يعدّ الباحث الدكتور "محمد قرضاب" واحداً من الشخصيات العلمية المبتكرة، الذي أدخل الطاقة المتجددة المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية حيز العمل منذ ثمانينات القرن الماضي، بعد تجارب وأبحاث علمية قام بها ونفذها.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 6 آذار 2016، التقت الدكتور "عادل الحرفوش" الباحث في الطاقة؛ الذي بيّن قائلاً: «يعدّ الدكتور "محمد قرضاب" واحداً من أهم الشخصيات العلمية وطنياً وإقليمياً، فهو يحمل خبرة علمية فكرية إبداعية، وخاصة في قضايا الطاقة بوجه عام، والطاقة المتجددة المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية بوجه خاص، مبدع ومبتكر وعالم وطني، من علماء "سورية" القلائل الذين خطوا لأنفسهم طريقاً علمياً، حيث قام بالعديد من الأبحاث العلمية المهمة التي تساهم في استثمار الطاقة الشمسية وتقنية طاقة الغاز الحيوي، وتقنية طاقة الرياح، وعمل على نشرها للاستفادة منها وطنياً، وحقق نتائج مهمة على بساط العلم والمعرفة».

يعدّ الدكتور "محمد قرضاب" واحداً من أهم الشخصيات العلمية وطنياً وإقليمياً، فهو يحمل خبرة علمية فكرية إبداعية، وخاصة في قضايا الطاقة بوجه عام، والطاقة المتجددة المتمثلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية بوجه خاص، مبدع ومبتكر وعالم وطني، من علماء "سورية" القلائل الذين خطوا لأنفسهم طريقاً علمياً، حيث قام بالعديد من الأبحاث العلمية المهمة التي تساهم في استثمار الطاقة الشمسية وتقنية طاقة الغاز الحيوي، وتقنية طاقة الرياح، وعمل على نشرها للاستفادة منها وطنياً، وحقق نتائج مهمة على بساط العلم والمعرفة

وعن نشأته بيّن الدكتور "محمد قرضاب" بالقول: «نشأت في أسرة فلاحية محبة للعلم والمعرفة، وأنا وحيد، حصلت على شهادة الابتدائية في قرية "الخالدية" الواقعة إلى الشمال من مدينة "شهبا"، وانتقلت إلى "شهبا" لإتمام مرحلة الإعدادية، لكن والديّ أرادا أن يكون لي شأن علمي فتم نقل الأسرة إلى مدينة "السويداء"، وأعترف بشرف الواقع الذي كنا نعيشه، حيث نلت الشهادة الثانوية على ضوء السراج "الكاز"، ثم نلت في عام 1969 "بكلوريوس" في الهندسة الكهربائية، من جامعة "حلب"، وفي عام 1976 نلت دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة "باريس السادسة" في "فرنسا"، حيث اخترت بحثاً متطوراً للدكتوراه يعد الأول من نوعه في الشكل والثاني في المضمون؛ الذي حمل عنوان: "استخدام المواد ذات الناقلية الفائقة في تصميم الآلات الكهربائية"، ومنذ عام 1977 حتى عام 1984 عملت مدرّساً في "جامعة دمشق"، كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وأستاذاً مساعداً ما بين 1984 و1989، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أعمل أستاذاً في ذات الجامعة، وشغلت عميداً لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الثانية في جامعة "دمشق" فرع "السويداء"، وعملت منذ عام 1988 حتى 1997مديراً لمكتب "الطاقات المتجددة" لدى رئاسة مجلس الوزراء في "سورية"، حيث قمت بتنفيذ العديد من المهام والأنشطة، أهمها: جولة دراسية علمية عملية حول تقنية طاقة الغاز الحيوي في "الصين الشعبية" و"الهند" و"الدانمارك"؛ موفداً من قبل الأمم المتحدة».

الدكتور عادل الحرفوش

وتابع الدكتور "محمد قرضاب" بالقول: «كنت منسقاً لمشروع التعاون العلمي والفني بين رئاسة مجلس الوزراء والأمم المتحدة، حول نشر تقنيات الطاقة المتجددة، وأصدرت بالتعاون مع مخبر "ريزو الدانماركي" وبالتنسيق مع الأرصاد الجوية السورية "أطلس" طاقة الرياح والطاقة الشمسية في "سورية"، كما عملت بوقت جزئي خبير الطاقة لدى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية، وقمت بالإشراف على تصميم وتنفيذ وتشغيل أكثر من ثلاثين وحدة لإنتاج الغاز الحيوي في قرى محافظة "السويداء"، وثلاث وحدات بحثية لإنتاج الغاز الحيوي في محافظتي "درعا" و"طرطوس"، وبين عامي 1997 و2007 شغلت رئيساً لفريق "قضايا الطاقة المستدامة" لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"».

وعن بعض إنجازاته العلمية أوضح الأستاذ الدكتور "محمد قرضاب" قائلاً: «أشرفت على إعداد العديد من الكتب والتقارير التي أصدرتها الأمم المتحدة في مجال تنشيط التعاون العربي والإقليمي حول قضايا الطاقة؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة والأهداف الألفية للتنمية، ودراسات حول شبكات الربط الكهربائي وشبكات الغاز الطبيعي بين الدول العربية، ودراسات حول كفاءة استخدام الطاقة في قطاع النفط والغاز، وكفاءة الطاقة والوقود الأنظف، وكفاءة الطاقة في قطاعي الصناعة والأبنية في دول "الإسكوا"، ولدي عدد من الكتب الجامعية، والتقارير والدراسات العلمية، وعدد من الأوراق العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحلية والعالمية، إضافة إلى مشاركتي في عشرات المؤتمرات والندوات وورشات العمل واجتماعات الخبراء المحلية والعالمية؛ قدمت أوراقاً علمية ألقيتها فيها.

من إنجازاته العلمية

كما أشرفت على عشرات الرسائل الجامعية والماجستير والدكتوراه في مجال الطاقة والطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، وقمت بإعداد دليل الطاقات المتجددة في الدول العربية الصادر عن جامعة الدول العربية، كما شاركت بإعداد البلاغ الوطني الأول في "سورية" حول مجابهة تغير المناخ؛ الذي أصدرته وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشاركت بتأليف كتاب جامعي حول "إدارة الطاقة وكفاءة استخدامها"، وآخر "حول الطاقة والبيئة". وأعددت دراسات حول مؤشرات كفاءة الطاقة، وكذلك حول الطاقة والمياه وتغير المناخ في "سورية"، وترجمت دراسات حول المؤشر العربي لطاقة المستقبل، وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في الدول العربية».

الجدير بالذكر، أن "د. محمد قرضاب" عضو في نقابة المهندسين السوريين، وعضو مجلس إدارة الهيئة العليا للبحث العلمي لدى رئاسة مجلس الوزراء، مشارك في إعداد السياسة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التقاني في الجمهورية العربية السورية؛ التي أعدتها الهيئة العليا للبحث العلمي، واعتمدتها رئاسة الوزراء عام 2011، كما أنه عضو مجلس إدارة المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع إلى وزارة الكهرباء.