يطرح الباحثون المختصون آراءً وأفكاراً تتضمن في مبناها ومعناها التقنيات الحديثة بطريقة بحثية لدراسة الكفاءة الإنتاجية لمختلف أنواع وأصناف القطاع الزراعي.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 31 آب 2014، التقت الباحث الدكتور "أمجد بدر" من مركز البحوث الزراعية بـ"السويداء"، فتحدث قائلاً: «تناولت البحوث دراسة تبني عدد من التقنيات الزراعية، مثل الأصناف المحسنة للقمح، تحليل التربة، استخدام الأسمدة، وأساليب رصد فراشة دودة ثمار التفاح، كما تناولت دراسة الكفاءة الإنتاجية لمحصول الحمص في المحافظة والعوامل المؤثرة فيها، إضافةً إلى بعض المؤشرات الاقتصادية.. والمشكلات الزراعية المدروسة تمحورت من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية للمحاصيل المدروسة: (القمح، الحمص، التفاح)، حول نقاط متعددة أهمها انخفاض معدلات تبني التقنيات الزراعية، وانخفاض معدل انتشارها في المجتمع المدروس، وانخفاض الكفاءة الإنتاجية لمحصول الحمص، وارتفاع تكاليف إنتاج التفاح، حيث تم اعتماد طرائق البحث على المسوحات الحقلية للمزارعين المستهدفين من خلال عينات تم سحبها بطرائق العينات العشوائية البسيطة والطبقية والمقصودة، وتقدير مؤشرات التبني، مثل: معدل التبني، درجة التبني، كثافة التبني، كما تم اعتماد المنهج الحدودي العشوائي في دراسة الكفاءة الإنتاجية».

تناولت البحوث دراسة تبني عدد من التقنيات الزراعية، مثل الأصناف المحسنة للقمح، تحليل التربة، استخدام الأسمدة، وأساليب رصد فراشة دودة ثمار التفاح، كما تناولت دراسة الكفاءة الإنتاجية لمحصول الحمص في المحافظة والعوامل المؤثرة فيها، إضافةً إلى بعض المؤشرات الاقتصادية.. والمشكلات الزراعية المدروسة تمحورت من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية للمحاصيل المدروسة: (القمح، الحمص، التفاح)، حول نقاط متعددة أهمها انخفاض معدلات تبني التقنيات الزراعية، وانخفاض معدل انتشارها في المجتمع المدروس، وانخفاض الكفاءة الإنتاجية لمحصول الحمص، وارتفاع تكاليف إنتاج التفاح، حيث تم اعتماد طرائق البحث على المسوحات الحقلية للمزارعين المستهدفين من خلال عينات تم سحبها بطرائق العينات العشوائية البسيطة والطبقية والمقصودة، وتقدير مؤشرات التبني، مثل: معدل التبني، درجة التبني، كثافة التبني، كما تم اعتماد المنهج الحدودي العشوائي في دراسة الكفاءة الإنتاجية

وعن نتائج تلك الدراسات والعوامل المؤثرة في تبني التقنيات؛ أوضح الباحث "بدر" بالقول: «بينت نتائج الدراسات نواحٍ عديدة أهم ما جاء فيها: انخفاض مؤشرات التبني لأصناف القمح المحسنة، وانخفاض معدل التبني للمصائد "الفرمونية" لفراشة دودة ثمار التفاح، وللمصائد الكرتونية، وكذلك انخفاض معدلات التبني لتحليل التربة وإضافة الأسمدة في بساتين التفاح.

أما العوامل المؤثرة في قرار المزارع في تبني التقنيات فقد انحصرت في ازدياد حجم الحيازة الزراعية؛ لذلك ينصح الاعتماد على أصحاب الحيازات الكبيرة في نشر التقنيات، والسعي إلى نشر مفهوم التجميع الزراعي، والاعتماد على الإرشاد الزراعي كمصدر المعلومات الأكثر أهمية؛ لذلك لا بد من العمل على دعم الإرشاد الزراعي ومده بالوسائل اللازمة لتسهيل التواصل مع المزارعين، والأيام الحقلية في الدرجة الأولى، تليها الندوات الإرشادية لذلك يلزم العمل على التوسع والتركيز على الأيام الحقلية وإيجاد وسائل جديدة تهدف إلى احتكاك المزارعين أكثر والتركيز على الزيارات الحقلية المتبادلة بين المزارعين، وارتفاع المستوى التعليمي للمزارع، والعمر الأقل للمزارع نسبياً.. لذلك يجب التركيز على استهداف المزارعين الشباب في الأنشطة الإرشادية المختلفة والانتباه إلى طريقة إيصال المعلومات المتعلقة بالتقنية؛ "المعرفة، الإقناع، القرار، التطبيق، التأكيد"، ومدى ملاءمة خصائص المزرعة للمحصول، لذلك يجب العمل على توفير المعلومات المحلية بحسب طبيعة المواقع من مختلف النواحي».

وعن ملامح بحوث اقتصاديات الإنتاج للمحاصيل أشارت الباحثة المهندسة "ناهدة أبو حمدان" قائلة: «بينت بحوث اقتصاديات الإنتاج لملامح إنتاج المحاصيل المدروسة، انخفاض الكفاءة الإنتاجية للحمص البعل إلى 61% على مستوى المحافظة، وهذا يشير إلى إمكانية زيادة الإنتاج بنسبة 39% من الإنتاج الحالي، حيث تتأثر الكفاءة الإنتاجية إيجاباً بالعوامل منها: التحصيل العلمي للمزارع، صغر عمر المزارع نسبياً، مكافحة الأعشاب ومكافحة ثاقبة قرون الحمص والتسميد الورقي، وتتأثر سلباً بالزراعة المبكرة، وانحدار مواقع الزراعة، لذلك يجب العمل على الابتعاد عن المواقع المنحدرة في زراعة الحمص، والعمل على توفير البيانات المناخية المحلية بشكل مستمر خاصة كميات الأمطار المتوقعة، والتوسع بدراسة مواعيد الزراعة تبعاً للمواقع على مستوى المحافظة، وارتفاع الأهمية النسبية لعمليات المكافحة في تكلفة الإنتاج الكلية للتفاح حتى 30%، تليها تكاليف الفلاحة حتى 19%، ويعزى ارتفاع التكاليف إلى ارتفاع أسعار المبيدات، وأجور الأيدي العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، لذلك يجب على الجهات الحكومية دعم المستلزمات الزراعية المستوردة، والعمل على تثبيت سعر صرف الدولار».

الباحث الدكتور أمجد بدر