«لابد للمرء أن يحمل من بيئته المحلية أشياء كثيرة، ويأخذ منها ما يجعله يتمسك بها أكثر سواء أكان داخل البلد أم في الغربة، وربما ما حمله يكون العامل الأساسي في خلق استثمار لمصلحة البلد الذي نشأ به ويعود إليه».

وتابع المغترب "نبيه اسماعيل الهجري" لموقع eSuweda قائلاً: «كانت ولادتي في "قنوات" عام 1952، وبعد تأديتي للخدمة الإلزامية عام 1973 ونتيجة للعمل وقيمته سافرت إلى الجماهيرية الليبية والتي لم أجد بها الفرصة المناسبة، لذا سافرت من هناك إلى فنزويلا عام 1977 ووصلت إلى منزل شقيقي الأكبر، وبدأت العمل معه في التجارة وذلك لغاية 1985 لأنتقل بعدها إلى العاصمة "كراكاس" كي أؤسس شركة سياحية أسميتها "سفريات دمشق"، لتبقى عاصمة الوطن واسمها يتداول بين البلدان، ثم أسست شركة أخرى اسمها "أورو أمريكي" وقد تحددت طبيعة عملي في مراحل غربتي في السياحة والتسويق السياحي وخاصة في العاصمة "كراكاس"، وعملت على أن أكون عضواً في جميع المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالجالية العربية وتنظيمها رغبة في نقل أهداف حزب البعث قولاً وفعلا لأنني كنت عضواً في قيادة منظمة الحزب في "فنزويلا"».

كانت ولادتي في "قنوات" عام 1952، وبعد تأديتي للخدمة الإلزامية عام 1973 ونتيجة للعمل وقيمته سافرت إلى الجماهيرية الليبية والتي لم أجد بها الفرصة المناسبة، لذا سافرت من هناك إلى فنزويلا عام 1977 ووصلت إلى منزل شقيقي الأكبر، وبدأت العمل معه في التجارة وذلك لغاية 1985 لأنتقل بعدها إلى العاصمة "كراكاس" كي أؤسس شركة سياحية أسميتها "سفريات دمشق"، لتبقى عاصمة الوطن واسمها يتداول بين البلدان، ثم أسست شركة أخرى اسمها "أورو أمريكي" وقد تحددت طبيعة عملي في مراحل غربتي في السياحة والتسويق السياحي وخاصة في العاصمة "كراكاس"، وعملت على أن أكون عضواً في جميع المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالجالية العربية وتنظيمها رغبة في نقل أهداف حزب البعث قولاً وفعلا لأنني كنت عضواً في قيادة منظمة الحزب في "فنزويلا"

وأوضح المغترب "الهجري": «لقد حملت من "قنوات" الجميلة المحبة والسلام والأمان والعدالة وما تحمل من عادات وتقاليد اجتماعية حاولنا تكريسها في "فنزويلا" حتى أصبح الشعب الفنزويلي يسعى إلى التعرف على معالم الأثرية والسياحية في وطني الحبيب عامة وفي "قنوات" خاصة وذلك نتيجة التعاون الوثيق من الأخوة المغتربين في ترسيخ ثقافة السياحة والاستثمار السياحي كمنتج ثقافي، من أجل ذلك سعيت بكامل طاقتي لأن أعمل على استثمار ثروتي في قرية "قنوات" بإنشاء فندق ومطعم في منطقة مرتفعة مطلة على منظر جميل لأشجار السنديان كي أشتم رائحة الأصالة والتاريخ منها، واستثمر أموالي في بلدي لتفعيل دور الاستثمار، ومشروعي أطلقت عليه تسمية "كراكاس سوت" تقديراً للبلد الذي قدم لنا المال والثروة، وبدوري أنصح كل الإخوة المغتربين بالاستثمار في بلدنا لأنه مركز الانتماء ونبع الصفاء».

المهندس جهاد أبو زكي

المهندس "جهاد أبو زكي" مدير السياحة في "السويداء" أكد قائلاً: «يعتبر المستثمر "نبيه الهجري" أول مستثمراً جاء من "فينزويلا" ليقيم مشروعاً سياحياً مؤلف من مطعم وفندق إقامة بنجمتين وبعدد كراسي 180، وعدد أسرة 82، وعدد الغرف 41، وهو منفّذ بالكامل وفي مراحل الكساء الأخيرة، ويتوقع أن يدخل الخدمة في شهر آب من عام 2009، ويتميز فندق الإقامة (Hotel suites) عن الفندق العادي بعدم إلزامية وجود مطعم مركزي لتخديم النزلاء فكل جناح يحتوي على ركن مطبخ وركن جلوس ولكن نظراً لموقع الفندق المميز والمطل على أحراج "قنوات" الطبيعية رغب المستثمر بإضافة مطعم إلى الطابق الأخير مع مصعد بانورامي جميل وهذا المشروع له وقعه الخاص لدينا لكون المستثمر هو أول مغترب من مغتربي فنزويلا يستثمر في "السويداء" على أمل أن يتّبعه كافة الإخوة المغتربين هناك نظراً لثقلهم المادي والمعنوي في المحافظة».

المغترب نبيه الهجري