تألّق النجم لاعب الكاراتيه "أمجد عبيد" في بطولات الجمهورية، لكنه حصد النجومية عربياً وعالمياً مع مهارات التدريب في دولة "الكويت"، ليحمل علم بلاده بكفاءة في محافل دولية وازنة.

مسيرة رياضية غنية سارت بخطوط بيانية متصاعدة، أدت إلى حضور هذا اللاعب الذي جهد ليكون في المغترب إلى جانب عمله العقاري متمكّناً من مهارات التحكيم من دون التخلي عن وطنه الأم، وليكون في المباريات الدولية ممثلاً له. ووفق من تابعه، فالنجاح مستمر، وقد يكون القادم أكثر توهّجاً وتألّقاً، كما تحدث "جهاد ميا" رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري للكاراتيه، الذي قال: «أسّس "أمجد عبيد" لحضوره الرياضي كمراحل سابقة على المستوى المحلي، لكنه في رحلة الاغتراب مثّل "سورية" خير تمثيل، ونحن لم يقتصر دورنا على إعداد الكوادر الوطنية داخل "سورية"، بل كنّا حريصين على متابعة الكوادر في الخارج والتواصل معها، وكنّا نرتّب اللقاء معهم في البطولات الخارجية ونحرص على متابعتهم لمنتخب الوطن.

بدأت في لعبة الكاراتيه منذ عمر السادسة في نادي "صلخد" الرياضي تحت إشراف المدربين "هيثم أبو مغضب" و"أسامة عزام" و"سعيد مسلط المتني"، الذين كان لهم الفضل الأكبر على مسيرتي في لعبة الكاراتيه، وتابعت في النادي "العربي" حتى حصولي على الحزام الأسود 3 دان عام 2003، كما حصلت على بطولة المحافظة في "الكوميتي" عدة مرات بمراكز مختلفة، وحصلت على المركز الثاني في بطولة الجمهورية للقتال الفردي الوزن الحر عام 1990. بدأت العمل التدريبي في منطقة "صلخد" والقرى المحيطة بها منذ عام 1994 حتى عام 2000، كما قمت بتدريب كوادر معسكرات الصاعقة في منظمة "شبيبة الثورة"، وحصلت على الدرجة الثالثة في التحكيم في لعبة الكاراتيه في "دمشق"، وبعدها انقطعت عن اللعبة بسبب الإصابة منذ عام 2003 حتى عام 2010، وانتقلت إلى دولة "الكويت" بهدف العمل

والحكم الدولي "أمجد عبيد" من الكوادر المتألقة والناجحة، الذي أثبت وجوده فنياً وانتماءه الوطني بكل البطولات التي شارك فيها، ولكونه يقيم في الخارج تم التواصل معه منذ ثلاث سنوات ولقاؤه وتوجيهه وتكليفه بعدة مهام تساهم بفتح علاقات جديدة مع الاتحادات الصديقة، إلى أن تم تكليفه بمسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد اللعبة، وساهم بدور فعّال بما يخص مهامه من خلال الدعم الكبير له من خلال الاتحاد والمكتب التنفيذي، وكان على درجة عالية من التميز والنجاح في مشاركات متميزة؛ آخرها هذا العام».

مع جهاد ميا

وعن البدايات وما حصده من جوائز قبل الاغتراب وبعده في المجال الرياضي، حدثنا الحكم الدولي "أمجد عبيد"، وقال: «بدأت في لعبة الكاراتيه منذ عمر السادسة في نادي "صلخد" الرياضي تحت إشراف المدربين "هيثم أبو مغضب" و"أسامة عزام" و"سعيد مسلط المتني"، الذين كان لهم الفضل الأكبر على مسيرتي في لعبة الكاراتيه، وتابعت في النادي "العربي" حتى حصولي على الحزام الأسود 3 دان عام 2003، كما حصلت على بطولة المحافظة في "الكوميتي" عدة مرات بمراكز مختلفة، وحصلت على المركز الثاني في بطولة الجمهورية للقتال الفردي الوزن الحر عام 1990.

بدأت العمل التدريبي في منطقة "صلخد" والقرى المحيطة بها منذ عام 1994 حتى عام 2000، كما قمت بتدريب كوادر معسكرات الصاعقة في منظمة "شبيبة الثورة"، وحصلت على الدرجة الثالثة في التحكيم في لعبة الكاراتيه في "دمشق"، وبعدها انقطعت عن اللعبة بسبب الإصابة منذ عام 2003 حتى عام 2010، وانتقلت إلى دولة "الكويت" بهدف العمل».

من المشاركات الدولية

وتابع وصف رحلته مع الاغتراب: «في "الكويت" التي انتقلت إليها منذ عام 2007، بدأت رياضياً من نقطة الصفر. ومع العمل عاودت التدريب مرة أخرى، وحصلت على الحزام الأسود 4 دان، وبعدها انضممت إلى طاقم التحكيم في دولة "الكويت"، حتى حصلت على الدرجة الأولى في التحكيم بعد عدة دورات للإعداد والصقل، وكان لي شرف الثقة من الاتحاد الكويتي للكاراتيه، ولجنة الحكام الكويتيين، للانضمام إلى طاقم الحكام العاملين في تحكيم البطولات الرسمية فيها، علماً أن الكاراتيه في هذا البلد تحتل مرتبة متقدمة عالمياً لتفوق لاعبيها العالميين وحصولهم على العديد من المراكز العالمية، وتميز طاقم حكامها آسيوياً وعالمياً، كالحكم "منصور السلطان" عضو لجنة التحكيم العالمية في الاتحاد الدولي للكاراتيه، وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي للكاراتيه.

بعدها تم ترشيحي من قبل الاتحاد الكويتي للكاراتيه ولجنة الحكام، للمشاركة في بطولة غرب آسيا الأولى المقامة في "جدة" عام 2012 لنيل الشارة الآسيوية (قاضي – ب كوميتيه)».

وعن التمثيل في المحافل الدولية، يضيف بالقول: «لاقيت الدعم الكبير من الاتحاد الكويتي للكاراتيه، وكان له الفضل الأكبر بدخولي إلى الساحات الدولية وبطولات الكاراتيه العالمية، وفي عام 2013 أيضاً تم ترشيحي لبطولة آسيا المقامة في "دبي"، وقد حصلت على الشارة الآسيوية (كويتي قاضي – أ)، وفي عام 2014 في بطولة آسيا المقامة في "ماليزيا" حصلت على الشارة الآسيوية (كاتا قاضي – ب).

ومن خلال خطة التطوير الجديدة والفاعلة التي يترأسها "جهاد ميا" رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري للكاراتيه في عام 2015، حصلت على شرف الترشيح من الاتحاد العربي السوري للكاراتيه للمشاركة مع الفريق السوري المشارك في بطولة العالم المقامة في "جاكارتا"، وقد حصلت على الشارة العالمية (قاضي – ب كاتا)، فكان لي شرف الثقة من قبل رئاسة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري للكاراتيه بتكريمي على ذلك، وتكليفي بإدارة العلاقات الخارجية والدولية للاتحاد العربي السوري للكاراتيه، وأخيراً حصلت على الشارة العالمية في التحكيم في بطولة العالم المقامة في "النمسا" بمدينة "لينز" في شهر تشرين الأول الماضي، كما أنني شاركت في العديد من البطولات الدولية، مثل بطولة "دبي" المفتوحة، وبطولة أميركا المفتوحة "لاس فيغاس" لعدة سنوات متتالية».

ما يجدر ذكره، أن "أمجد حمود عبيد" من مواليد 7 آب 1976، خريج كلية الاقتصاد جامعة "دمشق".