تعتبر قراءة الكف من العلوم الرائجة في كل مكان وزمان، فأول من عرفها ووضع أسسها هم المصريون القدماء، إلا أنها بعدها انتقلت إلى بلاد عديدة وعن

هذا العلم تحدث السيدة مها حديفة إحدى قارئات الكف في السويداء لموقع eSyria فقالت: علم قراءة الكف ليس مجرد تنبؤات للمستقبل كما يفهمها الكثيرون والحقيقة هذا العلم جاء إلينا من حضارات قديمة فلا شيء فيه سحري أو تنجيمي وهذا العلم لا يتنبأ بشيء، ويكمن عمله في ترجمة الدلالات الموجودة في الكف التي على أساسها يتم تحليل الشخصية، وأضافت: أنا أمارس عملي منذ عشر سنوات وعلم الكف يختلف عن التنجيم لأن علم الكف يعتمد على الفراسة حيث يعتمد على قراءة الخطوط الموجودة في الكف وهي ثلاثة خطوط رئيسية:

خط الحياة: يعتبر من أهم الخطوط في اليد فهو دليل الحيوية والنشاط ومنه نستطيع ان نعرف عمر الإنسان وما سيمر في حياته من أحداث ومشكلات ويبدأ هذا الخط بين الإبهام والسبابة ويكون على شكل نصف دائري.

خط الرأس: يدل على عقل الإنسان وقوة إدراكه ويبدأ هذا الخط من وسط اليد أو من أول خط الحياة او من تل المريخ وعليه دلالات كثيرة يصعب شرحها الآن.

خط القلب: هو الخط الذي نراه في عرض اليد وخير شكل له أن يكون عميقا واضحا ذا لون احمر خفيف وبدايته تكون بين السبابة والإصبع الوسطى.

خط القدر: يخرج من خط الحياة وينتهي عند أسفل الإصبع الوسطى واذا كان واضحا في اليدين فيكون نجاحا مؤكدا واذا كان مضطربا فيكون نجاحا عسيرا.

وهناك أيضا خط الشمس والقران طبعا هذه هي خطوط اليد التي من خلالها يمكن معرفة صفات الإنسان.