برؤية ثاقبة وأيدٍ عاملة محلية؛ استطاع المستثمر "خالد فياض" أن ينقل ما تعلمه في اغترابه إلى قريته "عرى"؛ ليقيم فيها منشأة صناعية تنتج للمرة الأولى غرفاً بلاستيكية مسبقة الصنع وذات مقاومة عالية واستخدامات متنوعة.

حول تفعيل فكرة الاستثمار والمساهمة في العمل، مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 21 كانون الثاني 2015، زارت المنشاة الصناعية في قرية "عرى"، والتقت الأستاذ "فيصل الخطيب" من أهالي القرية، فبيّن قائلاً: «ما تم إنجازه من أعمال صناعية خلق مساهمة وتفعيل لحركة الاستثمار في القرية، خاصة أن المهندس "خالد فياض" يحمل رؤية تقنية ثاقبة في تطلعه نحو التنمية، وهو يطمح بتنشيط الاستثمار في بلده، حيث ساهمت هذه المنشأة -التي يعمل بها ما لا يقل عن ثلاثين عاملاً- في خلق الكثير من فرص العمل، وجعلت حركة التجارة تتفاعل».

ما تم إنجازه من أعمال صناعية خلق مساهمة وتفعيل لحركة الاستثمار في القرية، خاصة أن المهندس "خالد فياض" يحمل رؤية تقنية ثاقبة في تطلعه نحو التنمية، وهو يطمح بتنشيط الاستثمار في بلده، حيث ساهمت هذه المنشأة -التي يعمل بها ما لا يقل عن ثلاثين عاملاً- في خلق الكثير من فرص العمل، وجعلت حركة التجارة تتفاعل

حول المنشاة الصناعية أوضح مديرها المهندس "خالد فياض" قائلاً: «عملنا لإقامة هذه المنشأة ضمن المشاريع التنموية ذات العوائد الاقتصادية العالية للمساهمة برفد الاقتصاد الوطني بأحدث التقانات الصناعية، ومن تجربتي في الاغتراب حاولت نقل تلك التقانات إلى وطني الأم، لتجشيع الاستثمار واستقطاب الأيدي العاملة. المجال الإنشائي الذي نعمل به واسع جداً واختصره في ثلاثة أقسام: أولاً الغرف المسبقة الصنع والكرفانات، ويعد عملنا سباقاً في صناعة الغرف مسبقة الصنع الثابتة والمحمولة أو المتحركة على دواليب، وتمتاز بخفة الوزن والمتانة وجمال المنظر، وتتكون الغرف من هيكل معدني متين، إما أن يكون من الحديد المكلف، أو الحديد العادي المدهون بمادة "الأبوكسي" المقاومة لكل العوامل الخارجية الطبيعية منها والميكانيكية، ونقوم بتغطية الهيكل المعدني بألواح عازلة "ساندويش بانل" ذات مواصفات عالمية؛ وهو ما يجعل الغرف عازلة للصوت والحرارة، وتجهز بحمالات لتسهيل عملية الرفع والنقل مع إمكانية وضعها على الطوابق أو يتم تركيبها في الموقع بشكل ثابت على أرضية إسمنتية أو هيكل معدني مع إمكانية إعادة الفك والنقل عند الطلب، وتستخدم الغرف المسبقة الصنع كغرف للحراسة، أو أكشاك للبيع أو كرفانات ومكاتب للمشاريع، أو للسكن وخصوصاً فوق الأبنية التي لا تتحمل أوزاناً فوقها، حيث قمت ومنذ عام 2006 بتنفيذ مشاريع إنشائية على المستوى المحلي والإقليمي تتعلق بما يسمى "الهناجر" والمداجن ومستودعات التبريد، وكانت السرعة والدقة بالتنفيذ وفق المواصفات الهندسية المطلوبة هي أساس العمل، حتى عام 2009، حيث انتقلنا إلى تنفيذ المشاريع على مستوى أوسع وخصوصاً في "أفريقيا" ونفذنا عدداً من المشاريع أهمها أفران "ساحل العاج"، والبرادات "نيجيريا" والغرف المسبقة الصنع المتنقلة "أنغولا"».

الأستاذ فيصل الخطيب

وتابع المهندس "خالد فياض" بالقول: «القسم الثاني هو "غرف التبريد والتجميد"، ويتم تنفيذ غرف ومخازن التبريد والتجميد والصعق بتقنية ودقة وفعالية عالية، عن طريق كادر فني رفيع المستوى، والمخازن إما على هياكل معدنية أو بيتونية مستخدمين الألواح العازلة "الساندويش بانل" أو عن طريق عزل السطوح بالبخ "بخ البوليوريثان الفوم"، ونفذنا عدة مشاريع لشركات في "سورية"، مثل: "كتاكيت، هانسل، ميس"، وغيرها من المعامل ومحال الآيس كريم والحلويات، وكذلك عدة مشاريع خارج "سورية"، مثل: "لبنان، الأردن، السعودية، نيجيريا".

أما القسم الثالث فهو "الهناجر والشبرات المعدنية"، فقد عمدنا إلى تنفيذ العديد من الشبرات المعدنية وخصوصاً في محطات الوقود وكراجات السيارات، والهناجر التي استخدمت إما في المصانع، أو الحظائر والمداجن، أو غرف تبريد، أو صالات الأفراح وقاعات المؤتمرات، خصوصاً أنه يمكن تنفيذ الصالات دون أعمدة في الوسط، ولدينا القدرة على تنفيذ كل الأعمال المعدنية من خلال توافر كادر هندسي وفني عالي المستوى، وتوافر كامل الأدوات والماكينات والإمكانيات اللازمة للوصول إلى أفضل النتائج بأسرع وقت وأفضل جودة، وبكافة المقاسات والأشكال، باستخدامنا للألواح العازلة أو العزل بطريقة البخ "البوليوريثان"».

من داخل المنشاة
المهندس خالد فياض