKEGAMI" و "FUJIFILM"، عضو البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية وعضو الاتحاد العالمي للمدربين العرب، مدرب إعلام في كافة الاختصاصات ومدرب دولي معتمد في مهارات العرض والتقديم من "LJL" الأمريكية، ومدرب دولي محترف من الأكاديمية الدولية للتدريب القيادي "ALTA"، محاضر في كليات التقنية في دولة "الإمارات"، متزوج ولديه ولد.